الرياضة
تفوق الذكور بنسبة 66.5 في ممارسة الرياضة بالسعودية
قفزة نوعية بالرياضة في السعودية: 59.1 من السكان نشيطون بدنيًا، والذكور يتفوقون بنسبة 66.5، اكتشف تفاصيل هذا الإنجاز الوطني المذهل!
قفزة نوعية في النشاط البدني بالمملكة: 59.1 من السكان يمارسون الرياضة بانتظام
في إنجاز وطني يعكس نجاح برامج جودة الحياة وارتفاع وعي المجتمع بأهمية الرياضة، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن نتائج مذهلة لإحصاءات النشاط البدني لعام 2025. حيث أظهرت الأرقام أن 59.1 من سكان المملكة الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر يمارسون نشاطًا بدنيًا لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا.
تفوق الذكور والشباب في ممارسة الرياضة
أظهرت النتائج أن الذكور يتفوقون على الإناث في نسبة الممارسة، حيث بلغت النسبة بين الذكور 66.5 مقابل 43.1 لدى الإناث. وتصدرت الفئة العمرية (18 29 عامًا) المشهد بنسبة ممارسة بلغت 71.2. هذا يعكس الحيوية الشبابية وتنامي الاهتمام باللياقة والصحة بين الشباب.
وفي المقابل، سجلت الفئة العمرية (80 عامًا فأكثر) أدنى نسبة ممارسة عند 3.5. هذه الأرقام تشير إلى الحاجة لمزيد من الجهود لدمج كبار السن في الأنشطة الرياضية المناسبة لأعمارهم.
أنشطة التنقل تتصدر المشهد
جاء نشاط التنقل مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية في المرتبة الأولى بين الأنشطة الأكثر انتشارًا بنسبة 57.1. يليه النشاط البدني المرتبط بالعمل بنسبة 43.9. ثم النشاط غير المرتبط بالعمل بنسبة 37.8. هذا يعكس إدماج الحركة في أنماط الحياة اليومية للسكان.
الأطفال والمراهقون: بداية مبشرة ولكن تحتاج لتعزيز
على مستوى الأطفال والمراهقين (من عمر 5 إلى 17 عامًا), بيّنت النشرة أن 19.0 منهم يمارسون النشاط البدني لمدة 60 دقيقة أو أكثر يوميًا, حيث بلغت النسبة23.3 لدى الذكور مقابل14.4.
في حين أظهرت البيانات أن34.6
من هذه الفئة يقضون ما بين ساعة إلى ساعتين يوميًا في أنشطة خمولية مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية خارج إطار التعليم.
رؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة: نحو مجتمع رياضي وصحي
هذا التقدم يأتي امتدادًا لأهداف رؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة, اللذين أسهما بشكل كبير في تعزيز ممارسة الرياضة بوصفها أسلوب حياة.
من خلال نشر المرافق الرياضية وتنظيم الفعاليات المجتمعية وتحفيز مختلف الفئات العمرية على الانخراط في النشاط البدني للحفاظ على صحة المجتمع ورفع متوسط العمر وجودة الحياة.
“إنها ليست مجرد إحصائيات، بل هي قصة نجاح وطن بأكمله يسعى نحو مستقبل صحي ومشرق.”