Connect with us

تيكنولوجيا

«هواوي» تطلق جهاز «HUAWEI MatePad Pro» اللوحي وشاشة «HUAWEI MateView» وحاسوب «HUAWEI MateBook D15» المحمول في السعودية

أطلقت شركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة اليوم (الاثنين) أحدث منتجاتها المبتكرة من الأجهزة الفائقة

أطلقت شركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة اليوم (الاثنين) أحدث منتجاتها المبتكرة من الأجهزة الفائقة في المملكة العربية السعودية التي تقدم أفضل تجربة للمكاتب الذكية. وتشمل المجموعة الجديدة جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي الرائد مقاس 12.6 بوصة وشاشة HUAWEI MateView وحاسوب HUAWEI MateBook D15 المحمول. وتقدم منتجات الأجهزة الفائقة الجديدة تجربة سلسة ومتناغمة لتمكين التجربة التعاونية بين الأجهزة المتعددة. ويتوفر أيضا جهاز HUAWEI MatePad 11 اللوحي، وهو أول جهاز لوحي من هواوي بمعدل تحديث 120 هرتز.

سيتوفر جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي الجديد مقاس 12.6 بوصة للحجز المسبق على الموقع الإلكتروني الرسمي لهواوي ومتاجر التجزئة المختارة اعتباراً من 26 يوليو بقيمة 3599 ريال، مع هدايا قيمة بقيمة 1867 ريالا وسيتوفر للشراء اعتباراً من 5 أغسطس.

وسيتوفر جهاز MatePad 11 اللوحي للحجز المسبق على الموقع الإلكتروني الرسمي لهواوي ومتاجر التجزئة المختارة اعتباراً من 26 يوليو بقيمة 2399 ريالا مع هدايا قيمة بقيمة 1378 ريالا وسيتوفر للشراء اعتباراً من 5 أغسطس.

كما ستتوفر شاشة HUAWEI MateView على الموقع الإلكتروني الرسمي لهواوي ومتاجر التجزئة المختارة اعتباراً من 5 أغسطس بقيمة 3499 ريالا.

وسيتوفر حاسوب HUAWEI MateBook D 15 المحمول للطلب المسبق على الموقع الإلكتروني الرسمي لهواوي ومتاجر التجزئة المختارة اعتباراً من 26 يوليو بقيمة 3499 ريال، وسيتوفر للشراء اعتباراً من 5 أغسطس.

وتقدم منتجات الأجهزة الفائقة الجديدة تجربة سلسة ومتناغمة لتمكين التجربة التعاونية بين الأجهزة المتعددة وهي شكل جديد للترابط الذي طورته هواوي باستخدام تكنولوجيا القدرات الموزعة. ويعمل هذا النظام الاستثنائي على تمكين جميع الأجهزة للعمل بسلاسة مع تحويل القدرات والوظائف في وقت واحد من جهاز إلى آخر.

تجربة الأجهزة الفائقة «المكتب الذكي» لمضاعفة الإنتاجية

تجربة المكتب الذكي تجلب شكلا من أشكال الترابط والتكنولوجيا الموزعة للمستخدمين، وتجمع هذه التجربة بين الأجهزة المستقلة السابقة في جهاز افتراضي فائق واحد حيث يمكن تحويل كل خدمة ووظيفة دون عناء بين الأجهزة، من خلال نظام واحد موحد، يمكن النشر المرن ويمكن أن يساعد التكامل العميق للأجهزة والبرامج في الاستفادة من القوة والقدرات الحقيقية لكل جهاز.

في سيناريو المكتب الذكي النموذجي، صممت Huawei العديد من الأجهزة لتعمل كجهاز واحد فائق إضافة إلى التبديل بسهولة بين الاتصال السلكي واللاسلكي، وبين العمل والوضع الشخصي.

ويشمل ذلك جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي الجديد مقاس 12.6 بوصة وشاشة HUAWEI MateView وحاسوب HUAWEI MateBook D15 المحمول، باستخدام لوحة تحكم مركزية يمكن للمستخدمين توصيل الأجهزة المتوافقة لاسلكيا، يمكن للمستخدمين استخدام الاتصال بمنفذ USB-C للاتصال بالشاشة من الجهاز اللوحي لعرض المحتوى.

باستخدام الماوس ولوحة المفاتيح المتصلة بشاشة HUAWEI MateView، يمكن للمستخدمين التنقل بسهولة وإدخال المحتوى من جهازHUAWEI MatePad Pro اللوحي مقاس 12.6 بوصة وأيضا من حاسوب HUAWEI MateBook D15 المحمول. هذا المستوى من الراحة يجلب المزايا الرئيسية لإعداد المكتب الذكي، مما يسمح للمستخدمين بالتبديل بين وضع العمل والوضع الشخصي بسهولة.

كما يتيح إعداد آخر للمستخدمين العمل بسهولة بين حاسوب HUAWEI MateBook D15 المحمول وجهاز HUAWEI MatePad 11 اللوحي مع وضع ميزة العرض على عدة شاشات بين الجهازين، يمكن للمستخدمين الاستفادة للعمل بين الجهازين بثلاثة أوضاع: هي: وضع المرآة Mirror Mode ووضع التوسيع Extend Mode ووضع التعاون Collaborate Mode.

في وضع المرآة Mirror Mode، يستطيع المستخدم عكس شاشة الحاسوب المحمول، على الجهاز اللوحي مما يتيح عرض نفس المحتوى وباستخدام قلم HUAWEI M-Pencil (الجيل الثاني)، سيتمكن المستخدمون من استخدام شاشة الجهاز اللوحي للتوقيع والتعليق على المستندات وحتى استخدامها كقماش لإنشاء الرسوم التوضيحية.

وهناك أيضاً وضع التوسيع Extend Mode الذي يحول الجهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي 12.6 بوصة إلى شاشة ثانية لحاسوب Huawei MateBook D15 المحمول، مما يوفر مساحة شاشة إضافية لعرض مزدوج من المحتوى، يسمح للمستخدمين بسهولة تصفح الوثائق جنبا إلى جنب عند القيام بمقارنات.

ويتيح وضع التعاون Collaborate للمستخدمين نقل المحتوى بين الأجهزة بسهولة. من خلال ميزة العرض على عدة شاشات بين الجهاز اللوحي والحاسوب المحمول، يمكن للمستخدمين استخدام ماوس الحاسوب المحمول مباشرة لسحب وإفلات الملفات التي تتضمن الصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية والمستندات بين الجهازين.

عرض مثالي للبكسل بفضل شاشة HUAWEI MateView

تقدم شاشة HUAWEI MateView الصور ومقاطع الفيديو إلى الحياة بفضل شاشة العرض اللاسلكية الحقيقية مقاس 28.2 بوصة وتتميز بدقة 4K + 3850 x 2560، كما تأتي نسبة أرتفاع الشاشة 3:2 من حجم الهيكل الكلي لتتيح للمستخدمين رؤية المزيد من خلال ارتفاعها الرأسي المتزايد والحواف النحيفة جدا التي تسمح بالمشاهدة الغامرة.

توسيع الإبداع مع جهاز HUAWEI MatePad 11 اللوحي

يعد جهاز HUAWEI MatePad 11 أول جهاز لوحي من هواوي بشاشة عرض 10.95 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز مع نسبة عرض إلى ارتفاع 16:10. هذا لا يترجم فقط إلى عرض أكثر سلاسة، ولكن أيضا التحكم باللمس لاستجابة أكثر جنبا إلى جنب مع إدخال الكتابة اليدوية. إضافة الى ذلك، يمكن للمستخدمين الآن لعب الألعاب التي تدعم وضع FPS بمرئيات عالية وهذا يعني تحسين الصور وحتى ردود فعل أفضل عند استخدام عناصر التحكم التي تعمل باللمس.

حاسوب HUAWEI MateBook D15 المحمول الأداء الأقوى مع وزن خفيف

يتميز حاسوب HUAWEI MateBook D15 المحمول بهيكل معدني نحيف وخفيف، ويجسد الحاسوب الجديد فلسفة تصميم سلسلة MateBook D التى تتميز بتصميم بسيط «Pure Shape» من هواوي، يوفر الحاسوب المحمل أداء قويا مدعوما بمعالج Intel® Core™ Processor..

ويتميز الحاسوب المحمول بشاشة عرض كاملة مقاس 15.6 بوصة وتشكل هذه الشاشة نسبة 87% من حجم الهيكل الكلي مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 16:9 مع تحسينات حيث حصلت الشاشة على شهادة الضوء الأزرق المنخفض من TÜV Rheinland وشهادة الصورة الخالية من الوميض لتوفر تجربة مشاهدة أكثر راحة. ويساعد مستوى الضوء الأزرق المنخفض على تقليل إجهاد العين المرتبط باستخدام الشاشة لفترات طويلة.

Continue Reading

تيكنولوجيا

ابتكار يراقب الدماغ ويرصد الإجهاد الذهني

ابتكر باحثون من جامعة تكساس وشماً إلكترونيّاً فائق الرقة يُلصق على الجبهة، قادراً على مراقبة نشاط الدماغ لاسلكيّاً

ابتكر باحثون من جامعة تكساس وشماً إلكترونيّاً فائق الرقة يُلصق على الجبهة، قادراً على مراقبة نشاط الدماغ لاسلكيّاً للكشف الفوري عن الإجهاد الذهني، في خطوة قد تُحدث تحولاً جذريّاً في تقنيات تتبع الحالة الذهنية في الوقت الحقيقي.

وهذا الجهاز المبتكر، الذي يُشبه في نحافته ورقّته «وشماً مؤقتاً»، نجح في تتبع مستويات التوتر الذهني لدى 6 مشاركين خلال اختبارات الذاكرة، وحقق دقة بلغت 89% في التنبؤ بالعبء الذهني لدى أحدهم.

ويتمثل الفارق الجوهري بين هذا الابتكار والتقنيات التقليدية في أنه لا يعتمد على أقطاب كهربائية موصولة بأسلاك أو مواد هلامية، بل يتميز بخفة وزنه ومرونته الفائقة، حتى أن المستخدمين بالكاد يشعرون بوجوده.

ويبلغ سمك الجهاز 117 ميكرومتراً فقط (أي أقل من شعرة الإنسان) فيما لا يتجاوز وزنه 4.1 غرام (دون البطارية).

ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الابتكار في دعم العاملين في بيئات تتطلب تركيزاً عالياً، مثل الطيارين والسائقين والجراحين، عبر مراقبة مؤشرات الإرهاق الذهني وتحذيرهم في الوقت المناسب.

أخبار ذات صلة

في اختبارات معملية، أجرى متطوعون مهمات ذاكرة وحساب أثناء ارتداء الجهاز. ميّز الجهاز بدقة بين لحظات الراحة النفسية وفترات التوتر، وحافظ على دقته حتى مع تحريك المشاركين رؤوسهم ورموشهم، ما يؤكد إمكانية استخدامه في بيئات ديناميكية وواقعية، مثل غرف العمليات أو قمرات القيادة.

لكن رغم الإمكانات الواعدة للجهاز، فإنه لا يزال يواجه بعض القيود التقنية، أبرزها أنه يعمل فقط على مناطق الجلد الخالية من الشعر، ويحتاج إلى اختبارات موسعة في بيئات واقعية قبل أن يُتاح للاستخدام على نطاق واسع.

ويرى خبراء أن هذه التقنية تمثل تقدماً كبيراً في مجال الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة نشاط الدماغ، مع إمكانيات مستقبلية قد تغير طريقة فهمنا للتوتر الذهني وإدارته في الحياة اليومية والمهنية على حد سواء.

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .