الرياضة

سعود الصقيه: 50 عاماً من العطاء في ملعب الطائي

سعود الصقيه، رمز الوفاء لنادي الطائي، يروي قصة عشق استمرت 50 عاماً، اكتشف كيف جسّد هذا الرجل العطاء والولاء في تاريخ النادي.

Published

on

سعود بن علي الصقيه: أسطورة الوفاء في تاريخ نادي الطائي

عندما نتحدث عن تاريخ نادي الطائي، لا يمكننا إلا أن نستحضر اسم سعود بن علي الصقيه، الرجل الذي جسّد معنى الوفاء والعطاء للنادي على مدار نصف قرن. عاش سعود للنادي أكثر مما عاش لأي شيء آخر، ووهب حياته لمشروع رياضي يرى فيه امتداداً لحائل وأهلها.

البدايات: عشق الطفولة

بدأت علاقة سعود بن علي الصقيه مع نادي الطائي منذ طفولته في أحياء حائل القديمة. كان الفتى سعود يغادر مدرسته متجهاً إلى ملعب الطائي الترابي ليشاهد اللاعبين الأوائل ويستعيد ملامحهم في ذاكرته كل مساء. هذه العلاقة التي بدأت في سن مبكرة استمرت لتصبح قصة عشق دامت 50 عاماً من الحضور والتأثير.

ركيزة النادي وداعم الاستقرار

يُعد الصقيه أحد أعمدة نادي الطائي الأساسية، حيث تجاوز دعمه حدود المواسم إلى بناء بيئة رياضية مستقرة. أسهم في تطوير النادي وإسناده مالياً وفنياً، حتى صار اسمه مرتبطاً بمرحلة النضج الإداري للطائي. إنجازاته لم تكن مجرد دعم مالي بل كانت رؤية إدارية ساهمت في تحقيق الاستقرار والنجاح للنادي.

تكريم مستحق: ملعب يحمل اسمه

قرار وزارة الرياضة باعتماد اسم ملعب المهندس سعود بن علي الصقيه جاء تتويجاً لمسيرة نادرة من الوفاء والعطاء. هذا التكريم يعكس قيمة الإنجاز واستمرارية الحضور، ويؤكد أن الطائي عرف أحد أبنائه الأوفياء الذين رأوا فيه مشروعاً يليق بتاريخ حائل وروحها.

روح الرياضي المستمرة

اليوم، يقود سعود الصقيه ميدان وضح الإبل بروح الرياضي الذي لا يهدأ. يرى في المنافسة استمراراً لمعنى الإصرار وفي الريادة امتداداً للقيمة ذاتها التي عاش بها مع الطائي. قصة هذا الرجل تختصر معنى الثبات وتؤكد أن الوفاء قد يتحوّل يوماً إلى مَعْلم رياضي يحمل اسم صاحبه في قلب المدينة.

توقعات مستقبلية لنادي الطائي

مع استمرار الإرث الذي تركه سعود بن علي الصقيه، يتوقع أن يشهد نادي الطائي مزيدًا من النجاحات والتطورات المستقبلية. بفضل الأسس القوية التي وضعها والدعم المستمر من المجتمع المحلي والجهات الرياضية الرسمية، يبدو المستقبل مشرقًا لهذا النادي العريق.

Trending

Exit mobile version