Connect with us

الرياضة

سباقات الهجن في الباحة: الاتحاد السعودي يبرز التراث الأصيل

يشارك الاتحاد السعودي للهجن في بوليفارد الباحة لتعزيز الوعي بتراث سباقات الهجن، مستعرضاً تاريخها العريق وأهميتها الثقافية ضمن رؤية المملكة 2030.

Published

on

سباقات الهجن في الباحة: الاتحاد السعودي يبرز التراث الأصيل

يشارك الاتحاد السعودي للهجن بجناح تعريفي مميز في بوليفارد الباحة، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الموروث الثقافي العريق لرياضة سباقات الهجن، وتعريف الزوار بالقيم التاريخية والاجتماعية التي تمثلها، وتجذّرها كجزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة السعودية.

على مدى ثلاثة أيام، يقدّم الجناح لزواره تجربة تفاعلية غنية، لا تقتصر على استعراض تاريخ وأصالة سباقات الهجن فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب أخرى من حياة الصحراء، مثل فن “السدو” التقليدي. يتم تسليط الضوء على كيفية استخدام صوف الإبل في هذه الحرفة اليدوية الأصيلة التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بحياة الإنسان في شبه الجزيرة العربية، وشكلت جزءاً أساسياً من إبداعاته لتلبية احتياجاته المعيشية.

خلفية تاريخية: من وسيلة نجاة إلى رياضة الملوك

لم تكن الهجن مجرد وسيلة نقل في صحاري شبه الجزيرة العربية، بل كانت شريان الحياة ورمزاً للثروة والمكانة الاجتماعية. عُرفت بـ “سفن الصحراء” لقدرتها على تحمل أقسى الظروف، وشكلت عنصراً حيوياً في التجارة والتنقل والبقاء. ومن هذا الارتباط الوثيق، ولدت سباقات الهجن كاحتفالات موسمية ومناسبات اجتماعية تُظهر قوة وجمال أفضل سلالات الإبل. تطورت هذه الممارسة عبر العصور من سباقات عفوية بين أبناء القبائل إلى رياضة منظمة لها قواعدها وميادينها المخصصة، وتحظى اليوم باهتمام رسمي وشعبي واسع النطاق.

أهمية الحدث وتأثيره في إطار رؤية 2030

تأتي هذه الفعالية التي ينظمها الاتحاد السعودي للهجن كجزء من استراتيجية أوسع تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تولي اهتماماً كبيراً بالحفاظ على التراث الوطني وتعزيزه. على الصعيد المحلي، تسهم مثل هذه المبادرات في تنشيط السياحة الداخلية في مناطق واعدة مثل الباحة، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ أجدادهم وربطهم بهويتهم الثقافية. أما إقليمياً، فتعزز هذه الفعاليات مكانة المملكة كرائدة في رياضة الهجن على مستوى العالم. ودولياً، تقدم هذه الرياضة الأصيلة كمنتج سياحي وثقافي فريد يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويعكس التنوع التراثي الغني الذي تزخر به السعودية.

ويضم الجناح عدداً من الأركان التعريفية والعروض المصاحبة التي تبرز العلاقة التاريخية بين الإنسان والهجن، ودورها المحوري في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة. كما يقدم شروحات توعوية حول التطور الكبير الذي شهدته سباقات الهجن، والجهود التي يبذلها الاتحاد السعودي للهجن للحفاظ على هذا الموروث الوطني وتطويره وفقاً لأعلى المعايير الدولية، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة لضمان سلامة الهجن وتنظيم السباقات.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الرياضة

المغرب بطل كأس العرب 2025 للمرة الثانية في تاريخه

توج المنتخب المغربي بلقب كأس العرب 2025 في قطر بعد فوزه المثير على الأردن 3-2. عبد الرزاق حمد الله يقود أسود الأطلس للقب الثاني في مباراة ماراثونية.

Published

on

المغرب بطل كأس العرب 2025 للمرة الثانية في تاريخه

في ليلة كروية عربية لا تُنسى على استاد لوسيل المونديالي في قطر، حفر المنتخب المغربي اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العرب، بتتويجه بلقب نسخة 2025 للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد فوزه المثير على نظيره الأردني بنتيجة 3-2 في مباراة نهائية امتدت للأشواط الإضافية وحبست أنفاس الجماهير حتى لحظاتها الأخيرة.

قاد المهاجم المخضرم عبد الرزاق حمد الله، الذي دخل كبديل، “أسود الأطلس” لتحقيق هذا الإنجاز الكبير بتسجيله هدفين حاسمين، أحدهما هدف التعادل القاتل في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، والآخر هدف الفوز في الشوط الإضافي الأول، ليقلب الطاولة على منتخب “النشامى” الذي قدم أداءً بطولياً وكان قريباً من تحقيق اللقب.

خلفية تاريخية وسياق البطولة

تأتي هذه النسخة من كأس العرب، التي أقيمت للمرة الثانية تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لتؤكد على أهميتها كمنصة رئيسية للتنافس الكروي العربي. البطولة، التي انطلقت في ستينيات القرن الماضي، شهدت زخماً جديداً بعد نجاح نسخة 2021 التي استضافتها قطر أيضاً كبروفة ناجحة لكأس العالم 2022. ويعكس هذا النهائي بين المغرب والأردن التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في المنطقتين المغاربية والآسيوية، حيث يدخل الفريقان المباراة النهائية وهما يتمتعان بسمعة كروية مرموقة؛ فالمغرب هو صاحب الإنجاز التاريخي بالوصول لنصف نهائي كأس العالم 2022، بينما وصل الأردن إلى نهائي كأس آسيا 2023 في إنجاز غير مسبوق.

تفاصيل المباراة الماراثونية

بدأت المباراة بإيقاع سريع ومفاجئ، حيث افتتح أسامة طنان التسجيل للمغرب بهدف مبكر ومذهل في الدقيقة الرابعة من تسديدة بعيدة المدى. لكن المنتخب الأردني، تحت قيادة المدرب المغربي جمال السلامي، لم يستسلم، ونجح في العودة بقوة في الشوط الثاني، حيث سجل نجمه علي علوان هدفين متتاليين، الأول من رأسية متقنة والثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 68، ليضع النشامى في المقدمة. وبينما كانت المباراة تتجه لفوز أردني، ظهر البديل عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 87 ليخطف هدف التعادل للمغرب بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس، ليفرض اللجوء إلى الأشواط الإضافية. وفي الدقيقة 100، عاد حمد الله ليؤكد نجوميته ويسجل هدف الفوز بلمسة فنية رائعة، مهدياً اللقب الثاني للمغرب بعد لقبه الأول عام 2012.

أهمية الفوز وتأثيره المتوقع

يمثل هذا التتويج أهمية كبرى لكرة القدم المغربية، فهو لا يؤكد فقط على علو كعب المنتخب الأول، بل يبرهن أيضاً على عمق المواهب التي تمتلكها المملكة، حيث شارك في البطولة المنتخب المغربي الثاني بقيادة المدرب طارق السكتيوي. هذا الفوز يعزز من مكانة المغرب كقوة كروية رائدة على الصعيدين العربي والإفريقي. أما بالنسبة للمنتخب الأردني، فرغم خسارة النهائي، إلا أن وصوله لهذه المرحلة وأداءه المشرف يؤكد على التطور المستمر للكرة الأردنية وقدرتها على منافسة الكبار، مما يبشر بمستقبل واعد لـ “النشامى” على الساحة القارية والدولية. لقد كانت البطولة بمجملها احتفالية ناجحة للكرة العربية، عززت من الروابط الرياضية وقدمت للعالم نسخة جديدة من الشغف الكروي العربي.

Continue Reading

الرياضة

كأس الأولمبية للقدرة والتحمل 2025 في العلا | أخبار الرياضة

تستضيف العلا سباق كأس اللجنة الأولمبية السعودية للقدرة والتحمل بمشاركة 200 فارس من 12 دولة. تعرف على تفاصيل السباق وأهميته للسياحة الرياضية في المملكة.

Published

on

كأس الأولمبية للقدرة والتحمل 2025 في العلا | أخبار الرياضة

تتجه أنظار عشاق رياضة الفروسية العالمية نحو محافظة العلا الساحرة، التي تستعد يوم السبت المقبل لاحتضان حدث رياضي بارز، وهو “سباق كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للقدرة والتحمل”. يُقام السباق في قرية الفرسان، التي أصبحت معلمًا رئيسيًا في روزنامة الفعاليات الرياضية بالمملكة، وبمشاركة واسعة تضم 200 فارس وفارسة يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس المكانة الدولية التي اكتسبتها العلا في هذا المجال.

تفاصيل السباق ومسافاته

يُنظم هذا الحدث المرموق من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد السعودي للفروسية، تأكيدًا على التكامل بين الجهات لتعزيز الرياضة في المملكة. ويتضمن السباق عدة فئات لتلبية مختلف مستويات المتنافسين، أبرزها السباق الرئيسي الدولي لمسافة 120 كيلومترًا (المصنف *CEI2)، والذي يُقسم على أربع مراحل تتطلب مهارة فائقة وقدرة تحمل عالية من الفرسان والجياد. وإلى جانبه، يُقام سباق دولي آخر لمسافة 100 كيلومتر (*CEI1)، بالإضافة إلى سباقين تأهيليين محليين لمسافتي 40 و80 كيلومترًا، بهدف تشجيع المواهب المحلية وصقلها. وكجزء من الاستعدادات، حددت اللجنة المنظمة يوم الجمعة لإجراء الفحص البيطري الدقيق على الجياد المشاركة لضمان سلامتها وجاهزيتها، يليه اجتماع تنويري للفرسان لشرح قوانين السباق ومساراته.

العلا.. إرث عريق في الفروسية

لم يكن اختيار العلا لاستضافة هذا الحدث محض صدفة، فالمحافظة تتمتع بإرث تاريخي عريق يمتد لآلاف السنين في مجال الفروسية، حيث كانت الخيول جزءًا لا يتجزأ من حياة الحضارات القديمة التي استوطنت المنطقة. وتوفر تضاريسها الطبيعية الخلابة، من جبال وصحارٍ شاسعة، مسارات مثالية وتحديًا فريدًا لسباقات القدرة والتحمل، وهو ما يجذب نخبة الفرسان من جميع أنحاء العالم. هذا المزيج بين الطبيعة الساحرة والتاريخ العميق يمنح المشاركين تجربة لا مثيل لها، تتجاوز حدود المنافسة الرياضية.

أهمية استراتيجية ضمن رؤية 2030

تكتسب استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية أهمية استراتيجية كبرى، حيث تتماشى بشكل مباشر مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة والرياضة والثقافة. يساهم السباق في تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها العلا، والبنية التحتية المتطورة التي تم توفيرها، مثل قرية الفرسان المجهزة بأحدث المعايير. كما يعزز الحدث من مكانة الاتحاد السعودي للفروسية على الساحة الدولية، ويبرز جهود اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في دعم وتطوير مختلف الرياضات، وعلى رأسها رياضة الفروسية التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية السعودية.

Continue Reading

الرياضة

إصابة هالر تهدد مشاركته مع ساحل العاج بتصفيات أمم أفريقيا

يواجه منتخب ساحل العاج، حامل اللقب، خطر غياب نجمه سيباستيان هالر عن انطلاق تصفيات أمم أفريقيا 2025 بسبب إصابة عضلية تعرض لها مع ناديه.

Published

on

إصابة هالر تهدد مشاركته مع ساحل العاج بتصفيات أمم أفريقيا

تلقى منتخب ساحل العاج، حامل لقب كأس أمم أفريقيا، ضربة موجعة مع تزايد الشكوك حول قدرة مهاجمه البارز وبطل التتويج الأخير، سيباستيان هالر، على المشاركة في انطلاقة حملة الدفاع عن لقبه ضمن تصفيات البطولة القادمة. ويأتي هذا القلق بعد تعرض اللاعب لإصابة عضلية حديثة، مما يضع الجهاز الفني والجماهير في حالة ترقب لنتائج الفحوصات الطبية الحاسمة.

وتعود تفاصيل الإصابة إلى مشاركة هالر مع ناديه بوروسيا دورتموند الألماني، حيث تعرض لشد في عضلات الفخذ الخلفية. وعلى الرغم من انضمامه إلى معسكر “الأفيال” المقام حالياً في مدينة ماربيا الإسبانية، إلا أنه يخضع لبرنامج علاجي مكثف تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب. وأعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم في بيان رسمي أنه ينتظر التقرير الطبي النهائي قبل اتخاذ أي قرار بشأن مشاركة اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً في المباراة الافتتاحية.

سياق تاريخي: بطل من رحم المعاناة

لا يمكن فصل أهمية هالر عن السياق الدرامي الذي رافق تتويج ساحل العاج بلقب كأس أمم أفريقيا 2023 على أرضها. فاللاعب الذي عاد إلى الملاعب قبلها بعام واحد فقط بعد صراع ملهم مع مرض سرطان الخصية، أصبح أيقونة للصمود والعزيمة. غاب هالر عن مباريات دور المجموعات في البطولة الماضية بسبب إصابة في الكاحل، لكن عودته في الأدوار الإقصائية كانت بمثابة قصة خيالية. فقد سجل هدف الفوز الحاسم في نصف النهائي ضد الكونغو الديمقراطية، قبل أن يعود ويسجل هدف الانتصار الأغلى في المباراة النهائية أمام نيجيريا، مهدياً بلاده اللقب الثالث في تاريخها.

الأهمية والتأثير المتوقع لغيابه

يمثل غياب هالر المحتمل خسارة فنية ومعنوية كبيرة لمنتخب ساحل العاج. فعلى الصعيد الفني، يفقد الفريق مهاجماً قناصاً يتمتع بقوة بدنية هائلة وقدرة على حسم المباريات في اللحظات الصعبة. أما على الصعيد المعنوي، فإن هالر هو القائد الروحي للفريق ورمز الأمل الذي يلهم زملاءه. غيابه سيضع ضغطاً إضافياً على الخيارات الهجومية الأخرى، وقد يجبر المدرب إيميرس فاييه على تغيير خططه التكتيكية في مستهل مشوار التصفيات الذي يسعى فيه الفريق لتأكيد هيمنته القارية. ويستهل أبطال أفريقيا حملتهم بمواجهة منتخب موزمبيق في مراكش يوم الأربعاء المقبل، وتأمل الجماهير الإيفوارية أن يتمكن بطلها من التعافي في الوقت المناسب لقيادة “الأفيال” نحو بداية قوية.

Continue Reading

Trending