Connect with us

تيكنولوجيا

ساعة «HUAWEI WATCH GT 3 Pro» الذكية.. تحفة خالدة

إذا كنت في السوق تتطلع لشراء ساعة ذكية جديدة هذا العام، فهناك بعض الميزات الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار.

إذا كنت في السوق تتطلع لشراء ساعة ذكية جديدة هذا العام، فهناك بعض الميزات الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار. يُعد التصميم والمواد المستخدمة من العوامل المهمة لأنها تلخص الأسلوب والراحة. يُعد عمر البطارية وسرعات الشحن أمرًا ضروريًا لأن ما فائدة ساعة ذكية تنفض طاقة بطاريتها بسرعة؟ علاوة على ذلك، فإن ميزات تتبع الصحة واللياقة البدنية ضرورية ومهمة لأنها توفر لك تحديثات في الوقت المناسب حول صحتك وحالتك البدنية.

كشفت هواوي أخيرا ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro التي تأتي في نوعين: إصدار التيتانيوم وإصدار السيراميك، وتأتي الساعة الذكية أيضًا بعمر بطارية يصل إلى 14 يومًا مع الشحن اللاسلكي السريع، وميزات الإدارة الصحية العلمية، وأوضاع التمرين الجديدة، إضافة إلى ميزات مساعدة الحياة المريحة الأخرى.

تتمثل إحدى أكبر مزاياها في أنها متوافقة مع أجهزة هواوي إضافة إلى الأجهزة الأخرى التي تعمل على أنظمة Android وiOS، وهذه ميزة إذا كنت تستخدم أجهزة من علامات تجارية أخرى.

ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro هي الأناقة على معصمك، وهي تحفة دائمة، من نواح كثيرة، ستكون متاحة للطلب المسبق في السعودية ابتداء من 16 مايو بسعر يبدأ من 1499 ريال سعودي. إليكم الأسباب كونها ساعتنا المفضلة لهذا الموسم!

تصميم مميز

تأتي ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro بأحجام 46 مم و43 مم. تم تجهيز HUAWEI WATCH GT 3 Pro طبعة التيتانيوم بهيكل معدني من التيتانيوم وعدسة زجاجية من الياقوت وعلبة خلفية من السيراميك. تصميم معرفها المميز نظيف وأنيق المظهر سائد عبر مجموعة متنوعة من الأساليب كل منها يجسد مزيجًا من التكنولوجيا والفن، في حين أن إصدار السيراميك ناعم وأنيق.

تمت معالجة كل التفاصيل بحرفية بارعة وتقنيات تلميع دقيقة، مما يجعلها مليئة بالجودة وخفيفة الوزن، ومبهرة. وبالتالي، فإنها تجلب لمعة طبيعية ناعمة بجودة ممتازة، التي تبرز سماتها الأنثوية والأنيقة. وتكتمل تصميمها المتطور بوظيفة مراحل القمر – Moon Phase التي توفر للمستخدمين وجوهًا فريدة للساعة يمكنهم من خلالها مراقبة المراحل المختلفة للقمر أثناء تغيره. في حين أن هذه الميزة موجودة غالبًا في الساعات التقليدية الراقية، فإنها تضيف إلى أناقة ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro وتمنحها لمسة فاخرة خاصة.

تم تجهيز إصدار التيتانيوم من ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro بشاشة AMOLED ملونة عالية الدقة مقاس 1.43 بوصة، بينما يأتي الإصدار الخزفي بشاشة AMOLED عالية الوضوح ملونة مقاس 1.32 بوصة. تعتمد كلتا الشاشتين دقة عالية تبلغ 466 × 466، للحصول على أداء بجودة عرض أكثر دقة.

تتميز HUAWEI WATCH GT 3 Pro الإصدار الخزفي بقرص زهرة جديد ومصمم حصريًا بتأثيرات ديناميكية؛ تظهر التأثيرات الخمسة المختلفة للقرص أشكالًا مختلفة من الزهور مع مرور الوقت. مينا الأزهار الديناميكي الذي يتغير بمرور الوقت يجسد براعة التصميم مع البراعة الفنية. لا ترمز الإزهار النابضة بالحياة للزهور إلى مرور الوقت بطريقة رائعة فحسب، بل يضيف أيضًا لمسة مرحة إلى العرض التقديمي.

عمر بطارية طويل الأمد + شحن لاسلكي سريع

ترث ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro عمر البطارية الطويل للغاية لسلسلة HUAWEI WATCH GT. توفر بنية البطارية المحسّنة لإصدار التيتانيوم HUAWEI WATCH GT 3 Pro مدة 14 يومًا من عمر البطارية وإصدار السيراميك HUAWE WATCH GT 3 Pro مع 7 أيام من عمر البطارية. سواء كان ذلك أثناء السفر أو الانتقال إلى العمل أو تشغيل الموسيقى، يمكن لعمر البطارية الطويل الأمد أن يخفف بسهولة من قلق البطارية ويجلب تجربة ممتعة أكثر. تدعم الساعة الذكية الشحن اللاسلكي السريع والمريح. يستغرق الأمر 10 دقائق فقط لاستخدام الساعة ليوم كامل (في السيناريوهات النموذجية).

ميزات الإدارة الصحية العلمية

في ما يتعلق بالصحة، توفر ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro إدارة صحية شاملة في مراقبة معدل ضربات القلب، وأكسجين الدم، والنوم، وصحة الجهاز التنفسي، والضغط، التي تساعد على متابعة التغيرات في جسمك. باستخدام تطبيق HUAWEI Health على الهاتف، يمكنك مزامنة بيانات التمرين في الوقت الفعلي والمراقبة الصحية لإيلاء اهتمام وثيق لصحتك وصحة عائلتك.

لا تعمل تقنية HUAWEI TruSeenTM 5.0+ على تحسين دقة مراقبة معدل ضربات القلب فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين دقة مراقبة SpO2: فهي تزيد من قدرة معالجة البيانات بمقدار أربع مرات، وتقلل من معدل فقدان الإشارة، وتحسن دقة مراقبة معدل ضربات القلب. تم تحسين دقة مراقبة معدل ضربات القلب الديناميكي خاصة في سيناريوهات التمرين. في الوقت نفسه، تم أيضًا تحسين معدل الإخراج وسرعة مراقبة SpO2.

أوضاع تمرين جديدة كليًا: الغوص الحر حتى 30 مترًا

توفر ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro ميزة مراقبة تمارين مطورة، وتوفر أكثر من 100 وضع للتمرين، إضافة إلى وضع الغوص الحر الجديد، كما تشتمل على أوضاع تدريب احترافية أخرى مثل وضع ميدان قيادة الجولف، والجري، والمشي، وتسلق الجبال، والمشي لمسافات طويلة، الجري عبر الضاحية، ركوب الدراجات، السباحة في المياه المفتوحة، التراياثلون، التزلج، التزلج على الجليد، التزلج الريفي على الثلج، التدريب المجاني، الآلة البيضاوية وآلة التجديف.

تم تجهيز ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro الجديدة بوضع غوص مجاني احترافي: تحقق الساعة معيار EN 13319، وهو أداء مقاوم للماء على مستوى الغوص، والذي يمكن أن يدعم الغوص الحر حتى عمق 30 مترًا، بمرافقة مستخدميها. لاستكشاف عجائب تحت الماء.

ابق على اتصال مباشرة من معصمك

من أجل منع المستخدمين من فقدان المكالمات المهمة أو الرسائل النصية، تدعم ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro مكالمات Bluetooth. يمكن للمستخدمين أيضًا إجراء مكالمات Bluetooth من خلال الصوت والاستمتاع بحياة ذكية. يمكن للمستخدمين أيضًا رفض المكالمات والرد على الرسائل الواردة وكتم صوت الساعة الذكية بسهولة. تدعم ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro تشغيل موسيقى Bluetooth. عند الاتصال عبر البلوتوث، يمكن للمستخدمين التحكم في الهاتف الذكي لبدء تشغيل الأغنية السابقة، أو إيقافها مؤقتًا، أو تشغيلها، أو تشغيل الأغنية التالية، أو ضبط مستوى الصوت من خلال واجهة التحكم في الموسيقى في الساعة الذكية. من خلال الإعدادات الشخصية، يمكن للمستخدمين تلقي تذكيرات منتظمة: التحديات الصحية، وتناول المياه يوميًا، والتذكير بالأدوية، واليقظة الذهنية اليومية، والتذكير بالنوم المبكر، وحجم التمرين، والبقاء إيجابيًا، كلها أشياء صغيرة تتعلق بصحتك. يمكن للمستخدمين أيضًا الاختيار من بين عدد لا يحصى من سمات وجوه الساعة للتنزيل للحصول على تجربة أكثر تخصيصًا.

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

تيكنولوجيا

وداعاً سكايب.. لماذا قررت مايكروسوفت إنهاء الخدمة الرائدة؟

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم (الإثنين)، منهية بذلك مسيرة امتدت لأكثر من عقدين. وتأتي هذه الخطوة لتركيز الشركة على تطوير منصة مايكروسوفت «تيمز» (النسخة المجانية) بديلًا حديثًا يجمع بين الاتصالات والتعاون.

«سكايب»، الذي أُطلق عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، كان رائدًا في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، إذ بلغ عدد مستخدميه ذروته عند 300 مليون مستخدم شهريًا عام 2016.

لكن بحلول 2023، انخفض العدد إلى حوالى 36 مليون مستخدم يومي، مع تراجع شعبيته أمام منافسين مثل «زوم» و«واتساب» و«تيمز»، وقد شهدت المنصة انتعاشًا طفيفًا خلال جائحة كورونا، لكنها لم تحافظ على هذا الزخم.

وأوضحت مايكروسوفت أن مستخدمي «سكايب» يمكنهم الانتقال بسهولة إلى «تيمز» المجاني باستخدام بيانات تسجيل الدخول ذاتها، إذ سيتم نقل سجل المحادثات، جهات الاتصال، والملفات تلقائيًا.

كما يتيح «تيمز» ميزات إضافية مثل إدارة التقويم، استضافة الاجتماعات، وبناء المجتمعات، مما يجعله منصة أكثر شمولية.

وخلال فترة الانتقال التي بدأت في مارس 2025، كان بإمكان المستخدمين التواصل بين سكايب وتيمز حتى إغلاق الخدمة.

وأكدت مايكروسوفت إيقاف ميزات «سكايب» المدفوعة، مثل الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر الشبكة الهاتفية العامة (PSTN)، اعتبارًا من 5 مايو.

أخبار ذات صلة

المستخدمون الحاليون الذين لديهم رصيد «سكايب» أو اشتراكات يمكنهم استخدامها حتى نهاية فترة التجديد القادمة، بينما يظل خيار لوحة الاتصال متاحًا عبر بوابة «سكايب» الإلكترونية و«تيمز» للمستخدمين المدفوعين.

وأشارت الشركة إلى تغير أنماط استخدام المستهلكين، مع تراجع الاعتماد على الاتصال الهاتفي التقليدي بفضل انتشار خطط البيانات المتنقلة.

وتوفر مايكروسوفت للمستخدمين الذين لا يرغبون في الانتقال إلى «تيمز»، أداة لتصدير البيانات، تشمل المحادثات، جهات الاتصال، وسجلات المكالمات، حتى يناير 2026، وبعدها سيتم حذف البيانات غير المصدرة.

وأوصت الشركة ببدائل مثل زوم، قوقل ميت، وواتساب لمن يبحثون عن منصات أخرى.

من جانبه، أكد جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات مايكروسوفت 365 التعاونية، أن إغلاق «سكايب» سيسمح بتبسيط عروض الاتصالات وتسريع الابتكار عبر «تيمز»، التي تضم الآن 320 مليون مستخدم شهريًّا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من سكايب ساهمت في تطوير «تيمز» على مدار السنوات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .