الرياض تستضيف نهائي بطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز

الرياض تستعد لاستضافة الجولة الختامية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز 2025

تستعد العاصمة السعودية الرياض لتكون محط أنظار العالم الرياضي عندما تحتضن الجولة الختامية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز 2025، والتي ستنطلق في الـ30 من أكتوبر الجاري وتستمر لمدة ثلاثة أيام مثيرة.

منافسات حاسمة على أرض الرياض

تتميز جولة الرياض بأنها ليست مجرد ختام لموسم طويل، بل هي المحطة التي ستحدد بطل جولة الرياض وبطل جميع الجولات على مستوى الفردي والفرق. ستقام المنافسات على الميدان المشيد مقابل مركز الملك عبدالله المالي كافد، حيث سيشهد اليوم الأول نهائي الفرق في دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز، بينما ستكون منافسات الفردي في اليوم الثاني، ويُختتم الحدث بنهائي الفردي في اليوم الأخير.

جولات عالمية وميزانية ضخمة

تُعد جولات لونجين سلسلة من المنافسات الدولية المرموقة لفئة الـ5 نجوم. انطلق موسمها الحالي من الدوحة في الأول من مارس الماضي، ومرت تصفيات 2025 عبر ثلاث قارات و12 دولة و15 مدينة. وقد رصدت لهذه البطولة جوائز مالية تتجاوز 36 مليون يورو (156.2 مليون ريال)، مما يعكس حجم التحدي والإثارة المنتظرة.

من بين المدن التي استضافت الجولات السابقة: الدوحة، مكسيكو، شنغهاي، مدريد، كان، راماتويل، سان تروبيه، لندن، فالكنسفارد، ريزنبيك، نيويورك، فيينا، روما والرباط.

فعاليات مصاحبة وتجربة لا تُنسى

لن تقتصر المتعة على المنافسات الرياضية فقط؛ إذ سيشهد مقر البطولة فعاليات مصاحبة للزوار في منطقة الفعاليات. تضم المنطقة العديد من المطاعم والجلسات العائلية المظللة ومتاجر التسوق ومواقع ترفيهية مجانية للأطفال بالإضافة إلى توفر كامل الخدمات العامة لضمان تجربة ممتعة لجميع الزوار.

دعم القيادة الرشيدة للرياضة السعودية

أكد الأمير عبدالله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية أن دعم القيادة الرشيدة المستمر للقطاع الرياضي عزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية بارزة. وأشار إلى أن استضافة الرياض للجولة الأخيرة من بطولة لونجين العالمية تأتي امتدادًا لهذا الدعم الكبير والمتابعة المباشرة من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.

توقعات مستقبلية واعدة

مع اقتراب موعد الحدث الكبير والتجهيزات المكثفة التي تشهدها العاصمة السعودية لاستقبال نخبة الفرسان العالميين والجماهير المتعطشة للمنافسة والإثارة؛ تبدو التوقعات إيجابية لمستقبل مشرق لرياضة الفروسية في المملكة العربية السعودية. إن هذه الاستضافة ليست فقط فرصة لإبراز الإمكانيات التنظيمية العالية ولكن أيضًا لتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية متميزة.