Connect with us

الرياضة

إصابة يزن النعيمات بالرباط الصليبي قبل مواجهة السعودية

تلقى منتخب الأردن ضربة موجعة بإصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي، ليغيب عن نصف نهائي كأس العرب 2025 أمام السعودية ويثير الشكوك حول مونديال 2026.

Published

on

يزن النعيمات

تلقى الشارع الرياضي الأردني والعربي صدمة مدوية مساء اليوم، بعد أن أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم رسمياً عن إصابة نجم خط الهجوم، يزن النعيمات، بقطع في الرباط الصليبي، مما يعني انتهاء مشواره في بطولة كأس العرب 2025 المقامة حالياً في دولة قطر، وغيابه عن الملاعب لفترة طويلة.

تفاصيل الإصابة والبيان الرسمي

جاء الإعلان الصادم عبر بيان رسمي نشره الاتحاد الأردني على موقعه الإلكتروني، مؤكداً أن الفحوصات الطبية الدقيقة وصور الرنين المغناطيسي التي خضع لها اللاعب فور انتهاء مباراة ربع النهائي، أثبتت وجود قطع كامل في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى. وكانت الإصابة قد حدثت في وقت مبكر جداً من المباراة، وتحديداً في الدقيقة 14، إثر تدخل قوي أجبر النعيمات على مغادرة الملعب باكياً، وسط قلق كبير من الجماهير والجهاز الفني.

فرحة التأهل المنقوصة أمام العراق

وعلى الرغم من الأجواء الحزينة التي خلفتها الإصابة، إلا أن المنتخب الأردني «النشامى» تمكن من حسم بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بعد مباراة ماراثونية وصعبة أمام المنتخب العراقي على استاد «المدينة التعليمية». ويدين الأردن بهذا الفوز للنجم علي علوان الذي سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 41، ليضرب النشامى موعداً نارياً مع المنتخب السعودي. إلا أن فرحة هذا الانتصار الثمين جاءت منقوصة ومخضبة بمشاعر القلق على مستقبل أحد أبرز ركائز الفريق الهجومية.

تأثير غياب النعيمات على مواجهة السعودية

يواجه المنتخب الأردني تحدياً فنياً كبيراً يوم الإثنين المقبل عند ملاقاة المنتخب السعودي «الأخضر» في نصف النهائي. ويُعد غياب النعيمات ضربة موجعة لخطط الجهاز الفني، نظراً لما يتمتع به اللاعب من حس تهديفي عالٍ وقدرة على خلخلة الدفاعات، وهو ما ظهر جلياً في البطولات السابقة، لا سيما مساهمته الفعالة في وصول الأردن لنهائي كأس آسيا 2023. وتكتسب المواجهة القادمة طابعاً خاصاً كونها «ديربي» عربي وخليجي، يتطلب جاهزية تامة لكافة العناصر، مما يضع الضغط على البدلاء لتعويض هذا الغياب المؤثر.

مخاوف حول كأس العالم 2026

لا تتوقف تداعيات هذه الإصابة عند حدود كأس العرب، بل تمتد لتلقي بظلالها على مستقبل مشاركة اللاعب في الاستحقاقات الدولية القادمة. وتُعد إصابة الرباط الصليبي من أخطر الإصابات الرياضية التي تتطلب فترة علاج وتأهيل قد تمتد من 6 إلى 9 أشهر، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول إمكانية لحاق النعيمات بتحضيرات ومباريات نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو ما يمثل خسارة فادحة للمنتخب الأردني الذي يعول كثيراً على جيله الذهبي الحالي لتحقيق إنجازات عالمية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرياضة

مستقبل محمد صلاح مع ليفربول: سلوت يكشف تفاصيل الاجتماع الحاسم

تفاصيل الأزمة بين محمد صلاح وآرني سلوت في ليفربول. المدرب الهولندي يعلن عن اجتماع مصيري يحدد مصير النجم المصري قبل مواجهة برايتون وكأس الأمم الأفريقية.

Published

on

محمد صلاح وآرني سلوت

في تطور متسارع للأحداث داخل أروقة نادي ليفربول الإنجليزي، أكد المدير الفني الهولندي آرني سلوت عزمه عقد اجتماع حاسم ومصيري مع نجم الفريق الأول، الدولي المصري محمد صلاح، وذلك لاحتواء الأزمة التي تفجرت مؤخراً وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية العالمية.

وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات نارية أطلقها «الفرعون المصري» عقب استبعاده من التشكيلة الأساسية للمرة الثالثة على التوالي، وتحديداً في مواجهة ليدز يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد ألمح صلاح بشكل صريح إلى وجود رغبة داخلية في النادي لعدم استمراره، مشيراً إلى تصدع العلاقة بينه وبين المدرب الجديد، مما فتح الباب أمام تكهنات واسعة حول قرب رحيله عن قلعة «الأنفيلد».

كواليس الاجتماع المرتقب وتصريحات سلوت

خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة برايتون الهامة غداً السبت، حاول آرني سلوت وضع النقاط على الحروف، قائلاً: «سأجتمع مع صلاح، ونتيجة هذا الاجتماع ستحدد الكثير مما سيحدث غداً». ورغم الضغوط الإعلامية، رفض المدرب الهولندي تقديم ضمانات قاطعة حول مشاركة صلاح، مكتفياً بالقول: «أعتقد أن المرة القادمة التي أتحدث فيها عن صلاح يجب أن تكون معه وجهاً لوجه وليس هنا أمام الكاميرات».

وفيما يتعلق برغبته الشخصية كمدرب، نفى سلوت وجود أي نية لديه للتفريط في خدمات هداف الفريق، موضحاً: «ليس لدي أي سبب فني أو شخصي يجعلني لا أرغب في بقائه». إلا أنه فجر مفاجأة بتأكيده أن قرار استبعاد صلاح من رحلة ميلانو الأخيرة لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا كان «قراراً إدارياً» بحتاً من إدارة النادي، مما يشير إلى أن الأزمة تتجاوز حدود الملعب.

نهاية حقبة أم مجرد سحابة صيف؟

تكتسب هذه الأزمة أهمية خاصة بالنظر إلى المكانة التاريخية التي يتمتع بها محمد صلاح داخل ليفربول. فمنذ انضمامه للفريق في عام 2017، حطم النجم المصري العديد من الأرقام القياسية وقاد الفريق للتتويج بألقاب غابت لسنوات، أبرزها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. ومع رحيل المدرب السابق يورغن كلوب، يبدو أن مرحلة الانتقال تحت قيادة سلوت تواجه تحديات كبيرة في إدارة النجوم الكبار.

وتترقب الجماهير مباراة برايتون القادمة بقلق شديد، حيث ألمح صلاح إلى أنها قد تكون فرصة لوداع الجماهير قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعداداً لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025. رحيل صلاح في هذا التوقيت، سواء للمشاركة الدولية أو كخروج نهائي محتمل من النادي، قد يلقي بظلاله القاتمة على موسم ليفربول ومنافساته المحلية والقارية، مما يجعل الاجتماع القادم بين اللاعب والمدرب نقطة مفصلية في تاريخ النادي الحديث.

Continue Reading

الرياضة

لماذا بكى مدرب الأردن جمال سلامي بعد الفوز على العراق؟

تأهل منتخب الأردن لنصف نهائي كأس العرب 2025 بعد فوزه على العراق، لكن إصابة يزن النعيمات أبكت المدرب جمال سلامي. اقرأ تفاصيل المباراة ومواجهة السعودية.

Published

on

جمال سلامي مدرب الأردن

خيمت مشاعر الحزن والقلق على معسكر المنتخب الأردني، رغم حسم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب 2025 المقامة حالياً في دولة قطر، وذلك بعد أن ذرف المدير الفني للنشامى، المغربي جمال سلامي، الدموع عقب صافرة النهاية أمام العراق، متأثراً بالإصابة البالغة التي تعرض لها نجم الهجوم يزن النعيمات.

وكان المنتخب الأردني قد تمكن من حسم "ديربي الشام" المثير أمام نظيره العراقي بهدف نظيف، جاء عن طريق المهاجم علي علوان من ركلة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة 41 من عمر الشوط الأول، في اللقاء الذي احتضنه استاد "المدينة التعليمية" المونديالي، ليضرب النشامى موعداً نارياً مع المنتخب السعودي "الأخضر" يوم الإثنين المقبل.

انتصار بطعم العلقم

لم تكتمل فرحة الجماهير الأردنية بهذا الإنجاز، حيث تعرضت صفوف الفريق لضربة موجعة في الشوط الثاني، تمثلت في إصابة قوية للنجم يزن النعيمات في الركبة اليمنى، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي ونقله خارج الملعب محمولاً على نقالة، وسط مخاوف كبيرة من غيابه عن الموقعة الحاسمة في نصف النهائي، وربما لفترة أطول.

وفي مشهد مؤثر خطف الأضواء من نتيجة المباراة، ظهر المدرب جمال سلامي في المقابلة التلفزيونية عقب اللقاء والدموع تنهمر من عينيه، قائلاً بصوت متهدج: "الحمد لله على الفوز، لكن هذه ليست دموع الفرح، إنه انتصار بلا طعم، إصابة يزن خلقت حالة حزن كبيرة". ولم يتمكن المدرب المغربي من إكمال حديثه الإعلامي، مغادراً المنطقة المختلطة وهو في حالة تأثر شديد.

أهمية النعيمات وتأثير الغياب

تأتي دموع سلامي لتعكس حجم الورطة الفنية التي قد يواجهها المنتخب الأردني في حال تأكد غياب النعيمات. ويُعد يزن النعيمات أحد الأضلاع الرئيسية في المثلث الهجومي المرعب للنشامى إلى جانب موسى التعمري وعلي علوان. وقد لعب هذا الثلاثي دوراً محورياً في الطفرة الهائلة التي شهدتها الكرة الأردنية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الوصول إلى نهائي كأس آسيا الأخيرة، مما جعل سقف التوقعات يرتفع للمنافسة بقوة على لقب كأس العرب.

ويعتبر النعيمات "محطة" هجومية لا غنى عنها في خطط المدربين المغاربة الذين تعاقبوا على تدريب الأردن، بدءاً من الحسين عموتة وصولاً إلى جمال سلامي، حيث يتميز بقدرته العالية على المراوغة، التمركز داخل الصندوق، وخلق المساحات للقادمين من الخلف، مما يجعل تعويضه أمام منتخب بحجم السعودية تحدياً تكتيكياً صعباً.

مواجهة نارية مرتقبة أمام الأخضر

وتكتسب المباراة القادمة أمام المنتخب السعودي أهمية قصوى، ليس فقط لأنها بوابة العبور للنهائي، بل لكونها كلاسيكو عربي يحمل طابع الندية التاريخية. ويدخل "الأخضر" المواجهة بصفته أحد أبرز المرشحين لللقب، مما يضاعف الضغوط على الجهاز الفني للأردن لإيجاد البديل المناسب القادر على سد الفراغ الذي سيتركه النعيمات في حال تأكد غيابه، في وقت تتجه فيه الأنظار صوب الدوحة لمعرفة هوية طرفي النهائي في هذه النسخة الاستثنائية من البطولة.

Continue Reading

الرياضة

مدرب المنتخب العراقي: الاستحواذ بنسبة 70% لم يمنحنا الفوز

صرح مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس أن نسبة الاستحواذ البالغة 70% لم تمكن الفريق من التسجيل، مشدداً على ضرورة تحسين الفاعلية الهجومية لأسود الرافدين.

Published

on

أعرب مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، عن عدم رضاه التام رغم الأرقام الإحصائية التي أظهرت تفوق فريقه في جانب الاستحواذ على الكرة. وفي تصريحات أعقبت أداء المنتخب الأخير، أشار كاساس بوضوح إلى أن نسبة الاستحواذ التي بلغت 70% لم تكن كافية لفك شفرة دفاعات الخصم أو ترجمة هذه السيطرة الميدانية إلى أهداف حقيقية، وهو ما يفتح الباب أمام نقاشات فنية واسعة حول جدوى الاستحواذ السلبي في كرة القدم الحديثة.

معضلة الاستحواذ والفاعلية الهجومية

تُعد تصريحات المدرب الإسباني تسليطاً للضوء على واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه المنتخبات التي تعتمد نهج البناء الهجومي المنظم أمام فرق تتكتل دفاعياً. ففي عالم كرة القدم، لا يعني امتلاك الكرة بالضرورة القدرة على الفوز، حيث واجه المنتخب العراقي صعوبات في إيجاد المساحات في الثلث الأخير من الملعب. ويؤكد المحللون أن هذا السيناريو يتكرر عندما يفتقد الفريق للحلول الفردية أو السرعة في التحولات، مما يجعل الكرة تدور في مناطق غير خطرة دون تهديد حقيقي لمرمى المنافس.

سياق المشروع الكروي العراقي

يأتي هذا التصريح في وقت حساس يمر به المنتخب العراقي، الملقب بـ "أسود الرافدين"، حيث يسعى الجيل الحالي لاستعادة أمجاد الكرة العراقية التي توجت بلقب كأس آسيا عام 2007. ومنذ تولي خيسوس كاساس المهمة، عمل الجهاز الفني على تغيير عقلية اللاعبين نحو الكرة الشاملة واللعب الأرضي، وهو أسلوب يتطلب وقتاً وصبراً ودقة عالية في التنفيذ. إلا أن الجماهير العراقية، المعروفة بشغفها الكبير، تنتظر نتائج فورية، خاصة في ظل تصاعد الآمال بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

التأثير المتوقع وأهمية المرحلة القادمة

إن الاعتراف بوجود مشكلة في تحويل الاستحواذ إلى أهداف يعد خطوة أولى نحو التصحيح. محلياً، يضع هذا التصريح الضغط على لاعبي خط الهجوم والأجنحة لتقديم مستويات أكثر حسماً. أما إقليمياً، فإن المنتخبات المنافسة في القارة الآسيوية تراقب تطور المنتخب العراقي بحذر، حيث يعلم الجميع أن العراق يمتلك خامات مميزة، وإذا ما تمكن كاساس من معالجة العقم التهديفي مع الحفاظ على نسبة الاستحواذ العالية، فإن المنتخب سيتحول إلى قوة ضاربة يصعب إيقافها.

ختاماً، تبقى الأرقام مجرد مؤشرات، والعبرة دائماً بالخواتيم والنتائج الرقمية على لوحة التسجيل. وسيكون على الجهاز الفني للمنتخب العراقي العمل مكثفاً في التدريبات القادمة لإيجاد حلول تكتيكية لكسر التكتلات الدفاعية، سواء عبر التسديد من بعيد، أو استغلال الكرات الثابتة، لضمان عدم تكرار سيناريو السيطرة العقيمة.

Continue Reading

Trending