الرياضة
الزلفي يهزم الفيحاء ويتأهل لثمن نهائي كأس الملك
الزلفي يصنع التاريخ بإقصاء الفيحاء من كأس الملك بركلات الترجيح، في مباراة ملحمية شهدت تألق الحارس سعد الصالح، تعرف على تفاصيل الإنجاز!
الزلفي يفجر المفاجأة ويقصي الفيحاء من كأس خادم الحرمين الشريفين
في ليلة كروية لا تُنسى، حقق فريق الزلفي إنجازًا تاريخيًا بإقصاء ضيفه الفيحاء من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد مباراة مثيرة انتهت بركلات الترجيح بنتيجة 4/3، وذلك عقب انتهاء الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي. المباراة التي أُقيمت على ملعب نادي الزلفي ضمن لقاءات دور الـ32، شهدت أداءً بطوليًا من لاعبي الزلفي بقيادة حارسهم المتألق سعد الصالح.
بداية قوية للفيحاء وتصدي بطولي للصالح
بدأ الفيحاء اللقاء بقوة واندفاع هجومي واضح، حيث كان المهاجم سيلفا جانفولا قريبًا من هز شباك الزلفي بتسديدة قوية تصدى لها الحارس سعد الصالح ببراعة. هذا التصدي كان بمثابة رسالة واضحة بأن الصالح لن يسمح بمرور أي كرة إلى شباكه بسهولة.
وفي المقابل، لم يكن الزلفي مكتوف الأيدي، حيث نظم هجمة مرتدة سريعة قادها كشيم القحطاني الذي نجح في تسجيل هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل. عاد الفيحاء ليهدد مرمى الزلفي مجددًا عبر ركلة زاوية نفذها فاشون ساكالا برأسه لكن الكرة ارتطمت بالقائم بعد تصدي رائع آخر من الصالح.
ركلات الترجيح والتألق المستمر للصالح
بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، لجأ الفريقان لركلات الترجيح لتحديد الفائز. هنا تألق الحارس سعد الصالح مجددًا بتصديه لركلتين حاسمتين قاد بهما فريقه لتحقيق الفوز بنتيجة 4/3. بهذا الأداء البطولي، قاد الصالح فريقه للتأهل إلى دور الـ16 بينما ودع الفيحاء البطولة بشكل مفاجئ.
تحليل فني وتوقعات مستقبلية
تكتيكيًا، اعتمد الزلفي على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة مستغلين سرعة ومهارة لاعبيهم في الأمام. بينما حاول الفيحاء السيطرة على وسط الملعب وخلق الفرص عبر الأطراف والكرات العرضية.
إحصائيًا، يُعتبر هذا الفوز إنجازًا كبيرًا للزلفي بالنظر إلى الفارق الكبير في الإمكانيات والخبرات بين الفريقين. ومع ذلك، أثبت الفريق أن الروح القتالية والتركيز العالي يمكن أن يصنعان الفارق في مثل هذه المباريات الحاسمة.
مستقبلاً، سيواجه الزلفي تحديات أكبر في دور الـ16 حيث يتطلع لمواصلة مشواره الناجح في البطولة وتحقيق المزيد من المفاجآت. أما بالنسبة للفيحاء، فسيحتاج لإعادة تقييم أدائه والعمل على تحسين نقاط الضعف استعداداً للمنافسات المقبلة.