الرياضة
تعويذة كأس العالم مستوحاة من المدرب الأسطوري بورا
تعويذة كأس العالم تحت 17 سنة تستلهم من أسطورة التدريب بورا، بومة الحكمة تضيء سماء قطر وتعد بمنافسة لا تُنسى لعشاق كرة القدم.
إطلاق التعويذة الرسمية لمونديال الناشئين: بومة الحكمة تضيء سماء قطر
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن إطلاق التعويذة الرسمية للبطولة، مستلهمة من شخصية المدرب الصربي الأسطوري فيليبور بورا ميلوتينوفيتش. ويُعد بورا المدرب الوحيد الذي قاد خمسة منتخبات مختلفة في خمس نسخ متتالية من كأس العالم، مما يجعله رمزًا للتميز والإبداع في عالم التدريب.
بومة الحكمة: رمز للرؤية والتوجيه
تحمل التعويذة اسم “طائر البومة” باللغة العربية، وهو رمز للحكمة والرؤية الثاقبة والتوجيه الدقيق. تعكس هذه الصفات مسيرة بورا المتميزة كمدرب ومكتشف للمواهب الكروية حول العالم. وقد كان له تأثير واضح على تطوير كرة القدم في قطر وأنحاء العالم، مما يجعل اختيار البومة كتجسيد لشخصيته خيارًا مثاليًا.
مونديال الناشئين: منصة لاكتشاف المواهب
مع اقتراب انطلاق مونديال الناشئين في قطر، تتجه الأنظار إلى هذه البطولة التي تُعتبر منصة لانطلاق المواهب الكروية الواعدة. وتجسد تعويذة “بومة” الدور المحوري لبورا كأحد أبرز مكتشفي المواهب في رياضة كرة القدم. يمتلك بورا مهارة فريدة في استكشاف الإمكانات الكامنة التي لا يراها غيره من المدربين والمتخصصين، وصقلها لمساعدة اللاعبين الناشئين على المنافسة على أعلى المستويات العالمية.
بورا يتحدث عن شغفه بتطوير الجيل الجديد
في لقاء خاص مع اللجنة المحلية المنظمة، تحدث بورا عن شغفه برعاية الجيل الواعد من لاعبي كرة القدم وأهمية كأس العالم تحت 17 سنة في الاحتفاء بنجوم الغد وإلقاء الضوء عليهم. وقال: أكثر الأمور التي تجعلني أشعر بالرضا والإنجاز كمدرب هي اكتشاف المواهب الناشئة وتشجيع اللاعبين الصاعدين وتحفيزهم على التحلي بالشجاعة والإيمان بقدرتهم على تحقيق أحلامهم.
التوقعات المستقبلية: نحو مستقبل مشرق لكرة القدم القطرية والعالمية
وأضاف بورا أن كأس العالم تُعتبر البطولة الأكثر أهمية في المشهد الكروي العالمي وعادة ما يحلم اللاعبون الناشئون باللعب على أعلى مستوى. تشكل مشاركتهم مع منتخب تحت 17 سنة الخطوة الأولى في هذه الرحلة التي تتيح لهم مواجهة أفضل المنتخبات العالمية والاحتكاك بمختلف المدارس الكروية وتعلم مهارات جديدة.
من المتوقع أن تسهم بطولة كأس العالم تحت 17 سنة بشكل كبير في تعزيز مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية واعدة وتقديم جيل جديد من النجوم الذين سيصنعون الفارق في المستقبل القريب.