رينارد: مواجهة العراق هي الأهم في مسيرتي.. والجميع جاهز للتحدي!

أكد مدرب المنتخب السعودي، هيرفي رينارد، أن المباراة المرتقبة أمام العراق تُعتبر من أهم المواجهات في مشواره التدريبي، حيث تُشكل المحطة الأخيرة في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026.

وقال رينارد بحماس: “هدفنا واضح وهو الفوز والوصول إلى المونديال القادم. الجميع مركز وجاهز تماماً لهذه المباراة الحاسمة”.

الثقة في اللاعبين.. مفتاح النجاح

أعرب رينارد عن ثقته الكبيرة في لاعبيه قائلاً: “أثق كثيراً في اللاعبين وأومن بقدراتهم. لدينا قائد مميز مثل سالم الدوسري، بالإضافة إلى صالح الشهري وحسان تمبكتي الذي أصبح يتحلى بالخبرة لكنه يحتاج للتركيز أكثر”.

وأضاف: “كرة القدم ليست سهلة دائماً، لكننا نحب هذه التحديات ونعمل بجد لتحقيق أهدافنا”.

التاريخ يُعيد نفسه.. والجماهير تنتظر الفرحة

استذكر رينارد لحظات التألق السابقة للمنتخب السعودي قائلاً: “من هنا في 2018 تأهل المنتخب بعد فوزه ضد اليابان، وفي 2022 تأهل بعد فوزه على أستراليا كمتصدر للمجموعة. غداً تنتظرنا مباراة أخرى مهمة والجمهور لن يُقصر في دعم اللاعبين للوصول لمونديال 2026”.

مواجهة العراق.. اختبار حقيقي للأخضر

تحدث رينارد عن قوة الخصم العراقي قائلاً: “نعرف جيداً جودة الخصم وأهمية المباراة وما المخاطر التي يمكن أن يسببها لنا، لكننا جاهزون لهذه المباراة”.

وأشار إلى أن عدم تحقيق الفوز سيُغطي على الأداء الرائع الذي قدمه الفريق أمام إندونيسيا. وقال بثقة: “إذا لم نحقق الفوز على العراق ونتأهل، لن يتحدث أحد عما فعلناه أمام إندونيسيا”.

ضغوط إيجابية.. وتصريحات أرنولد لا تؤثر!

رداً على تصريحات مدرب المنتخب العراقي غراهام أرنولد، قال رينارد بابتسامة الواثق: “نحن نحب الضغط.. هذه ضغوط إيجابية”.

ترتيب المجموعة الثانية يشعل المنافسة!

• الأول: السعودية – 3 نقاط
• الثاني: العراق – 3 نقاط
• الثالث: إندونيسيا – صفر من النقاط

“الجميع يعلم أهمية هذه اللحظة التاريخية”، هكذا اختتم رينارد حديثه داعياً الجماهير لدعم منتخبهم بكل قوة لتحقيق حلم الوصول لكأس العالم 2026.

قمة خليجية مرتقبة: قطر تواجه الإمارات في معركة حاسمة نحو كأس العالم 2026

تتجه أنظار عشاق الكرة الخليجية نحو القمة المنتظرة التي تجمع منتخب قطر بضيفه الإمارات عند تمام الساعة الثامنة من مساء غدٍ (الثلاثاء) على استاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة.

هذه المواجهة تأتي ضمن لقاءات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز لضمان التأهل للمرحلة المقبلة.

الإمارات تتصدر وتطمح للاستمرار

يتصدر المنتخب الإماراتي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بعد فوز مثير على عُمان بهدفين لهدف. هذا الانتصار جاء بعد تأخرهم في النتيجة، مما أجبر المدرب الروماني كوزمين أولاريو على إجراء تغييرات مؤثرة في الشوط الثاني بإشراك البدلاء كايو كانيدو ويحيى نادر وحارب عبدالله، الذين لعبوا دوراً حاسماً في تحقيق العودة والانتصار.

المنتخب الإماراتي يطمح لتكرار نتائجه الإيجابية أمام قطر كما فعل في المرحلة الماضية، حين فاز الأبيض بنتيجة 3-1 ثم حقق انتصاراً عريضاً بنتيجة 5-0. هذا السجل يمنح الفريق ثقة كبيرة ومعنويات مرتفعة رغم اللعب خارج أرضه.

قطر تبحث عن الفوز والتأهل المباشر

من جهته، يدخل المنتخب القطري المواجهة وهو يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن عُمان. يدرك العنابي أن الفوز وحده سيمنحه بطاقة العبور إلى البطولة العالمية القادمة والمشاركة للمرة الثانية على التوالي. بينما سيجبره التعادل على خوض مواجهة فاصلة أمام وصيف المجموعة الثانية كفرصة أخيرة للتأهل.

ورغم أن الأداء القطري لم يكن بالمستوى المطلوب خلال تعادله السلبي مع عُمان، إلا أن الفريق يمتلك الجودة والنجوم الكافية لتحقيق الانتصار. يعتمد المدرب القطري على خبرة لاعبيه وقدرتهم على تقديم أداء مميز أمام جماهيرهم وعلى أرضهم.

التوقعات الفنية والتكتيكية

التكتيك المتوقع:

• الإمارات: قد يعتمد المدرب أولاريو على تكتيك هجومي متوازن مع التركيز على استغلال الهجمات المرتدة السريعة بفضل سرعة ومهارة لاعبيه مثل كايو كانيدو وحارب عبدالله.
• قطر: من المتوقع أن يبدأ المنتخب القطري المباراة بأسلوب هجومي ضاغط منذ البداية مستفيدًا من دعم الجماهير واللعب على أرضه لتحقيق هدف مبكر يريح الأعصاب ويضع الضغط على المنافس.

ختامًا: مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

المباراة بين قطر والإمارات تعد بمثابة نهائي مبكر لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لحجز مقعده في المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ستكون هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا لقدرات اللاعبين والمدربين وفرصة لإظهار القوة الحقيقية لكل منتخب خليجي كبير.

مبابي يشيد برونالدو: أسطورة لا تُنسى في تاريخ ريال مدريد

في حديث مثير لقناة موفيستار الإسبانية، أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن إعجابه الكبير بمسيرة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي ريال مدريد، مؤكداً أن رونالدو لا يزال يُعتبر اللاعب رقم واحد في تاريخ النادي الملكي رغم مغادرته قبل سبع سنوات.

أرقام قياسية لا تُمحى من الذاكرة

رونالدو، الذي يُعد أحد أبطال طفولة مبابي، سجل 450 هدفاً مذهلاً خلال تسعة مواسم قضاها مع ريال مدريد بين عامي 2009 و2018. هذه الأرقام المذهلة لم تكن مجرد أرقام عابرة؛ فقد حصد رونالدو مع الفريق 16 لقباً، من بينها أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا. هذه الإنجازات جعلت منه رمزاً خالداً في قلوب مشجعي الميرنغي.

قال مبابي: لطالما كان كريستيانو قدوة لي. أنا محظوظ بالتحدث معه؛ فهو يقدم لي النصائح وقد ساعدني كثيراً. هذه الكلمات تعكس مدى تأثير رونالدو على الجيل الجديد من اللاعبين وعلى رأسهم مبابي.

رونالدو: المرجع الدائم للاعبي الريال

أضاف مبابي قائلاً: أعتقد أنه لا يزال اللاعب رقم واحد في مدريد. إنه المرجع لجميع لاعبي الريال، وقد حقق الكثير للنادي. المشجعون لا يزالون يحلمون به. هذا التصريح يؤكد أن إرث رونالدو ما زال حياً ومؤثراً داخل جدران سانتياغو برنابيو.

لكن مبابي لم يكتفِ بالإشادة برونالدو فقط؛ بل أكد أيضاً رغبته في شق طريقه الخاص وتحقيق إنجازاته الشخصية التي تليق باسمه وتاريخه كلاعب شاب واعد.

العلاقة القوية مع فينيسيوس جونيور

وفيما يتعلق بعلاقته بزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، أوضح مبابي أن وجود لاعبين كبار في فريق واحد غالباً ما يؤدي إلى ترويج الشائعات من قبل الصحافة. لكنه أكد أن العلاقة بينهما جيدة جداً وقد تحسنت بشكل ملحوظ هذا العام بفضل التعارف المتبادل والتفاهم داخل الملعب وخارجه.

توقعات مستقبلية:

“هل يستطيع مبابي تحقيق مسيرة مشابهة لرونالدو؟”

“مع استمرار تطوره وتألقه على أرض الملعب، يبدو أن كيليان مبابي يسير بخطى ثابتة نحو بناء مسيرة مهنية قد تضاهي أو حتى تتجاوز تلك التي حققها كريستيانو رونالدو.”

“الجماهير تنتظر بفارغ الصبر رؤية ما سيقدمه النجم الفرنسي الشاب لريال مدريد خلال السنوات المقبلة.”