الرياضة
نواف القفاز: الأمان والثقة في حراسة المرمى
نواف العقيدي: حارس لا يعرف الخوف، تألق في التصفيات الآسيوية وتصدى لكرات خطيرة، ليمنح الأمان والثقة للمنتخب السعودي وجماهيره.
نواف العقيدي: الحارس الذي لا يعرف الخوف
ما نخاف وحارسنا نواف.. هكذا أجمع كافة الجماهير الرياضية السعودية بمختلف ميولها حول التألق الكبير الذي ظهر عليه الحارس الدولي نواف العقيدي، الذي استبسل خلال تصفيات الملحق الآسيوي في مواجهتي إندونيسيا والعراق.
في مواجهة العراق الأخيرة، أظهر العقيدي مهاراته الفائقة عندما تصدى لكرة خطيرة نفذها لاعب منتخب العراق حسن سعيد. الكرة الثابتة التي نفذها سعيد بإتقان كانت لتغير مسار المباراة، لكن العقيدي كان لها بالمرصاد، محلقاً كالصقر في سماء ملعب الإنماء، ليمنعها بمهارة وطيران خيالي.
إثبات الذات والرد على المشككين
خلال التصفيات، نجح العقيدي في إثبات نفسه والرد على كل من شكك في قدراته العالية. تصدياته المتعددة للهجمات في ملحق التصفيات كانت بمثابة رسالة للجميع نصها أنا هُنا. نواف، صاحب الـ25 عاماً، كان له الفضل الكبير في وضع الأخضر في مونديال كأس العالم 2026 للمرة السابعة في تاريخه.
الكرة الثابتة التي تصدى لها العقيدي كانت لتمنح أسود الرافدين بطاقة التأهل للمونديال، لكن توفيق الله ثم براعة نواف منعت هذا الأمر، ونثرت الفرحة على محيا كافة الجماهير السعودية.
كلين شيت وأداء دفاعي صلب
العقيدي الذي خرج بكلين شيت من المباراة أمام العراق، تصدى للعديد من الفرص الخطيرة، لكنه برفقة زملائه في خط الدفاع استبسلوا وقدموا أداءً عالياً من الرجولة والقوة والصلابة. هذا الأداء الجماعي كان مفتاح تحقيق الحلم السابع في تاريخ الأخضر وللمرة الثالثة على التوالي.
توقعات مستقبلية
مع هذا الأداء الرائع، يتوقع أن يكون للعقيدي دور كبير في قيادة المنتخب السعودي في المونديال القادم. تألقه في التصفيات يعزز من ثقة الجماهير والمنتخب في قدراته، ويضعه في مقدمة اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم لتحقيق المزيد من الإنجازات.
في النهاية، نواف العقيدي ليس مجرد حارس مرمى، بل هو رمز للأمل والطموح، ويمثل جيلًا جديدًا من اللاعبين السعوديين الذين يسعون لرفع اسم بلادهم عالياً في المحافل الدولية. ومع كل تصدي وكل مباراة، يثبت نواف أنه الحارس الذي لا يعرف الخوف.