الرياضة
عودة السوبر ليغ: مفاوضات سرية تهدد دوري الأبطال
مفاوضات سرية بين الاتحاد الأوروبي والسوبر ليغ تهدد بتغيير نظام دوري الأبطال بحلول 2027، هل نحن على أعتاب ثورة كروية جديدة؟
مفاوضات سرية بين الاتحاد الأوروبي ومشروع السوبر ليغ لتغيير وجه دوري الأبطال
في خطوة قد تغيّر ملامح كرة القدم الأوروبية، كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو عن مفاوضات سرية يجريها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع ممثلي مشروع السوبر ليغ منذ ثمانية أشهر. الهدف؟ صياغة جديدة لبطولة دوري أبطال أوروبا ابتداءً من عام 2027.
نظام مبتكر لتوزيع الفرق
المقترح الجديد يتضمن نظاماً مبتكراً يقسّم الأندية الـ36 المشاركة إلى مجموعتين. تلعب فرق النصف الأول في ما بينها، بينما تتنافس فرق النصف الثاني في مجموعة منفصلة. هذا النظام يهدف إلى تحقيق توازن أكبر في المنافسة، حيث سيتمكن كل فريق من مواجهة منافسين متقاربين في المستوى.
بث مجاني ومدفوع للمباريات
من بين الأفكار المثيرة التي يحملها المشروع، فكرة بث المباريات مجاناً عبر منصة عالمية مدعومة بالإعلانات، أو بشكل مدفوع دون إعلانات. هذه الخطوة تهدف إلى زيادة قاعدة المشاهدين وتعزيز العوائد المالية للأندية والبطولة على حد سواء.
الاحتفاظ بالاسم التاريخي للبطولة
بحسب التقرير، فإن التفاهم الجديد سيُبقي على اسم البطولة التاريخي دوري أبطال أوروبا. هذه الخطوة تأتي كمحاولة للجمع بين الإثارة الرياضية والمكاسب الاقتصادية دون إحياء فكرة السوبر ليغ المنفصلة التي أثارت جدلاً واسعاً في السابق.
ذكريات السوبر ليغ: حلم لم يكتمل
“السوبر ليغ”: الاسم الذي هزّ أركان كرة القدم الأوروبية لأول مرة في أبريل 2021 بمشاركة 12 نادياً من كبار أوروبا مثل ريال مدريد وبرشلونة وأندية إنجليزية وإيطالية عريقة. كان الهدف الرئيسي هو إنشاء بطولة جديدة تحقق عوائد مالية كبيرة للأندية الكبرى.
لكن الفكرة واجهت غضباً واعتراضاً كبيراً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والجماهير على حد سواء. هذا الضغط أجبر 10 أندية من الداعمين للفكرة على الانسحاب فوراً، ولم يتبقّ للدفاع عن المشروع سوى ريال مدريد وبرشلونة.
توقعات مستقبلية: هل سنرى تغييرًا جذريًا؟
“هل ستنجح المفاوضات الحالية في تحقيق التوازن المطلوب؟”
إذا نجحت المفاوضات الجارية حالياً بين الاتحاد الأوروبي وممثلي مشروع السوبر ليغ، فقد نشهد تغييرًا جذريًا في شكل البطولة الأكثر شهرة عالميًا. يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية استقبال الجماهير لهذه التغييرات وما إذا كانت ستلبي تطلعات الأندية والجماهير على حد سواء.