تحضيرات الرياض 2026: مناقشات لجنة التنسيق الآسيوي

اجتماع لجنة التنسيق لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية “الرياض 2026”

عُقد اليوم اجتماع مهم في صالة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، حيث اجتمعت لجنة التنسيق لدورة الألعاب الآسيوية السادسة للصالات المغلقة والفنون القتالية “الرياض 2026” مع اللجنة المنظمة للدورة. حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة في المجال الرياضي السعودي، بما في ذلك الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وعضو اللجنة العليا المنظمة للدورة.

الدعم الملكي ورؤية المملكة 2030

في كلمته خلال الاجتماع، عبّر الأمير فهد بن جلوي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما الكبير الذي أسهم في وضع المملكة ضمن أفضل الدول المستضيفة للأحداث الرياضية الكبرى. وأكد أن هذا الدعم يأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز مكانة السعودية على الساحة الرياضية العالمية.

استضافة تاريخية

أشار الأمير فهد إلى أن استضافة المملكة لهذه الدورة تمثل علامة فارقة في تاريخ الحركة الرياضية بالمنطقة، حيث تعد السعودية أول دولة من غرب قارة آسيا تستضيف هذا الحدث الرياضي الكبير. يُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الرياضة في المنطقة وتوسيع نطاق المشاركة الدولية فيها.

استعدادات شاملة

اطلع أعضاء لجنة التنسيق بالمجلس الأولمبي الآسيوي على مجموعة من الخدمات التي ستقدم خلال إقامة الدورة. تشمل هذه الخدمات مقر إقامة الرياضيين المشاركين والخدمات المقدمة للجان الأولمبية الوطنية المشاركة، بالإضافة إلى طرق استخراج تأشيرات الدخول وبطاقات الاعتماد للمشاركة بالدورة.

كما استعرض الاجتماع الخدمات الطبية المقدمة خلال الدورة والخدمات الاتصالية والشبكية والمراسم والبروتوكول والتسويق والرقابة على المنشطات. تهدف هذه الاستعدادات إلى ضمان تنظيم دورة ناجحة تلبي المعايير الدولية وتعزز من سمعة المملكة كمضيف رياضي عالمي.

التعاون الدولي والدبلوماسية الرياضية

تعكس استضافة المملكة لدورة الألعاب الآسيوية التزامها بتعزيز التعاون الدولي عبر الرياضة. تُعد هذه الفعاليات فرصة لتبادل الثقافات وتعزيز العلاقات بين الدول المشاركة، مما يسهم في تحقيق السلام والتفاهم الدولي.

من خلال هذا الحدث، تسعى السعودية إلى إظهار قوتها الدبلوماسية وقدرتها التنظيمية العالية، مما يعزز من مكانتها كلاعب رئيسي في الساحة الرياضية العالمية ويؤكد التزامها برؤية مستقبلية طموحة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030.