الرياضة
رينارد يراقب الأردن والعراق استعداداً لنصف النهائي
هيرفي رينارد يتابع قمة الأردن والعراق لتحليل الخصم القادم للمنتخب السعودي في نصف النهائي. قراءة فنية لاستعدادات الأخضر وتاريخ المواجهات الحاسمة.
بدأ الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بقيادة المدرب الفرنسي المخضرم هيرفي رينارد، في تكثيف استعداداته الفنية والذهنية تأهباً لمواجهة نصف النهائي الحاسمة، حيث تتجه الأنظار صوب المواجهة المرتقبة والنارية التي ستجمع بين منتخبي الأردن والعراق. ويهدف رينارد من خلال هذه المتابعة الدقيقة إلى رصد كافة التفاصيل الفنية والتكتيكية للفريق الفائز، والذي سيكون الخصم القادم للصقور الخضر في المربع الذهبي.
تحليل تكتيكي دقيق لأسلوب الخصم
لا يترك المدرب الفرنسي، المعروف بصرامته التكتيكية ودقة ملاحظاته، أي مجال للصدفة في مثل هذه الأدوار الإقصائية الحساسة. ومن المتوقع أن يقوم رينارد ومساعدوه بتحليل شامل لطريقة لعب “النشامى” و”أسود الرافدين”، مركزين على نقاط القوة والضعف، وكيفية تحولات الفريقين من الدفاع للهجوم، بالإضافة إلى استغلال الكرات الثابتة التي غالباً ما تحسم مثل هذه الديربيات العربية. يسعى رينارد لوضع خطة محكمة تتناسب مع إمكانيات الخصم المحتمل، سواء كان المنتخب الأردني بلياقته البدنية العالية وتنظيمه الدفاعي، أو المنتخب العراقي المعروف بروحه القتالية ومهارات لاعبيه الفردية.
تاريخ المواجهات وأهمية الديربي العربي
تكتسب مباراة الأردن والعراق أهمية خاصة تتجاوز كونها مجرد محطة عبور؛ فهي تمثل ديربياً عربياً خالصاً يحمل في طياته الكثير من الندية والإثارة التاريخية. لطالما حفلت مواجهات المنتخبين بالندية، وهو ما يدركه رينارد جيداً، حيث يعلم أن الفريق الذي سيخرج منتصراً من هذه الملحمة سيأتي بمعنويات تعانق السماء، ولكنه قد يعاني أيضاً من الإرهاق البدني نتيجة المجهود الكبير المتوقع بذله. هذه العوامل ستكون جزءاً أساسياً من حسابات الجهاز الفني السعودي لاستغلال العامل البدني في الشوط الثاني من مباراة نصف النهائي.
طموحات الأخضر وتأثير رينارد
منذ عودته لقيادة الدفة الفنية، يسعى هيرفي رينارد لاستعادة بريق المنتخب السعودي وتكرار النجاحات التي حققها سابقاً، وأبرزها الفوز التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022. يدرك الشارع الرياضي السعودي أن الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق اللقب هو المطلب الأساسي، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة في المملكة. وتعتبر هذه البطولة فرصة مثالية لتأكيد زعامة الكرة السعودية إقليمياً وقارياً، واختباراً حقيقياً لمدى تطور العناصر الشابة التي تم دمجها مع الخبرات في تشكيلة الأخضر.
السياق الإقليمي وتطور الكرة العربية
تأتي هذه المنافسات في وقت تشهد فيه كرة القدم العربية وتحديداً في منطقة غرب آسيا تطوراً ملحوظاً، حيث تقلصت الفوارق الفنية بين المنتخبات، وأصبحت المباريات تحسم بتفاصيل صغيرة. لذا، فإن قراءة رينارد لمواجهة الأردن والعراق لن تقتصر على التكتيك فحسب، بل ستمتد لقراءة الحالة النفسية والذهنية للاعبين، لضمان دخول المنتخب السعودي للمواجهة القادمة وهو في أتم الجاهزية لانتزاع بطاقة العبور للنهائي وإسعاد الجماهير السعودية المتعطشة للألقاب.
الرياضة
إيهاب أبو جزر يعلق على خسارة فلسطين أمام السعودية في كأس العرب
أكد مدرب منتخب فلسطين إيهاب أبو جزر تقبل الخسارة أمام السعودية بروح رياضية في ربع نهائي كأس العرب، مشيداً بأداء الفدائي وتطوره التكتيكي في استاد لوسيل.

في مواجهة كروية اتسمت بالندية والإثارة على أرضية استاد لوسيل المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة، أكد المدير الفني لمنتخب فلسطين، الكابتن إيهاب أبو جزر، أن الخسارة التي تلقاها «الفدائي» أمام نظيره المنتخب السعودي بنتيجة (2-1) في ربع نهائي بطولة كأس العرب، لا تنتقص بأي حال من الأحوال من قيمة الجهد البطولي الذي قدمه اللاعبون طوال دقائق المباراة.
وشدد أبو جزر خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، على ضرورة التحلي بالروح الرياضية العالية، قائلاً: «قدمنا أداءً جيداً وظهرنا بصورة طيبة أمام منتخب كبير وعريق هو المنتخب السعودي، وعلينا تقبل الخسارة بروح رياضية، فهذه هي أحكام كرة القدم».
انضباط تكتيكي وصمود حتى الأشواط الإضافية
لم تكن المباراة نزهة للمنتخب السعودي، حيث أشار المدرب الفلسطيني إلى أن الحسم لم يأتِ إلا في الشوط الإضافي الثاني، وهو ما يعكس الصلابة الدفاعية والانضباط التكتيكي الذي فرضه المنتخب الفلسطيني. وأوضح أبو جزر تفاصيل الرؤية الفنية للقاء قائلاً: «لعبنا بتكتيك يهدف لمنع المساحات أمام مفاتيح لعب الخصم ونجحنا في ذلك إلى حد بعيد، ورغم الخسارة يجب الإشادة باللاعبين والتزامهم بالتعليمات طوال اللقاء، حيث أظهروا نضجاً كروياً كبيراً».
مكاسب تتخطى حسابات الفوز والخسارة
وفي سياق تحليله للمشاركة الفلسطينية في هذه النسخة من كأس العرب، اعتبر مدرب فلسطين أن المكاسب المحققة تتجاوز النتائج الرقمية. وأكد أن أهم هذه المكاسب هو ظهور المنتخب الفلسطيني بشخصية وهوية فنية واضحة، قادرة على مقارعة كبار المنتخبات العربية والمرشحة لللقب، والدفاع عن حظوظه بشراسة، مما يبشر بمستقبل واعد للكرة الفلسطينية في الاستحقاقات القارية القادمة.
الجماهير.. اللاعب رقم واحد
لم يغفل أبو جزر الدور الكبير الذي لعبته الجماهير في المدرجات، حيث وجه رسالة شكر خاصة قائلاً: «نشكر الجماهير الفلسطينية التي ساندتنا وزحفت خلفنا، وكل الجماهير العربية التي اعتبرت منتخب فلسطين أيقونة لهذه البطولة». وأعرب عن رضاه التام عن المستوى الفني، آملاً أن يواصل الفريق تقديم أداء مشرف يسعد هذه الجماهير الوفية.
أهمية البطولة ودلالات المكان
تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها أقيمت على استاد لوسيل، أحد أبرز الملاعب العالمية، وضمن بطولة كأس العرب التي أعادت اللحمة للكرة العربية ووفرت احتكاكاً قوياً للمنتخبات لتطوير مستوياتها. وتعد مشاركة المنتخب الفلسطيني ووصوله إلى ربع النهائي وتقديم هذا الأداء أمام السعودية دليلاً على التطور الملحوظ في البنية الفنية للمنتخب، وقدرته على الصمود والتنافس في المحافل الكبرى رغم كل التحديات.
الرياضة
إصابات الملاعب القاتلة: عندما تنتهي مسيرة الرياضيين مبكراً
تعرف على تأثير الإصابات الخطيرة التي تسرق حياة الرياضيين المهنية. تحليل للأبعاد الجسدية والنفسية للاعتزال الإجباري وتأثيره على مستقبل النجوم.
في عالم الرياضة المليء بالشغف والإثارة، قد تفصل لحظة واحدة بين المجد والمأساة. العنوان “إصابة تسرق الحياة” لا يشير بالضرورة إلى الموت البيولوجي، بل إلى “الموت المهني” الذي يواجه الرياضيين عندما تجبرهم الظروف الصحية القاسية على تعليق أحذيتهم وتوديع الملاعب إلى الأبد. إنها اللحظة التي يتحول فيها الحلم إلى كابوس، ويجد النجم نفسه أمام واقع جديد ومؤلم يتطلب قوة نفسية هائلة للتأقلم معه.
هشاشة الجسد أمام طموح الروح
تعتبر الإصابات جزءاً لا يتجزأ من عالم الرياضة، ولكن هناك نوعاً من الإصابات يتجاوز الألم الجسدي ليضرب في صميم المستقبل المهني. من تمزق الأربطة الصليبية المتكرر إلى مشاكل القلب المفاجئة، وصولاً إلى إصابات الرأس والارتجاجات التي باتت تؤرق الاتحادات الرياضية العالمية. تاريخ الرياضة مليء بأسماء لامعة كان يُتوقع لها أن تتربع على عرش التاريخ، لكن أجسادهم خذلتهم في منتصف الطريق. هذه الحوادث تذكرنا دائماً بأن رأس مال الرياضي هو جسده، وأن هذا الرأسمال هش للغاية مهما بلغت قوته الظاهرة.
الأثر النفسي: الصدمة وما بعدها
لا يقتصر تأثير الإصابات المنهية للمسيرة على الجانب العضوي فحسب، بل يمتد ليشمل دماراً نفسياً قد يكون أشد وطأة. يشير علماء النفس الرياضي إلى أن اللاعب الذي يُجبر على الاعتزال يمر بمراحل تشبه مراحل الحزن الخمس (الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب، والقبول). يفقد الرياضي هويته التي بناها لسنوات، ويواجه فراغاً هائلاً في حياته اليومية بعد أن كان جدوله مزدحماً بالتدريبات والمباريات. هذا التحول المفاجئ من الأضواء إلى الظل يتطلب دعماً نفسياً واجتماعياً مكثفاً لتجاوز المحنة.
تطور الطب الرياضي وتحديات المستقبل
على الرغم من التطور الهائل في مجال الطب الرياضي وتقنيات الجراحة والتأهيل، التي ساعدت العديد من النجوم على العودة من إصابات كانت تعتبر سابقاً “نهاية مسيرة”، إلا أن هناك حدوداً بيولوجية لا يمكن تجاوزها. تظل بعض الإصابات، خاصة تلك المتعلقة بالأعصاب أو التشوهات الهيكلية المزمنة، عصية على الحلول الطبية الكاملة. هذا الواقع يفرض على المؤسسات الرياضية والأندية ضرورة الاستثمار ليس فقط في علاج اللاعبين، بل في تأمين مستقبلهم وتأهيلهم لليوم الذي تتوقف فيه أجسادهم عن الركض، لضمان أن “سرقة الحياة” المهنية لا تعني نهاية الحياة بأكملها.
في الختام، تبقى قصص الإصابات المأساوية دروساً قاسية تبرز الجانب الإنساني الضعيف خلف صور الأبطال الخارقين، وتؤكد على أهمية التخطيط لمرحلة ما بعد الرياضة كجزء أساسي من حياة أي محترف.
الرياضة
أزمة حلمي طولان ومنتخب مصر بعد وداع كأس العرب 2025
حلمي طولان يثير الجدل بطلب مقابلة الرئيس بعد خروج مصر من كأس العرب 2025. تعرف على أسباب غياب حسام حسن وكواليس الهزيمة القاسية أمام الأردن.

فجر حلمي طولان، المدير الفني المكلف بقيادة منتخب مصر في بطولة كأس العرب 2025، موجة عارمة من الجدل في الأوساط الرياضية المصرية، وذلك عقب تدوينات نارية نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تزامناً مع الخروج المبكر والمخيب للمنتخب من دور المجموعات بالبطولة المقامة في قطر.
وجاءت تصريحات طولان كرد فعل مباشر على حملات الهجوم الشرسة التي طالته وطالت جهازه الفني، حيث كتب مدافعاً عن نفسه: «لست أنا من يحتاج إلى تأديب وتهذيب، والكل يعلم من هو في حاجة إلى ذلك»، في إشارة مبطنة فسّرها البعض بأنها موجهة لأطراف إعلامية أو إدارية انتقدت أسلوبه.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صعد طولان من لهجته قائلاً: «لن تستطيعوا إرهابي، فأنا في حماية رئيس جمهورية مصر العربية، وأطلب مقابلته»، وهو التصريح الذي اعتبره المراقبون سابقة في تاريخ التعامل بين مدربي المنتخبات الوطنية والرأي العام، مما يعكس حجم الضغوطات النفسية والتوتر الذي أحاط بمعسكر المنتخب.
كواليس غياب حسام حسن ومهمة «الصف الثاني»
لفهم سياق الأزمة، يجب العودة إلى الظروف التي سبقت البطولة، حيث اعتذر حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الأول، عن عدم المشاركة في هذه النسخة من كأس العرب. وجاء هذا الاعتذار بناءً على رؤية فنية تمنح الأولوية للتحضير لبطولة كأس الأمم الأفريقية المرتقبة التي تستضيفها المغرب، والمقرر إقامتها في فترة حرجة للغاية من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير القادم.
وأمام هذا الجدول المزدحم، لجأ الاتحاد المصري لكرة القدم إلى خيار «المنتخب الرديف» أو منتخب المحليين المطعم ببعض الوجوه الشابة، مسنداً المهمة إلى عضو اللجنة الفنية المخضرم حلمي طولان. كانت الخطة تهدف إلى اكتشاف مواهب جديدة يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً، وإراحة القوام الأساسي للمنتخب الأول، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن.
صدمة النتائج وتاريخ المشاركات المصرية
تاريخياً، اعتاد الجمهور المصري على المنافسة على الألقاب العربية والإقليمية بغض النظر عن الأسماء المشاركة، مما جعل السقوط في نسخة 2025 أمراً غير مقبول جماهيرياً. قدم المنتخب أداءً باهتاً لا يليق بسمعة الكرة المصرية، حيث استهل مشواره بتعادلين بشق الأنفس أمام كل من الكويت والإمارات بنتيجة (1-1)، مما أثار الشكوك مبكراً حول الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين.
وجاءت الطامة الكبرى في الجولة الثالثة والحاسمة، حيث تلقى الفراعنة خسارة قاسية وتاريخية أمام المنتخب الأردني بثلاثة أهداف دون رد. هذه النتيجة لم تكن مجرد خسارة ثلاث نقاط، بل كانت ضربة موجعة للكبرياء الكروي المصري، حيث كشفت عن فجوة كبيرة في مستوى لاعبي الصف الثاني وسوء في الإدارة الفنية للمباريات.
تداعيات الخروج وغضب الشارع الرياضي
أشعلت الهزيمة الثلاثية أمام الأردن والخروج من الدور الأول غضب الجماهير ووسائل الإعلام، التي شنت هجوماً لاذعاً وغير مسبوق على مجلس إدارة اتحاد الكرة، محملة إياه مسؤولية «إهدار هيبة المنتخب» بالموافقة على المشاركة دون تحضير جيد. كما طال النقد اللاعبين الذين بدوا فاقدين للروح القتالية المعهودة.
ويرى محللون أن تصريحات حلمي طولان الأخيرة ومناشدته لرئيس الجمهورية تعكس حالة من التخبط الإداري وغياب الغطاء الرسمي لحمايته من نقد الجماهير، مما ينذر بتغييرات محتملة في هيكل الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة لامتصاص غضب الشارع قبل انطلاق المعترك الأفريقي الأهم في المغرب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية