الرياضة
نوتنغهام يسعى للتعاقد مع مانشيني كمدرب جديد
نوتنغهام فورست يسعى لتغيير جذري بالتعاقد مع المدرب الإيطالي الشهير روبرتو مانشيني بعد إقالة بوستيكوغلو، هل يعود مانشيني للأضواء؟
نوتنغهام فورست يفتح أبواب التغيير: مانشيني في دائرة الضوء
في خطوة جريئة ومثيرة، أجرى نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي اتصالاً مع المدرب الإيطالي الشهير روبرتو مانشيني لبحث إمكانية توليه قيادة الفريق خلفاً للأسترالي أنجي بوستيكوغلو. يأتي هذا التحرك بعد إقالة بوستيكوغلو في وقت قياسي، ليصبح أسرع مدرب يتم الاستغناء عنه في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
مانشيني يعود إلى الأضواء
لم يتولَّ روبرتو مانشيني تدريب أي فريق أو منتخب منذ إقالته من قيادة المنتخب السعودي قبل نحو عام كامل، حيث تم تعيين الفرنسي هيرفي رينارد بدلاً منه. ومع ذلك، يبدو أن إدارة نوتنغهام فورست ترى في مانشيني الخيار الأمثل لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح.
بحسب شبكة سكاي سبورتس، فإن المحادثات بين إدارة النادي ومانشيني كانت إيجابية للغاية. لكن الإيطالي ليس المرشح الوحيد لتولي المهمة، إذ تتفاوض الإدارة أيضاً مع شون ديتش، المدرب السابق لنادي إيفرتون.
إقالة بوستيكوغلو: قرار سريع وحاسم
أعلن نوتنغهام فورست أمس (السبت) عن إقالة أنجي بوستيكوغلو بعد 39 يوماً فقط من تعاقده مع الفريق. جاءت هذه الإقالة السريعة بعد الهزيمة القاسية أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بوستيكوغلو الذي تولى تدريب نوتنغهام في 9 سبتمبر الماضي خلفاً للبرتغالي نونو سانتو، لم يتمكن من تحقيق أي انتصار خلال قيادته للفريق في 8 مباريات. هذا الأداء الضعيف دفع الإدارة لاتخاذ قرار حاسم بإقالته بحثاً عن بداية جديدة.
ماذا يحمل المستقبل لنوتنغهام؟
مع اقتراب النصف الثاني من الموسم الكروي، يبدو أن نوتنغهام فورست يسعى جاهداً لإعادة ترتيب أوراقه والبحث عن قائد جديد يمكنه قيادة الفريق نحو النجاح. إذا تم التعاقد مع مانشيني أو ديتش، فسيكون أمامهما تحدٍ كبير لتحسين أداء الفريق وتحقيق نتائج إيجابية تضمن بقاء النادي ضمن صفوف الدوري الممتاز.
هل سيكون مانشيني هو الحل؟ أم أن شون ديتش لديه ما يكفي لقيادة الثورة؟
يبقى السؤال مفتوحاً حول من سيحظى بثقة الإدارة لقيادة السفينة الحمراء خلال الفترة المقبلة. مهما كان القرار النهائي، فإن جماهير نوتنغهام تنتظر بفارغ الصبر رؤية فريقها يعود إلى المنافسة بقوة ويحقق الانتصارات التي طال انتظارها.