الرياضة
وست هام يعلن رحيل ميكايل أنتونيو المهاجم الجامايكي
وداعاً للأسطورة: وست هام يعلن رحيل ميكايل أنتونيو، هدافه التاريخي، بعد مسيرة حافلة امتدت لعشر سنوات، تاركاً بصمة لا تُنسى في تاريخ النادي.
وداعاً للأسطورة: وست هام يعلن رحيل ميكايل أنتونيو
في خطوة مفاجئة لعشاق كرة القدم، أعلن نادي وست هام الإنجليزي رسمياً عدم تجديد عقد المهاجم الجامايكي ميكايل أنتونيو، الذي يُعتبر أحد أعمدة الفريق وهدافه التاريخي. بعد مسيرة حافلة امتدت لعشر سنوات، قرر النادي أن ينهي علاقته مع اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً.
أرقام قياسية ومسيرة تاريخية
انضم أنتونيو إلى وست هام في سبتمبر 2015 قادماً من نوتنغهام فورست، وخلال تلك الفترة خاض 323 مباراة وسجل 83 هدفاً، ليصبح بذلك أفضل هداف للنادي في الدوري الإنجليزي الممتاز. لم يكن مجرد مهاجم بل كان رمزاً للنجاح والإصرار، حيث لعب دوراً محورياً في إنهاء انتظار وست هام لمدة 43 عاماً للفوز بلقب كبير عندما توج الفريق ببطولة دوري أوروبا للمؤتمرات عام 2023 بعد فوزه على فيورنتينا الإيطالي بنتيجة 2-1.
التحديات والعودة القوية
واجه أنتونيو تحديات كبيرة خلال مسيرته مع وست هام، أبرزها حادثة مرورية خطيرة تعرض لها في ديسمبر 2024. لكن شجاعته وتصميمه كانا كفيلين بعودته إلى الملاعب الدولية في يونيو الماضي عندما شارك كبديل مع منتخب جامايكا في كأس الكونكاكاف الذهبية ضد غواتيمالا.
كما أظهر اللاعب قدراته التهديفية مجدداً عندما سجل هدفين لفريق تحت 21 عاماً لنادي وست هام في مباراة ودية ضد بورهام وود، مما يعكس استمرارية تألقه رغم التقدم في السن.
تكريم مستحق ودعم مستمر
أكد نادي وست هام في بيانه الرسمي على تقديره الكبير لأنتونيو قائلاً: “سيظل ميكايل دائماً عضواً محبوباً ومحترماً في عائلة وست هام يونايتد”. وأوضح النادي أنه سيواصل دعمه للاعب خلال فترة إعادة تأهيله المستمرة بتوفير التدريبات والمرافق والرعاية الطبية إذا لزم الأمر.
وفي الختام، أعرب النادي عن شكره الصادق لخدمات أنتونيو المتميزة والمتفانية على مدار السنوات العشر الماضية. ومن المتوقع أن يتم تكريم مساهماته الرائعة عبر قنوات النادي الرسمية خلال الأيام والأسابيع القادمة.
ماذا يحمل المستقبل لأنتونيو؟
مع نهاية عقده مع وست هام، يبقى السؤال مطروحاً حول الخطوة التالية لأنتونيو. هل سيواصل اللعب أم سيقرر الاعتزال؟ الأكيد هو أنه سيظل دائماً جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وست هام وسيبقى اسمه محفورًا بحروف من ذهب بين أساطير النادي.