Connect with us

الرياضة

كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 في السعودية: الرياض وجدة وجهتان

تستضيف الرياض وجدة بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026، في خطوة تعزز مكانة السعودية كوجهة رياضية وسياحية عالمية ضمن رؤية 2030.

Published

on

كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 في السعودية: الرياض وجدة وجهتان

تستعد المملكة العربية السعودية لفتح صفحة جديدة في سجلها الرياضي الحافل، مع استضافتها لبطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا “السعودية 2026″، والتي ستقام في الفترة من 6 إلى 24 يناير 2026 بمشاركة 16 منتخبًا من نخبة منتخبات القارة. لا يمثل هذا الحدث مجرد منافسة كروية، بل هو منصة استراتيجية تبرز من خلالها مدينتا الرياض وجدة كوجهتين عالميتين تجمعان بين الشغف الرياضي وعمق الثقافة وأصالة التراث.

تأتي هذه الاستضافة في سياق التحول الشامل الذي تشهده المملكة ضمن إطار “رؤية 2030″، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للرياضة والترفيه والسياحة. وتعد البطولة محطة تحضيرية بالغة الأهمية، حيث تسبق استضافة المملكة لبطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولى عام 2027، وتمهد الطريق نحو الحدث الأكبر المتمثل في كأس العالم 2034. إنها فرصة مثالية لاختبار الجاهزية التشغيلية، وصقل خبرات الكوادر الوطنية في إدارة الفعاليات الكبرى، وتقديم لمحة للعالم عما يمكن توقعه من التنظيم السعودي.

في قلب المملكة، تقف العاصمة الرياض شامخة كمدينة تتنفس حداثة المستقبل دون أن تفقد عبق تاريخها العريق. سيجد زوار البطولة أنفسهم أمام تجربة فريدة، حيث يمكنهم التجول في حي الدرعية التاريخي، المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والذي يروي قصة نشأة الدولة السعودية الأولى. وعلى مقربة منه، يقف حصن المصمك شاهدًا على ملحمة توحيد المملكة. ولعشاق الأصالة، يقدم سوق الزل تجربة تسوق تراثية لا مثيل لها. وفي المقابل، تعكس وجهات عصرية مثل “بوليفارد رياض سيتي” و”بوليفارد وورلد” و”واجهة روشن” نبض الحياة العصرية والترفيهية للمدينة. وتكتمل هذه الصورة بالبنية التحتية الرياضية المتقدمة، ممثلة في ملعب الأمير فيصل بن فهد واستاد نادي الشباب، إلى جانب شبكة فندقية ولوجستية متكاملة تضمن راحة الوفود والجماهير.

على ساحل البحر الأحمر، ترحب جدة، “عروس البحر الأحمر”، بضيوفها كبوابة تاريخية وثقافية للمملكة. تعد منطقة “جدة التاريخية” (البلد)، المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو، متحفًا مفتوحًا بمبانيها التراثية ورواشينها الخشبية الفريدة وأزقتها التي تحكي قصصًا عن التجارة والحج على مر العصور. وتوفر الواجهة البحرية الحديثة “كورنيش جدة” مساحات خلابة للاستجمام، بينما يقدم “نادي جدة لليخوت” تجربة فاخرة تمزج بين الأنشطة البحرية والتسوق والترفيه. وتستضيف المدينة المباريات في منشآت رياضية حديثة كمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية والملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، لتقدم مزيجًا فريدًا يجمع بين حماس كرة القدم وسحر البحر وعمق التاريخ.

يتجاوز تأثير استضافة البطولة حدود الملاعب، ليمثل رافدًا مهمًا للحراك السياحي والاقتصادي في الرياض وجدة. من المتوقع أن يجذب الحدث آلاف المشجعين من مختلف أنحاء آسيا والعالم، مما ينعش قطاعات الفنادق والنقل والمطاعم والتجزئة. كما يتيح لكل مدينة فرصة استعراض هويتها الفريدة وتجاربها السياحية المتنوعة أمام جمهور عالمي، ويعزز من قوة التنظيم السعودي وقدرته على استضافة فعاليات عالمية المستوى، فاتحًا آفاقًا جديدة للمبدعين والمستثمرين ليكونوا جزءًا من قصة نجاح سعودية يمتد أثرها نحو المستقبل.

إن استضافة كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 ليست مجرد تنظيم لبطولة رياضية، بل هي دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف المملكة العربية السعودية الجديدة. هي فرصة للجماهير للاستمتاع بكرة قدم عالية المستوى، وفي الوقت ذاته الانغماس في تجربة ثقافية وسياحية غنية في مدينتين تجسدان رؤية وطن طموح يتجه بثقة نحو المستقبل. وقد أعلنت اللجنة المنظمة المحلية عن بدء طرح تذاكر البطولة عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، داعية الجماهير لتكون جزءًا من هذه اللحظة الآسيوية المؤثرة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الرياضة

جيسوس: الهلال جاهز لمواجهة الشارقة في دوري أبطال آسيا

أكد المدرب خورخي جيسوس جاهزية الهلال لمواجهة الشارقة الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة، مشددًا على سعي الفريق لمواصلة الانتصارات وتحقيق العلامة الكاملة.

Published

on

جيسوس: الهلال جاهز لمواجهة الشارقة في دوري أبطال آسيا

أكد المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، على الأهمية القصوى للمباراة المرتقبة ضد فريق الشارقة الإماراتي، والتي ستقام ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا للنخبة. وشدد جيسوس على أن فريقه، الذي يتصدر المشهد الكروي الآسيوي، يدخل اللقاء بهدف واحد وهو مواصلة سلسلة انتصاراته المذهلة وتحقيق العلامة الكاملة في مجموعته.

سياق البطولة وأهميتها التاريخية

تُعد بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة المسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة، ويمتلك الهلال تاريخًا حافلاً بالإنجازات فيها، حيث يُعتبر النادي الأكثر تتويجًا باللقب. هذا الإرث الكبير يضع على عاتق الفريق مسؤولية الظهور دائمًا بمظهر البطل، والسعي نحو تعزيز رقمه القياسي. وتأتي هذه المباراة في ختام دور المجموعات، حيث يسعى “الزعيم” لإنهاء هذه المرحلة بسجل مثالي، مما يبعث برسالة قوية لجميع المنافسين في الأدوار الإقصائية بأن الهلال هو المرشح الأبرز للظفر باللقب القاري مجددًا.

تصريحات المدرب وتفاصيل الاستعداد

خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء الأحد في ملعب نادي الشارقة، أوضح جيسوس أن المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في مدينة العين الإماراتية كان ناجحًا ومثمرًا. وأشار إلى أن الأجواء كانت إيجابية للغاية، وأن جميع اللاعبين المدرجين في القائمة على أتم الجاهزية الفنية والبدنية. وقال جيسوس: “لقد كان المعسكر جيدًا جدًا، وساهم في رفع درجة الانسجام والتركيز. كل اللاعبين جاهزون لتقديم أفضل ما لديهم في مباراة الغد”. وأضاف أن الهدف ليس فقط الفوز، بل تقديم أداء يليق بسمعة الهلال ويعكس الجودة العالية التي يمتلكها الفريق.

احترام الخصم والتأثير الإقليمي

على الرغم من الثقة الكبيرة في قدرات فريقه، أبدى جيسوس احترامًا كبيرًا لفريق الشارقة، مؤكدًا أنه يمتلك عناصر مميزة ويقدم مستويات جيدة، خاصة على أرضه وبين جماهيره. وأضاف: “الشارقة فريق قوي ويضم لاعبين على مستوى عالٍ، والمواجهات السعودية-الإماراتية دائمًا ما تتسم بالندية والتنافسية. علينا أن ندخل المباراة بأعلى درجات التركيز من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية لتجنب أي مفاجآت”. إن الفوز في مثل هذه المباريات لا يقتصر تأثيره على البطولة فقط، بل يعزز من مكانة الدوري السعودي كأقوى دوري في المنطقة، ويؤكد تفوق أنديته على الصعيد القاري.

Continue Reading

الرياضة

مهد ومسك: شراكة استراتيجية لتنمية المواهب الرياضية السعودية

أكاديمية مهد الرياضية ومؤسسة مسك توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز قطاع الرياضة، وتبادل الخبرات، وتمكين الشباب بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

Published

on

مهد ومسك: شراكة استراتيجية لتنمية المواهب الرياضية السعودية

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز المنظومة الرياضية في المملكة العربية السعودية، وقّعت أكاديمية مهد الرياضية مذكرة تفاهم مع مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، لتوحيد الجهود في سبيل اكتشاف وتنمية المهارات والمواهب الرياضية الشابة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

خلفية الشراكة وأهميتها الوطنية

تأتي هذه الشراكة في سياق التحول الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي السعودي. فأكاديمية مهد، التي تأسست عام 2020، تعد أحد أهم المشاريع الوطنية الطموحة التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب الرياضية منذ سن مبكرة في جميع أنحاء المملكة، وتوفير أحدث المناهج العلمية والتدريبية لصقل مهاراتهم. من جهة أخرى، رسخت مؤسسة “مسك”، منذ انطلاقها عام 2011 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مكانتها كمنظمة رائدة غير ربحية تكرس جهودها لتمكين الشباب السعودي في مجالات التعليم والقيادة والإبداع. ويمثل هذا التعاون تقاطعًا فريدًا بين التخصص الرياضي الدقيق والخبرة الواسعة في تنمية قدرات الشباب.

أهداف الاتفاقية وتأثيرها المتوقع

تهدف مذكرة التفاهم، التي وقّعها نائب الرئيس للخدمات المؤسسية في أكاديمية مهد، الأستاذ عبدالعزيز الخريجي، والمشرف العام لقطاع الرياضة في “مسك”، الأستاذ عبدالعزيز أبو زيد، إلى تحقيق عدة أهداف جوهرية. تشمل هذه الأهداف تبادل المعارف والخبرات في مجالات التدريب، وعلوم الرياضة، وإدارة المواهب. كما تسعى الاتفاقية إلى الاستفادة المتبادلة من المرافق والإمكانات الرياضية المتقدمة لدى الطرفين، مما يتيح تقديم برامج تطويرية متكاملة تخدم قطاعي الرياضة والشباب بشكل فعال.

على الصعيد المحلي، يُتوقع أن يسهم هذا التعاون في تسريع وتيرة اكتشاف المواهب الواعدة وتوفير مسار احترافي واضح لها، مما يغذي الأندية والمنتخبات الوطنية بكفاءات مؤهلة للمنافسة على أعلى المستويات. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فتعزز هذه الشراكة من مكانة المملكة كمركز رياضي جاذب، قادر على صناعة الأبطال وتصدير أفضل الممارسات في مجال التنمية الرياضية.

دعم رؤية 2030 وبناء مستقبل مستدام

تنسجم هذه المبادرة بشكل مباشر مع أهداف رؤية المملكة 2030، لا سيما في محور “مجتمع حيوي” الذي يركز على الارتقاء بجودة الحياة وزيادة نسبة ممارسة الرياضة. ومن خلال بناء نماذج عمل مشتركة تعزز الاستدامة وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون في المبادرات والفعاليات النوعية، تضع “مهد” و”مسك” أساسًا متينًا لبيئة محفزة على الإبداع والتميز الرياضي، وتمكين الكفاءات الوطنية لقيادة مستقبل الرياضة في المملكة.

Continue Reading

الرياضة

الهلال يسعى للعلامة الكاملة آسيوياً أمام الشارقة الإماراتي

يستهدف الهلال تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا عندما يواجه الشارقة. عبدالإله المالكي يؤكد على ثقافة الفوز في النادي.

Published

on

الهلال يسعى للعلامة الكاملة آسيوياً أمام الشارقة الإماراتي

أكد عبدالإله المالكي، لاعب خط وسط نادي الهلال، على الأهمية القصوى لمواجهة فريق الشارقة الإماراتي يوم الإثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وشدد المالكي على أن الفريق يسعى لمواصلة سلسلة انتصاراته وتحقيق العلامة الكاملة، مؤكداً أن ثقافة الفوز هي الأساس داخل أروقة “الزعيم”.

وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، صرح المالكي قائلاً: “هدف الفريق هو الانتصار في المواجهة، وتحقيق العلامة الكاملة”. وأضاف موضحاً الفلسفة الراسخة في النادي: “تعلمنا في الهلال أننا يجب أن ننافس على كافة الألقاب، وأن ننتصر في كافة المباريات، وهذا ما نسعى لتطبيقه في كل لقاء نخوضه بغض النظر عن الظروف”.

خلفية تاريخية وسعي دائم للهيمنة

يدخل الهلال، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، هذه المباراة وهو قد ضمن بالفعل تأهله وصدارة المجموعة برصيد 15 نقطة. ومع ذلك، فإن المباراة تحمل أهمية خاصة للنادي الذي لا يرضى بغير القمة. فالهيمنة على الساحة الآسيوية ليست مجرد هدف موسمي، بل هي جزء من هوية النادي وتاريخه العريق. إن تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات يرسخ هذه الصورة ويعطي دفعة معنوية هائلة للفريق قبل الدخول في الأدوار الإقصائية الحاسمة، حيث يشتد التنافس وتصبح كل التفاصيل مهمة.

أهمية المباراة وتأثيرها المتوقع

على الرغم من ضمان التأهل، فإن الفوز على الشارقة يمثل أكثر من مجرد ثلاث نقاط. فعلى الصعيد المحلي، يعزز الانتصار من ثقة الجماهير واللاعبين ويؤكد على استقرار الفريق فنياً تحت قيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس. أما إقليمياً، فإن تحقيق 18 نقطة كاملة يبعث برسالة قوية لجميع المنافسين في غرب آسيا بأن الهلال هو المرشح الأبرز للقب هذا الموسم. كما أن المباراة تعد فرصة حقيقية لاختبار عمق التشكيلة وقدرة اللاعبين البدلاء على تعويض الغيابات المؤثرة، مثل الحارس ياسين بونو والمدافع كاليدو كوليبالي لمشاركتهما الدولية، مما يمنح المدرب رؤية أوضح لخياراته المستقبلية.

ويقود المدرب جورجي جيسوس الفريق بثقة كبيرة، مستفيداً من الانسجام الواضح بين اللاعبين والحلول التكتيكية المتنوعة التي يمتلكها. ويتطلع “الزعيم” لإنهاء دور المجموعات بأفضل صورة ممكنة، وتكريس هيمنته القارية، والتأكيد على جاهزيته الكاملة للمنافسة بقوة على اللقب الأغلى في القارة الآسيوية.

Continue Reading

Trending