إشبيلية يضم السعودي عبدالله الجرافي إلى صفوفه

إشبيلية يضم الموهبة السعودية عبدالله الجرافي: خطوة نحو المستقبل

أعلن نادي إشبيلية الإسباني عن تعاقده مع اللاعب السعودي الشاب عبدالله الجرافي، ليكون جزءًا من فريقه الرديف D للموسم الجديد. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز صفوف الفريق بلاعبين موهوبين وقادرين على تقديم الإضافة المطلوبة.

تجربة فريدة في الملاعب الأمريكية

الجرافي ليس مجرد لاعب عادي، فقد أمضى مسيرته الجامعية في جامعة هوارد بالولايات المتحدة، حيث نافس لمدة أربعة مواسم في دوري الدرجة الأولى للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA). لم يقتصر تميزه على الأداء الرياضي فقط، بل شمل أيضًا تفوقه الأكاديمي، حيث اختير ضمن قائمة الشرف الأكاديمية وقائمة شرف العميد في موسمه الأخير.

هذا الإنجاز يعكس شخصية رياضية متكاملة تجمع بين التفوق الرياضي والعلمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي فريق ينضم إليه.

خبرة دولية مع المنتخب السعودي

لم تقتصر خبرات الجرافي على الملاعب الجامعية فقط، بل اكتسب خبرة دولية ثمينة من خلال تمثيله منتخب المملكة العربية السعودية تحت 23 عامًا ضمن برنامج “الصقور السعودية للمستقبل”. شارك اللاعب مع المنتخب السعودي في بطولة “كأس الأبطال” الدولية، وهي تجربة صقلت موهبته ومنحته فرصة الاحتكاك بمستويات تنافسية عالية على الساحة الدولية.

شراكة استراتيجية بين إشبيلية وصقور المستقبل

يأتي هذا التعاقد بعد توقيع رئيس نادي إشبيلية خوسيه كاراسكو اتفاقية تعاون مع “صقور المستقبل” في أكتوبر 2024. وقد أكد كاراسكو حينها أن هذه الاتفاقية تعد أحد أهم ركائز الخطة الاستراتيجية للنادي. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تُعد سوقًا ناشئًا ومتزايد الأهمية في عالم كرة القدم.

“نرى في هذه الشراكة الإستراتيجية أهمية كبيرة”، هكذا وصف كاراسكو التعاون الذي يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة أمام اللاعبين السعوديين ويعزز من مكانتهم على الساحة الأوروبية.

توقعات مستقبلية للجرافي وإشبيلية

مع انضمام الجرافي إلى صفوف إشبيلية الرديف، يتطلع النادي إلى تطوير مهاراته وصقل موهبته ليكون جاهزًا للمنافسة على أعلى المستويات. هذا التعاقد يعكس اهتمام النادي بتطوير المواهب الشابة والاستفادة من الأسواق الناشئة مثل السوق السعودي.

هل سيكون عبدالله الجرافي نجم المستقبل لإشبيلية؟