الرياضة
تعادل عُمان وقطر: تصريحات كيروش ولوبيتيغي حول المباراة
تعادل مثير بين عُمان وقطر في تصفيات كأس العالم 2026، تصريحات كيروش ولوبيتيغي تكشف عن رضا الفريقين، اكتشف التفاصيل المثيرة للمواجهة!
صراع العمالقة في التصفيات الآسيوية: عُمان وقطر يحققان تعادلاً مثيراً
شهد استاد جاسم بن حمد مواجهة كروية من العيار الثقيل بين المنتخبين العُماني والقطري ضمن منافسات المجموعة الأولى في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. انتهت المباراة بتعادل سلبي، لكن هذا لم يكن مجرد تعادل عادي، بل كان نتيجة إيجابية لكل من الفريقين وفقاً لتصريحات المدربين كارلوس كيروش وجولين لوبيتيغي.
التنظيم الدفاعي لعُمان يحد من خطورة قطر
رغم السيطرة القطرية على مجريات اللقاء، إلا أن التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب العُماني بقيادة المدرب البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش كان له الكلمة العليا. استطاع الفريق العُماني الحد من فاعلية أصحاب الأرض الذين لم يسددوا سوى كرتين فقط على المرمى طوال المباراة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، أبدى كيروش فخره بأداء فريقه وقدرته على احتواء الهجمات القطرية قائلاً: قدّمنا أداءً جيداً ونجحنا في إيقاف الهجمات القطرية. كنا نتوقع أن يندفع المنتخب القطري بقوة لتحقيق الفوز، خصوصاً أنه يلعب على أرضه.
فرص ضائعة وتفاؤل بالمستقبل
من جانبه، عبّر المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي عن رضاه عن أداء فريقه رغم عدم القدرة على تحويل الفرص إلى أهداف. قال لوبيتيغي: قدّمنا أداءً جيداً طوال المباراة، لكننا واجهنا فريقاً عنيداً أجاد إغلاق المساحات الدفاعية. ورغم التعادل، أكد المدرب الإسباني تفاؤله بمواصلة المشوار بنجاح نحو التأهل لكأس العالم.
التطلعات المستقبلية والتحديات القادمة
يسعى المنتخب العُماني لتحقيق ظهوره الأول في كأس العالم وسط تحديات كبيرة تنتظره في المباريات القادمة. وأكد كيروش أن التعادل هو أفضل نتيجة للطرفين لأن الخسارة كانت ستضعف بشكل كبير فرص أي فريق في التأهل إلى كأس العالم.
أما المنتخب القطري الذي يطمح للعودة إلى النهائيات بعد مشاركته الأولى في نسخة 2022 عندما استضاف البطولة، فإنه يستعد للمباريات القادمة بروح قتالية عالية وتصميم على تحقيق نتائج إيجابية تضمن له مكانًا بين كبار العالم مرة أخرى.
الختام:
بينما يبقى حلم التأهل قائماً لكل من عُمان وقطر، فإن التحديات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصيرهما. ومع الأداء الدفاعي الصلب للعُمانيين والإصرار القطري على العودة للنهائيات العالمية، يبدو أن الطريق إلى كأس العالم 2026 سيكون مليئًا بالإثارة والتشويق حتى اللحظة الأخيرة.