الرياضة
السعودية والأردن في كأس العرب: تاريخ المواجهات وذكريات 1985
تعرف على تاريخ مواجهات السعودية والأردن قبل نصف نهائي كأس العرب. استعادة لذكرى فوز الأخضر برباعية 1985 بقيادة خليل الزياني وتوقعات القمة المرتقبة.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي غداً (الإثنين) صوب استاد البيت المونديالي، حيث تتجدد المواجهة التاريخية بين المنتخب السعودي ونظيره الأردني في نصف نهائي كأس العرب. هذه المباراة لا تمثل مجرد تنافس على بطاقة العبور للنهائي، بل تعيد للأذهان ذكريات كروية راسخة تمتد لأربعة عقود، وتحديداً إلى تلك الليلة التي شهدت أكبر انتصار للأخضر على النشامى.
ذكريات 1985.. الرباعية التاريخية
بالعودة إلى صفحات التاريخ، وتحديداً قبل 40 عاماً، التقى المنتخبان ضمن منافسات البطولة العربية عام 1985. في تلك المواجهة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجماهير السعودية، فرض «الأخضر» سيطرته المطلقة لينهي اللقاء برباعية نظيفة دون مقابل. تناوب على تسجيل تلك الأهداف التاريخية القائد الأسطوري صالح النعيمة، وفهد المصيبيح، وأحمد البيشي، بالإضافة إلى هدف عكسي سجله اللاعب الأردني عزمي بالخطأ في مرماه.
كانت تلك الحقبة تمثل العصر الذهبي للكرة السعودية، حيث كان المنتخب يقوده فنياً المدرب الوطني القدير خليل الزياني، الذي نجح في صياغة توليفة قوية هيمنت على القارة الآسيوية حينها، وتعتبر تلك المباراة شاهداً على الحنكة الفنية للمدرب الوطني وقدرته على إدارة المواجهات العربية الكبرى.
تاريخ حافل ومنافسة متجددة
على مدار التاريخ، التقى المنتخبان الشقيقان في 15 مواجهة بمختلف البطولات الرسمية والودية، اتسمت معظمها بالندية والإثارة. وتكتسب مباراة الغد أهمية خاصة كونها الثالثة بينهما على الصعيد العربي، حيث يتقاسم الطرفان كفة الانتصارات العربية بفوز واحد لكل منهما، مما يجعل لقاء استاد البيت بمثابة «مباراة فض الاشتباك» لتحديد من له اليد العليا عربياً.
أهمية الحدث والسياق الإقليمي
تأتي هذه المباراة في وقت تشهد فيه الكرة الأردنية تطوراً ملحوظاً، حيث أثبت «النشامى» أنهم رقم صعب في المعادلة الآسيوية والعربية، مما يضفي طابعاً خاصاً على اللقاء. فالمواجهة ليست مجرد 90 دقيقة، بل هي صراع تكتيكي بين المدرسة السعودية العريقة الطامحة لتأكيد زعامتها، وبين الطموح الأردني المتصاعد للوصول إلى منصات التتويج.
إن اللعب على استاد البيت، أحد أيقونات ملاعب المنطقة، يمنح المباراة زخماً إضافياً، حيث ينتظر أن تمتلئ المدرجات بالجماهير المساندة للفريقين في عرس كروي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتنافس الرياضي الشريف. فمن سينجح في حسم هذه الموقعة التاريخية ويخطف بطاقة العبور لنهائي الحلم؟ هل يكرر الأخضر سيناريو الثمانينات، أم يكتب النشامى فصلاً جديداً من التفوق؟
الرياضة
كونسيساو يجهز أوراقه لمواجهة ناساف في دوري أبطال آسيا
المدرب كونسيساو يفتح ملف مباراة ناساف الأوزبكي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا. تعرف على تفاصيل التحضيرات الفنية وأهمية اللقاء المرتقب في المشوار القاري.
بدأ الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب البرتغالي كونسيساو، في فتح ملف المواجهة المرتقبة والصعبة أمام فريق ناساف كارشي الأوزبكي، وذلك ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يسعى المدرب لترتيب أوراقه الفنية والتكتيكية لضمان الخروج بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظ الفريق في المشوار القاري.
التحضيرات الفنية ودراسة الخصم
شرع كونسيساو ومساعدوه في جمع المعلومات الدقيقة عن الفريق الأوزبكي، من خلال استعراض تسجيلات لمباريات ناساف الأخيرة في الدوري المحلي والبطولة الآسيوية. ويركز الجهاز الفني على تحليل أسلوب لعب الخصم، الذي يعتمد غالباً على التكتل الدفاعي والتحولات السريعة والهجمات المرتدة، وهي السمة الغالبة على الفرق الأوزبكية التي تمتاز بالانضباط التكتيكي واللياقة البدنية العالية. وقد وجه المدرب تعليماته بضرورة التركيز الذهني والبدني، مشدداً على أن المباريات الآسيوية لا تقبل القسمة على اثنين وتتطلب استغلالاً مثالياً لأنصاف الفرص.
تحديات مواجهة الفرق الأوزبكية
تكتسب مواجهة ناساف أهمية خاصة نظراً للتاريخ الطويل والمعقد لمواجهات الأندية العربية مع نظيرتها الأوزبكية. فدائماً ما تشكل الرحلات إلى أوزبكستان تحدياً صعباً بسبب قوة الفرق على أرضها وبين جماهيرها، بالإضافة إلى العوامل المناخية والبدنية التي تصب غالباً في مصلحة أصحاب الأرض. ويعد فريق ناساف كارشي واحداً من الأندية المتطورة في السنوات الأخيرة، حيث نجح في إحراج العديد من كبار القارة، مما يجعل التحضير لهذه المباراة يتطلب حذراً شديداً واحتراماً كبيراً لقدرات المنافس.
أهمية المباراة في الحسابات القارية
تأتي هذه المواجهة في توقيت حساس من عمر دور المجموعات، حيث تمثل نقاط المباراة الثلاث ركيزة أساسية في حسابات التأهل إلى الأدوار الإقصائية. ويدرك كونسيساو أن التفريط في النقاط، خاصة في المباريات التي تتطلب حسماً مبكراً، قد يعقد من موقف الفريق في المجموعة. لذا، فإن التركيز ينصب حالياً على تجهيز العناصر الأساسية ووضع الخطة المناسبة لفك شفرة الدفاع الأوزبكي، مع العمل على تلافي الأخطاء الدفاعية التي قد تكلف الفريق غالياً في مثل هذه المحافل الدولية الكبرى.
الرياضة
تحقيقات الفساد تهدد أبطال مونديال 2022: القصة الكاملة
تواجه الأرجنتين أزمة كروية حادة بعد مداهمات وتحقيقات فساد طالت اتحاد الكرة. هل يتدخل الفيفا ويجمد نشاط أبطال مونديال 2022؟ إليك التفاصيل الكاملة.
تواجه كرة القدم الأرجنتينية، المتوجة بلقب كأس العالم 2022 في قطر، واحدة من أخطر أزماتها الإدارية والقانونية في العصر الحديث، حيث تصاعدت حدة التوتر بين الحكومة الأرجنتينية والاتحاد المحلي للعبة، مما أدى إلى إجراءات قضائية ومداهمات تفتيشية لمقر الاتحاد. هذه التطورات المتسارعة لم تضع فقط سمعة المؤسسة الرياضية على المحك، بل باتت تهدد مستقبل المنتخب الوطني ومشاركاته الدولية القادمة في ظل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الصارمة.
خلفية الصراع: بين الخصخصة والتقاليد
تعود جذور الأزمة الحالية إلى تباين حاد في الرؤى بين الحكومة الأرجنتينية الجديدة برئاسة خافيير مايلي، ورئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم كلاوديو تابيا. تسعى الحكومة بقوة لفرض مرسوم يسمح بتحويل الأندية الرياضية إلى شركات مساهمة عامة (SAD)، وهو ما يفتح الباب أمام الاستثمار الخاص والخصخصة في كرة القدم. في المقابل، يرفض الاتحاد الأرجنتيني وغالبية الأندية هذا التوجه، متمسكين بالنموذج التقليدي الذي يعتبر الأندية جمعيات مدنية غير هادفة للربح مملوكة لأعضائها.
وقد تطور هذا الخلاف السياسي إلى إجراءات قانونية، حيث تدخلت المفتشية العامة للعدل (IGJ) للطعن في شرعية الجمعية العمومية للاتحاد، مما استدعى إجراءات تفتيش وتدقيق يمكن وصفها بالمداهمات الإدارية للتحقق من المخالفات المزعومة في العملية الانتخابية وتعديل اللوائح.
موقف الفيفا والتهديد الدولي
تكمن الخطورة الحقيقية لهذه المداهمات والتدخلات الحكومية في تعارضها المباشر مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). تنص المادة 14 والمادة 19 من النظام الأساسي للفيفا على ضرورة إدارة الاتحادات الأعضاء لشؤونهم باستقلالية تامة دون أي تأثير من طرف ثالث. تاريخياً، لم يتردد الفيفا في تجميد نشاط اتحادات كروية عريقة بسبب التدخل الحكومي، مما يعني حرمان الأندية والمنتخبات من المشاركة في البطولات القارية والدولية.
إذا ما اعتبر الفيفا أن إجراءات الحكومة الأرجنتينية والمداهمات تشكل خرقاً لاستقلالية الاتحاد، فإن أبطال مونديال 2022 بقيادة ليونيل ميسي قد يواجهون خطر الاستبعاد من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وحتى من البطولات القارية مثل كوبا أمريكا، وهو سيناريو كارثي لعشاق الكرة حول العالم.
من مجد قطر إلى أروقة المحاكم
يأتي هذا الصراع ليشكل مفارقة مؤلمة للجماهير الأرجنتينية. فبعد أقل من عامين على اللحظة التاريخية في استاد لوسيل بقطر، حيث رفع ليونيل ميسي الكأس الذهبية منهياً سنوات من الانتظار، تجد الكرة الأرجنتينية نفسها غارقة في وحل الصراعات السياسية والاتهامات بالفساد الإداري. هذا التناقض بين النجاح الفني الباهر للمنتخب بقيادة المدرب ليونيل سكالوني، والفشل الإداري المؤسسي، يلقي بظلاله القاتمة على مستقبل الجيل الذهبي الحالي.
في الختام، يبقى الوضع مفتوحاً على كافة الاحتمالات. فبينما تسعى الحكومة لفرض الإصلاحات الاقتصادية على الرياضة، ويحاول الاتحاد حماية نفوذه وهيكله التقليدي، يظل الخاسر الأكبر المحتمل هو المنتخب الوطني والجماهير التي تتنفس كرة القدم، بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وموقف الفيفا النهائي.
الرياضة
سالم الدوسري يطارد رقماً قياسياً في كأس العرب 2025
يواجه سالم الدوسري تحدياً تاريخياً أمام الأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025. تعرف على الرقم القياسي الذي ينتظر التورنيدو ومسيرته الحافلة مع المنتخب السعودي.

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية والآسيوية مساء غدٍ (الإثنين) إلى ملعب المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب السعودي بنظيره الأردني في نصف نهائي كأس العرب 2025، حيث يسعى قائد الأخضر، النجم سالم الدوسري «التورنيدو»، لكتابة سطر جديد في تاريخه المرصع بالذهب، ومطاردة رقم قياسي فريد خلال مسيرته الدولية الحافلة.
خطوة واحدة تفصل «التورنيدو» عن التاريخ
يدخل سالم الدوسري هذه المواجهة الحاسمة وهو يحمل آمال الجماهير السعودية، ليس فقط للوصول إلى المباراة النهائية، بل لتحقيق إنجاز فردي غير مسبوق في بطولة واحدة. ففي حال نجح الدوسري في التسجيل أو صناعة هدف أمام «النشامى»، فإنه سيحقق رقماً قياسياً بالإسهام التهديفي في 4 مواجهات متتالية مع المنتخب الوطني، وهو ما يعكس الثبات الفني الكبير الذي يعيشه اللاعب خلال العُرس العربي المقام حالياً على الأراضي القطرية.
مسيرة استثنائية في كأس العرب 2025
لم يكن طريق الأخضر إلى نصف النهائي مفروشاً بالورود، إلا أن بصمة الدوسري كانت حاضرة بقوة في مختلف المحطات. ففي دور المجموعات، قاد المنتخب للفوز على عمان (2-1) بصناعته لهدفين بلمسات فنية ساحرة. وواصل توهجه أمام جزر القمر مساهماً في الفوز (3-1) عبر صناعة هدفين وتسجيل الثالث، ليقدم واحدة من أجمل مبارياته الفردية.
ورغم أن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد فضل إراحته أمام المغرب، إلا أن عودة «التورنيدو» في ربع النهائي أمام فلسطين كانت حاسمة، حيث صنع الهدف الحاسم وتسبب في ركلة جزاء ترجمها فراس البريكان إلى هدف، ليؤكد الدوسري أنه الرقم الصعب في تشكيلة الصقور.
سالم الدوسري.. أسطورة حية وأرقام تتحدث
لا يمكن الحديث عن سالم الدوسري بمعزل عن تاريخه العريض؛ فاللاعب الذي توج بجائزة أفضل لاعب في آسيا سابقاً، وسجل هدفاً تاريخياً في مرمى الأرجنتين بكأس العالم 2022، يواصل إثبات أنه أحد أفضل من أنجبتهم الكرة السعودية. بلغة الأرقام، خاض الدوسري 103 مباريات رسمية بقميص المنتخب، ساهم خلالها في 39 هدفاً (25 تسجيلاً و14 صناعة).
وتبرز أهمية الدوسري ليس فقط في الأهداف، بل في القيادة والتأثير المعنوي داخل المستطيل الأخضر. فمن أصل 7 أهداف سجلها المنتخب السعودي في البطولة الحالية، كان لسالم اليد العليا في معظمها، بتقديمه 5 تمريرات حاسمة وتسجيله هدفاً، مما يجعله العقل المدبر والقلب النابض للمنظومة الهجومية السعودية التي تطمح لمعانقة الذهب العربي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية