الرياضة

تقنيات حديثة تحدث ثورة في إدارة المباريات

تقنية VAR الجديدة في كأس العالم للشباب تمنح المدربين فرصة مراجعة اللقطات مرتين، مما يُحدث ثورة في التحكيم ويغير قواعد اللعبة.

Published

on

ثورة في عالم التحكيم: تقنية VAR الجديدة تُحدث تغييرًا جذريًا في كأس العالم للشباب

في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجربة جديدة لتقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR) خلال منافسات كأس العالم للشباب. هذه التجربة تمنح المدربين فرصة طلب مراجعة اللقطات التحكيمية مرتين فقط خلال المباراة، مما يُعد بمثابة ثورة في الاقتصاد التحكيمي.

كيف تعمل التجربة الجديدة؟

يعتمد النظام الجديد على مبدأ مشابه لما هو معمول به في رياضتي التنس والكريكيت. حيث يمتلك كل مدرب فريق محاولتين لمراجعة القرار التحكيمي. إذا تم تغيير القرار بعد المراجعة، يحتفظ المدرب بمحاولتيه. أما إذا أُبقي القرار كما هو، فتُخصم محاولة واحدة.

تنتهي صلاحية المحاولات بانتهاء الوقت الأصلي للمباراة، مما يضيف عنصرًا استراتيجيًا جديدًا للعبة ويجبر المدربين على التفكير بحكمة قبل استخدام هذه الأداة القيمة.

تقليل التكلفة وتسريع اللعب

في هذه التجربة الرائدة، لا توجد غرفة VAR مركزية أو طاقم مراجعة متخصص. يكتفي الحكم الرابع بمتابعة الإعادات عبر ثلاث كاميرات فقط تغطي زوايا محددة من الملعب. هذا يقلص التكلفة التشغيلية بشكل كبير ويجعل التقنية قابلة للتطبيق حتى في البطولات ذات الإمكانات المحدودة.

الهدف من هذا التغيير هو تقليل التكاليف وتسريع وتيرة اللعب، وهو ما قد يكون له تأثير إيجابي كبير على اللعبة ككل، خاصة في البطولات التي تعاني من قيود مالية.

التوقعات المستقبلية

إذا أثبتت هذه التجربة نجاحها خلال كأس العالم للشباب، فقد نرى تطبيقها في المزيد من البطولات العالمية والمحلية. يمكن أن تكون هذه الخطوة بداية لعصر جديد من التحكيم يعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا مع الحفاظ على سرعة وإيقاع اللعبة.

هل سنشهد تحولاً جذريًا في كيفية إدارة المباريات؟

قد تكون الإجابة نعم إذا نجحت هذه التجربة وأثبتت فعاليتها وكفاءتها الاقتصادية والعملية. ستظل الأنظار متجهة نحو نتائج هذه المبادرة وكيف ستؤثر على مستقبل كرة القدم عالميًا.

Trending

Exit mobile version