Connect with us

تيكنولوجيا

الجهاز اللوحي الجديد «HUAWEI MatePad Pro» يعزز إنتاجية المستخدمين

أصبحت الأجهزة اللوحية أكثر من مجرد أداة لاستهلاك الوسائط. في السنوات القليلة الماضية، رأينا أن الأجهزة اللوحية

أصبحت الأجهزة اللوحية أكثر من مجرد أداة لاستهلاك الوسائط. في السنوات القليلة الماضية، رأينا أن الأجهزة اللوحية تظهر كأداة حوسبة شخصية بفضل قدراتها في التعامل مع المهمات، مثل الحاسوب المحمول أو حتى أفضل منه.

وتماشيا مع الابتكارات التكنولوجية، قدمت هواوي جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي الجديد مقاس 12.6 بوصة بمعالج Kirin 9000E الرائد، وشاشة AMOLED بدقة 2K وإمكانات المكتب الذكي التى توفر تجربة تعاونية متصلة وأداة أساسية لتعزيز إنتاجية المستخدمين.

أداء مذهل مدعوم بمجموعة شرائح Kirin 9000e الرائدة

أكثر من مجرد مظهر خارجي جميل، يوفر الجهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي الجديد مقاس 12.6 بوصة أداءً قوياً بفضل مجموعة شرائح Kirin 9000e الرائدة التي تعرف أداء المستقبل. يستطيع معالج Kirin 9000E SoC مقاس 5 نانومتر العمل على معالجة كميات هائلة من البيانات وكذلك تشغيل حوسبة الذكاء الاصطناعي في الوقت الحقيقي بسهولة.

كما يأتي المعالج بثمان نَوَيات مع نواة كبيرة تعمل بسرعة 3.13 جيجاهرتز ليوفر أداءً محسناً وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ومدمج أيضاً في المعالج GPU Mali-G78 22-core مع وحدة معالجة رسومات متطورة لتجربة ألعاب أقرب للحقيقة، إضافة إلى وحدة معالجة عصبية مخصصة NPU (neural processing unit) ترتقي بالذكاء الاصطناعي على الجهاز إلى مستوى جديد ويتم تطبيقها عبر وظائف مختلفة تتضمن ميزات الكاميرا وضوابط الإيماءات والتعرف على الكائنات بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

شاهد المزيد وافعل المزيد مع شاشة عرض كاملة AMOLED مقاس 12.6 بوصة

يتميز جهاز HUAWEI MatePad Pro الرائد الجديد مقاس 12.6 بوصة بشاشة عرض كاملة AMOLED بزاوية عريضة جداً 16:10 تتميز بحواف نحيفة 5.6mm فقط. كما تبلغ نسبة شاشة إلى هيكل تبلغ 90%، وهي أعلى نسبة بين جميع الأجهزة اللوحية المتوفرة حالياً في السوق. وتوفرالشاشة الجميلة أيضا تجربة متناغمة وغامرة لأي نوع من المحتوى بحيث تبدو الصور ومقاطع الفيديو وحتى النصوص دائما في أفضل حالاتها.

تجربة لا مثيل لها ضمن الأجهزة الفائقة

في إمكانات المكتب الذكي، قدمت هواوي بعض أجهزتها لتعمل كجهاز افتراضي فائق واحد حيث يمكن عرض شاشة جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي مقاس 12.6 بوصة لاسلكياً على شاشة HUAWEI MateView بمجرد تمكين الوظيفة عبر مركز التحكم، ومن ثم يمكن توصيل سلكياً الحاسوب المحمول HUAWEI MateBook D15 عبر كابل usb-C بشاشة HUAWEI MateView.

فقد أصبح لدى المستخدمين الآن خيار التبديل من الجهاز اللوحي إلى الشاشة، أو استخدام هذه الشاشة كشاشة موسعة على الكمبيوتر المحمول. باستخدام الماوس ولوحة المفاتيح المتصلة بالشاشة، يمكن للمستخدمين التنقل والكتابة بسهولة بين الجهاز اللوحي والحواسيب المحمول بسلاسة.

كما يوفر جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي مقاس 12.6 بوصة طرق فعالة لمساعدة المستخدمين على الانتقال بين الأجهزة الأخرى بسهولة مثل ميزة العرض على عدة شاشات بين الحاسوب اللوحي والهاتف الذكي التى تسمح بنقل الملفات ومشاركتها بسهولة، بينما تأتي ميزة العرض على عدة شاشات بين الحاسوب اللوحي والكمبيوتر الشخصي مع ثلاثة أوضاع للاختيارمن بينها: وضع المرآة Mirror Mode ووضع التوسيع Extend Mode ووضع التعاون Collaborate Mode.

يسمح وضع المرآة بعكس شاشة الحاسوب المحمول على الجهاز اللوحي لعرض نفس المحتوى بالضبط. باستخدام HUAWEI M-Pencil (الجيل الثاني)، يتيح للمستخدمين القيام بمهمات الجهاز اللوحي المعتادة ولكن أيضا توقيع المستندات والتعليق عليها وحتى الرسم لمهام الكمبيوتر الشخصي.

وهناك أيضاً وضع التوسيع الذي يحول الحاسوب المحمول إلى شاشة ثانية، مما يوفر مساحة شاشة إضافية لعرض المزيد من المحتوى، مما يتيح للمستخدمين فتح نافذة أخرى على الشاشة الموسعة لتسهيل الرجوع بين الملفات المختلفة المناسبة عند إجراء المقارنات.

ويتيح وضع التعاون Collaborate للمستخدمين إمكانية تحويل ماوس الحاسوب المكتبي لنقل الملفات بين الجهازين عبر السحب والإفلات بفضل ميزة العرض على عدة شاشات، وهى طريقة أكثر وضوحا لتمكين المستخدمين ان يصبحوا إنتاجية وإبداعاً.

يتيح وضع التعاون للمستخدمين نقل ماوس الكمبيوتر إلى ملفات السحب والإفلات بين جهازين بفضل التعاون متعدد الشاشات بين الكمبيوتر اللوحي، وهو نهج أكثر وضوحا عندما يحتاج المستخدمون إلى أن يكونوا منتجين.

يحتوي الجهاز اللوحي أيضا على مركز جديد للتحكم في الصوت يوفر واجهة موحدة لتشغيل الموسيقى. ويدعم ما يصل إلى 3 تطبيقات موسيقى مستخدمة أخيراً، فضلا عن أنه يتيح للمستخدمين التبديل بين أجهزة تشغيل الموسيقى المتعددة التي تشمل مكبرات صوت بلوتوث متصلة وسماعات الرأس.

كما يضم الجهاز تصميم desktop جديد مع Bottom Dock وService Widgets حيث يمكن الوصول وعرض المعلومات بسهولة. كما أكتسبت المجلدات تحسينات إدارية بفضل المجلد الكبير الذي يمكنه عرض جميع التطبيقات المماثلة في مكان واحد.

استمتع بجودة صوت عالية ومتميزة

يتميز جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي مقاس 12.6 بنظام صوت يتكون من ثمانية مكبرات صوت، مع أربعة مكبرات صوت للترددات المنخفضة Woofers وأربعة مكبرات أخرى صوت للترددات العاليةTweeters، ما يسمح للجهاز اللوحي توفير موجات صوتية منخفضة التردد وعالية الردد لإنتاج صوت مثالي لمشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى. هناك أيضا مكبرات صوت كبيرة السعة تستخدم إصلاحات وتجويف خلفي كبير لمضاعفة سعة الاهتزاز التي تحولها إلى مكبر صوت جهير حقيقي. كما يتم ضبط الصوت بشكل احترافي بواسطة شركة هارمان كاردون للحصول على على جودة صوت احترافية.

عبر عن نفسك أكثر مع الجيل الثاني من قلم M-Pencil

يأتي الجيل الثاني الجديد من M-Pencil بتصميم سداسي جديد يوفر للمستخدمين تصميما أكثر راحة ولكن أيضا قبضة محسنة عند الاستخدام. مستوحاة من أقلام الرصاص الخشبية التقليدية، يزن قلم M-Pencil ستة غرامات فقط ويبلغ طوله 160 مليمترا للحصول على تجربة كتابة ممتعة.

علاوة على ذلك، يوفر قلم M-Pencil مقياسا جديدا عالي الدقة مقاوما للتغيرات في درجات الحرارة، وقادرا على التمييز بين مستويات القوة 4,096 التي تسمح له برسم أشكال من أي حجم وسمك وبدون حواف خشنة، ويدعم كتابة الإمالة لخلق ظلال مثالية.

أكمل الإعداد باستخدام لوحة المفاتيح المغناطيسية الذكية كسابقة، لوحة المفاتيح المغناطيسية الذكية هي الرفيق المثالي لجهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي مقاس 12.6 الذي يوفر حاملا مغناطيسيا وشحنا لاسلكيا واتصال Bluetooth يتيح للمستخدمين استخدامه على الفور. تسمح لوحة المفاتيح كاملة الحجم بالكتابة بيدين، وحتى تتضمن مفاتيح Fn للحصول على وظائف إضافية.

الحكم النهائي

فقط من ميزاته وحدها، يوفر جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي مقاس 12.6 بوصة ما يحتاجه المستخدم من جهاز لوحي، إضافة إلى المزيد. ما يجعله الخيار الأمثل لجهاز لوحي شامل يمكن أن يتحول بين الترفيه والإنتاجية دون أي فواق.

السعر والتوافر

سيتوفر الجهاز اللوحي HUAWEI MatePad Pro 12.6 قريباً في المملكة العربية السعودية بسعر يبدأ من 3599 ريالا سعوديا مع هدية قيمة تشمل لوحة مفاتيح وقلم HUAWEI M-Pencil وسماعات بلوتوث رياضية AM61 وحقيبة الأكمام واشتراك في HUAWEI Video VIP وHUAWEI Music VIP. يمكنك طلبه من خلال متجر HUAWEI الإلكتروني ومتجر هواوي الرئيسي في الرياض بارك وعبر تجار التجزئة المعتمدين في المملكة.

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

تيكنولوجيا

وداعاً سكايب.. لماذا قررت مايكروسوفت إنهاء الخدمة الرائدة؟

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم (الإثنين)، منهية بذلك مسيرة امتدت لأكثر من عقدين. وتأتي هذه الخطوة لتركيز الشركة على تطوير منصة مايكروسوفت «تيمز» (النسخة المجانية) بديلًا حديثًا يجمع بين الاتصالات والتعاون.

«سكايب»، الذي أُطلق عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، كان رائدًا في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، إذ بلغ عدد مستخدميه ذروته عند 300 مليون مستخدم شهريًا عام 2016.

لكن بحلول 2023، انخفض العدد إلى حوالى 36 مليون مستخدم يومي، مع تراجع شعبيته أمام منافسين مثل «زوم» و«واتساب» و«تيمز»، وقد شهدت المنصة انتعاشًا طفيفًا خلال جائحة كورونا، لكنها لم تحافظ على هذا الزخم.

وأوضحت مايكروسوفت أن مستخدمي «سكايب» يمكنهم الانتقال بسهولة إلى «تيمز» المجاني باستخدام بيانات تسجيل الدخول ذاتها، إذ سيتم نقل سجل المحادثات، جهات الاتصال، والملفات تلقائيًا.

كما يتيح «تيمز» ميزات إضافية مثل إدارة التقويم، استضافة الاجتماعات، وبناء المجتمعات، مما يجعله منصة أكثر شمولية.

وخلال فترة الانتقال التي بدأت في مارس 2025، كان بإمكان المستخدمين التواصل بين سكايب وتيمز حتى إغلاق الخدمة.

وأكدت مايكروسوفت إيقاف ميزات «سكايب» المدفوعة، مثل الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر الشبكة الهاتفية العامة (PSTN)، اعتبارًا من 5 مايو.

أخبار ذات صلة

المستخدمون الحاليون الذين لديهم رصيد «سكايب» أو اشتراكات يمكنهم استخدامها حتى نهاية فترة التجديد القادمة، بينما يظل خيار لوحة الاتصال متاحًا عبر بوابة «سكايب» الإلكترونية و«تيمز» للمستخدمين المدفوعين.

وأشارت الشركة إلى تغير أنماط استخدام المستهلكين، مع تراجع الاعتماد على الاتصال الهاتفي التقليدي بفضل انتشار خطط البيانات المتنقلة.

وتوفر مايكروسوفت للمستخدمين الذين لا يرغبون في الانتقال إلى «تيمز»، أداة لتصدير البيانات، تشمل المحادثات، جهات الاتصال، وسجلات المكالمات، حتى يناير 2026، وبعدها سيتم حذف البيانات غير المصدرة.

وأوصت الشركة ببدائل مثل زوم، قوقل ميت، وواتساب لمن يبحثون عن منصات أخرى.

من جانبه، أكد جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات مايكروسوفت 365 التعاونية، أن إغلاق «سكايب» سيسمح بتبسيط عروض الاتصالات وتسريع الابتكار عبر «تيمز»، التي تضم الآن 320 مليون مستخدم شهريًّا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من سكايب ساهمت في تطوير «تيمز» على مدار السنوات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .