سكوت براش يتألق في جولة الرياض الختامية ويخطف لقب الجائزة الكبرى

في ليلة لا تُنسى من منافسات بطولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي 2025، نجح الفارس البريطاني سكوت براش في انتزاع لقب شوط الجائزة الكبرى برعاية مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، بفارق جزء من الثانية عن أقرب منافسيه.

تفوق بريطاني بفارق العشر من الثانية

حقق سكوت براش إنجازاً مذهلاً في الشوط الرابع لفئة الـ 5 نجوم بارتفاع 1.50 متر، حيث أنهى الجولة بتوقيت بلغ 41.50 ثانية. جاء الفارس الألماني كريستيان كوكوك في المركز الثاني بفارق ضئيل جداً بتوقيت 41.51 ثانية، بينما حصد الفارس الألماني يانا فارجرز المركز الثالث بزمن قدره 42.28 ثانية.

إنجازات دولية تتواصل

لم يكن الإنجاز البريطاني الوحيد هو المثير للإعجاب، حيث استطاع الفارس الهولندي مايكل فان دير فليوتين أن يتوج بلقب الشوط الثالث على كأس وزارة الرياضة (جولتان في جولة واحدة ـ ارتفاع 1.45 متر) بتوقيت لافت بلغ 24.72 ثانية.

أما الفارس السعودي عبد الله الشربتلي فقد أظهر مهاراته العالية بحصوله على المركز الثاني بزمن قدره 24.93 ثانية، متقدماً على السويدي هنريك فون إيكرمان الذي حل ثالثاً بتوقيت 25.09 ثانية.

الأبطال المحليون يتركون بصمة قوية

شهدت المنافسات المحلية تألقاً لافتاً للفارسين السعوديين والأمير عبد العزيز بن تركي الذي توج بلقب شوط النجمتين الأول (سرعة ضد الزمن ـ ارتفاع 1.25 متر) بتوقيت بلغ 57.22 ثانية.

كما أحرز خالد المبطي لقب الشوط الثاني (جولة وجولة تمايز ـ ارتفاع 1.45 متر) بدون أخطاء وبزمن قدره 37.02 ثانية، متفوقاً على المصري مصطفى سيد والقطري الشيخ علي بن خالد آل ثاني.

التوقعات لمنافسات الغد

تختتم غداً السبت منافسات جولة الرياض الختامية للبطولة، حيث سيتم تحديد بطل جولة الرياض وبطل جميع الجولات على مستوى الفردي.

الجمهور الرياضي ينتظر بشغف لمعرفة من سيحمل اللقب النهائي ويضيف اسمه إلى قائمة الأبطال العالميين الذين صنعوا التاريخ في رياضة قفز الحواجز.

بيدرو رودريغيز يعلن رحيله عن لاتسيو: نهاية حقبة وبداية جديدة

في خطوة مفاجئة لعشاق كرة القدم الإيطالية، أعلن الجناح الإسباني المخضرم بيدرو رودريغيز عن قراره بالرحيل عن نادي لاتسيو بنهاية الموسم الحالي، بعد أربعة مواسم مليئة بالإثارة والتحديات.

وفي تصريحات حصرية لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أكد بيدرو: “هذا بالتأكيد سيكون موسمي الأخير مع لاتسيو، لكنني أريد أن أساعد الفريق على التأهل إلى بطولة أوروبية قبل الرحيل”.

تجربة جديدة أم تمهيد للاعتزال؟

رغم إعلانه الرحيل، لم يكشف بيدرو – الذي يبلغ من العمر 38 عاماً – عن خططه المستقبلية في عالم كرة القدم. هل ستكون هذه الخطوة تمهيداً للاعتزال بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، أم أن هناك تجربة جديدة تلوح في الأفق؟

يحتل لاتسيو حالياً المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 12 نقطة، متأخراً بثلاث نقاط فقط عن مراكز التأهل إلى البطولات الأوروبية. هذا الوضع يجعل من هدف بيدرو بمساعدة الفريق على التأهل الأوروبي تحدياً مثيراً.

إحصائيات مذهلة وبصمة لا تُنسى

خلال مواسمه الأربعة مع الفريق العاصمي، سجل بيدرو 34 هدفاً وقدم 16 تمريرة حاسمة. هذه الأرقام تعكس تأثيره الكبير داخل الملعب وقدرته على تغيير مجريات المباريات لصالح فريقه.

بصمته الواضحة مع النسور جعلت منه أحد اللاعبين المحبوبين لدى الجماهير اللاتسية. إن رحيله سيترك فراغاً كبيراً يحتاج النادي إلى ملئه بلاعب يمتلك نفس الروح القتالية والمهارات العالية.

مستقبل لاتسيو بدون بيدرو

مع اقتراب نهاية حقبة بيدرو في لاتسيو، يتطلع النادي إلى المستقبل وكيفية تعويض غياب لاعب بحجم وخبرة النجم الإسباني. سيكون التحدي الأكبر هو الحفاظ على المنافسة على المراكز الأوروبية وتطوير فريق قادر على المنافسة محلياً وقارياً.

التوقعات تشير إلى أن إدارة النادي ستبحث عن لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفريق والاستفادة من خبراتهم لتحقيق أهداف النادي الطموحة في المواسم القادمة.

“نهاية مسيرة بيدرو مع لاتسيو قد تكون بداية لفصل جديد ومثير في حياته المهنية أو حتى فرصة للراحة بعد سنوات طويلة من العطاء.”

ميسي يدخل سباق رئاسة برشلونة: خطوة تهز أروقة النادي الكاتالوني

في تطور غير متوقع، أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن نيته الترشح لرئاسة نادي برشلونة في انتخابات عام 2026، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والسياسية داخل جدران كامب نو. ووصفت هذه الخطوة بأنها “زلزال رياضي وسياسي”، حيث يسعى ميسي لإعادة الاستقرار والمجد للنادي الذي شهد لحظات من الاضطراب المالي والإداري في السنوات الأخيرة.

خلفية تاريخية وسياسية

يأتي إعلان ميسي في سياق توتر مستمر مع الرئيس الحالي للنادي، خوان لابورتا. تعود جذور هذا التوتر إلى صيف 2021، عندما اتهم ميسي لابورتا بـ”خيانة الثقة” بعد أن وعده بتجديد عقده ثم تراجع بسبب الأزمة المالية التي كانت تضرب النادي آنذاك. هذا القرار دفع ميسي للانتقال إلى باريس سان جيرمان، مما شكل لحظة حزينة لجماهير برشلونة.

استراتيجية مدروسة

أكد ميسي أنه لن يدعم أي مرشح إلا إذا كان لديه فرص حقيقية للفوز، مشيراً إلى أن أي تحالف أو خطوة سيقوم بها ستكون “مدروسة بعناية”. يهدف ميسي من خلال هذه الاستراتيجية إلى ضمان عودة الاستقرار والمجد إلى برشلونة دون التضحية بالحقائق أو المبادئ التي يؤمن بها.

تحركات داخلية ومواقف متباينة

تشير التقارير الصحفية إلى تحركات من قبل مجموعات من الإداريين السابقين وممثلين عن الجماهير لتشكيل جبهة موحدة ضد لابورتا. يُنظر إلى دعم ميسي كعامل رئيسي يمكن أن يوحد الصفوف ويعيد هيبة النادي المفقودة. ومع ذلك، فإن دخول ميسي السباق الانتخابي قد يؤدي إلى تغيير كبير في ميزان القوى داخل النادي وربما ينهي حقبة لابورتا بشكل نهائي.

ردود فعل الجماهير والمحللين

انقسمت آراء الجماهير بين مؤيد يرى في ميسي “المنقذ التاريخي”، وآخرين يخشون من تصاعد الانقسامات داخل البيت الكاتالوني بعودته. يرى المحللون أن دخول ميسي للسباق الانتخابي قد يكون له تأثير كبير على مستقبل النادي، حيث يمكن أن يعيد تشكيل القيادة الإدارية ويؤثر على القرارات المستقبلية المتعلقة بالفريق والموارد المالية.

ختاماً, يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التحركات على مستقبل برشلونة مفتوحاً للنقاش والتحليل. إن قرار ليونيل ميسي بالترشح لرئاسة النادي يشكل نقطة تحول محتملة في تاريخ الفريق الكاتالوني، وقد يكون له تداعيات واسعة النطاق على الساحة الرياضية والسياسية للنادي.