Connect with us

الرياضة

مجيد بوقرة يعلن رحيله عن تدريب الجزائر بعد إنجاز كأس العرب

رسمياً مجيد بوقرة يغادر تدريب منتخب الجزائر للمحليين. تعرف على تفاصيل الاستقالة، إنجازاته في كأس العرب والشان، ومستقبله التدريبي بعد رحلة حافلة.

Published

on

أعلن المدرب الشاب والقائد السابق للمنتخب الجزائري، مجيد بوقرة، رسمياً عن نهاية مشواره على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري للمحليين (المنتخب الرديف)، مسدلاً الستار على حقبة زمنية مليئة بالإنجازات واللحظات التاريخية التي عاشتها الجماهير الجزائرية. ويأتي هذا القرار بعد فترة من الترقب حول مستقبل “الماجيك” مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ليفضل بوقرة خوض تجارب جديدة على مستوى الأندية.

مسيرة مرصعة بالذهب في كأس العرب

لا يمكن الحديث عن رحيل مجيد بوقرة دون العودة إلى الإنجاز الأبرز في مسيرته التدريبية الفتية، وهو التتويج بلقب كأس العرب 2021 التي أقيمت في قطر. لقد استطاع بوقرة في تلك البطولة أن يقود كتيبة من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات العربية لتقديم مستويات أبهرت المتابعين. تميزت تلك الفترة بالروح القتالية العالية والتكتيك المنضبط، حيث تمكن “الخضر” من تجاوز منتخبات قوية مثل المغرب وقطر، قبل الفوز في النهائي المثير على المنتخب التونسي، مهدياً الجزائر لقباً عربياً غالياً دخل خزائن “الفاف” لأول مرة في تاريخها.

من الشان إلى تحديات جديدة

بعد النشوة العربية، واصل بوقرة العمل بجد تحضيراً لبطولة أمم أفريقيا للمحليين (CHAN 2022) التي استضافتها الجزائر. ورغم خسارة اللقب في المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام السنغال، إلا أن بوقرة حقق أرقاماً قياسية، حيث وصل للنهائي دون تلقي أي هدف طوال البطولة، مما يعكس الصلابة الدفاعية التي زرعها في الفريق، وهي سمة استمدها من مسيرته كأحد أفضل المدافعين في تاريخ الكرة الجزائرية.

أهمية القرار وتأثيره على الكرة الجزائرية

يعد رحيل بوقرة خسارة فنية للمنتخب المحلي، نظراً للكاريزما التي يتمتع بها وقدرته على احتواء اللاعبين وتحفيزهم. هذا القرار يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المنتخب الرديف ومن سيخلف “الماجيك” في هذه المهمة الحساسة، خاصة وأن هذا المنتخب يعتبر الخزان الرئيسي للمنتخب الأول الذي يقوده جمال بلماضي (أو خليفته مستقبلاً). من جهة أخرى، يرى محللون أن انتقال بوقرة لتدريب الأندية سيصقل موهبته التدريبية أكثر، مما قد يجعله مرشحاً قوياً لقيادة المنتخب الجزائري الأول في المستقبل البعيد.

ختاماً، يغادر مجيد بوقرة منصبه تاركاً إرثاً طيباً وعلاقة مميزة مع الجماهير التي طالما هتفت باسمه لاعباً ومدرباً، متمنية له النجاح في وجهته القادمة التي يتوقع أن تكون في الملاعب الخليجية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرياضة

أحمد السقا يهاجم ليفربول ويدعم محمد صلاح: احترموا الأسطورة

أحمد السقا يوجه رسالة نارية لإدارة ليفربول والمدرب أرني سلوت دفاعاً عن محمد صلاح بعد أزمة دكة البدلاء، مؤكداً تاريخ اللاعب وإنجازاته قبل أمم أفريقيا 2025.

Published

on

أحمد السقا ومحمد صلاح

دخل النجم السينمائي أحمد السقا على خط الأزمة المشتعلة بين قائد المنتخب المصري محمد صلاح وناديه ليفربول الإنجليزي، موجهاً رسائل شديدة اللهجة لإدارة «الريدز» والجهاز الفني، في خطوة تعكس تضامناً واسعاً من رموز القوى الناعمة المصرية مع «فخر العرب».

وتأتي هذه التصريحات النارية في توقيت حرج يعيشه الهداف التاريخي للفريق، حيث شهدت الفترة الأخيرة توتراً غير مسبوق في العلاقة بين صلاح والمدرب الهولندي أرني سلوت، تجسد في جلوس النجم المصري على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية، آخرها المواجهة أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما دفع صلاح للتلميح بقرب رحيله وتوديع الجماهير في مباراة برايتون المقبلة قبل الالتحاق بمعسكر المنتخب استعداداً لكأس الأمم الأفريقية 2025.

رسالة السقا: التاريخ لا يكذب

وفي فيديو مؤثر نشره عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، تحدث السقا بلسان الملايين من عشاق اللاعب، موجهاً حديثه باللغة الإنجليزية لضمان وصول الرسالة للمجتمع البريطاني وإدارة النادي. وقال السقا: «أنا أحمد السقا، ممثل من الشرق الأوسط، وفخور بأنني ابن بلد محمد صلاح. أريد تذكير جماهير ليفربول ومجلس الإدارة بما فعله هذا الرجل من أجل النادي».

وطالب السقا إدارة ليفربول بمراجعة حساباتها، مشيراً إلى أن الحقبة الذهبية التي عاشها الفريق في السنوات الثماني الأخيرة كانت بفضل أقدام صلاح وأهدافه الحاسمة. وأضاف متسائلاً باستنكار: «تخيلوا الفريق بدونه.. هل كنتم ستحصدون كل هذه الألقاب؟ لا أعتقد ذلك». وتأتي كلمات السقا لتسلط الضوء على حقيقة رقمية لا تقبل الجدل، فمحمد صلاح كان حجر الزاوية في استعادة ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الغائب لثلاثين عاماً، والتتويج بدوري أبطال أوروبا، محطماً عشرات الأرقام القياسية التي نصبته أسطورة حية في «الأنفيلد».

دعم معنوي قبل المعترك الأفريقي

ولم يكتفِ السقا بمخاطبة النادي الإنجليزي، بل وجه رسالة دعم مباشرة وباللغة العربية لمواطنه، مستدعياً المثل المصري الشهير: «يا جبل ما يهزك ريح». وقال السقا في رسالته: «كابتن محمد، أنت فخر العرب فعلاً، تذكر كم بطولة جلبتها لليفربول، ولا تجعل ثقتك بنفسك تهتز».

وتحمل هذه الرسالة أبعاداً هامة في هذا التوقيت، حيث تعول الجماهير المصرية آمالاً عريضة على قائد الفراعنة لقيادة المنتخب الوطني نحو التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2025، وكذلك في مشوار التأهل لكأس العالم. وختم السقا حديثه بعبارة تشجيعية تعكس الروح القتالية المعروفة عن صلاح: «اعتدنا منك أن تتجاوز الظهير، واللي يحصلني يكسرني.. ركّز يا محمد، نضع آمالاً كبيرة عليك».

هذا التضامن الفني والرياضي يعكس مكانة محمد صلاح كأيقونة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، حيث يعتبره المصريون والعرب سفيراً فوق العادة، وأي مساس بتاريخه أو تقليل من شأنه يقابل دائماً بموجة دفاع شعبية ورسمية عارمة.

Continue Reading

الرياضة

بيراميدز يواجه فلامنغو في كأس التحدي بباريس

تابع تفاصيل مباراة بيراميدز وفلامنغو البرازيلي في كأس التحدي بباريس. تعرف على أهمية اللقاء للكرة المصرية وتاريخ المواجهات مع الأندية اللاتينية.

Published

on

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب العاصمة الفرنسية باريس، حيث يستعد نادي بيراميدز المصري لخوض مواجهة من العيار الثقيل أمام نظيره فلامنغو البرازيلي، في إطار المنافسة على لقب «كأس التحدي». وتأتي هذه المباراة وسط حالة من الترقب الكبير في الأوساط الرياضية، نظراً لقيمة الفريقين والمدارس الكروية المختلفة التي يمثلانها، حيث يلتقي طموح الكرة المصرية المتصاعد مع سحر الكرة اللاتينية العريق.

طموح بيراميدز نحو العالمية

يمثل هذا اللقاء خطوة هامة في مسيرة نادي بيراميدز، الذي نجح في وقت قياسي منذ تغيير مسماه وهيكله الإداري في فرض اسمه كأحد الأقطاب الرئيسية في الكرة المصرية والأفريقية. ويسعى الفريق السماوي من خلال هذه المواجهات الدولية إلى اكتساب خبرات الاحتكاك مع أندية عالمية، وتأكيد جدارته بالمنافسة خارج القارة السمراء. وقد شهد النادي تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، منافساً بقوة على الألقاب المحلية وواصلاً إلى مراحل متقدمة في البطولات القارية مثل كأس الكونفيدرالية الأفريقية ودوري أبطال أفريقيا.

فلامنغو.. عملاق الكرة البرازيلية

على الجانب الآخر، يدخل نادي فلامنغو اللقاء وهو يحمل إرثاً تاريخياً ضخماً، حيث يُعد أحد أكثر الأندية شعبية في البرازيل والعالم. يمتلك النادي سجلاً حافلاً بالألقاب المحلية والقارية، بما في ذلك التتويج بكأس ليبرتادوريس عدة مرات، ومشاركته الدائمة في كأس العالم للأندية. وتعتبر مواجهة المدرسة البرازيلية فرصة ذهبية للاعبي بيراميدز لاختبار قدراتهم أمام فريق يتميز بالمهارة الفردية العالية والسرعة والتكتيك الهجومي الذي تشتهر به أندية أمريكا الجنوبية.

أهمية اللقاء ودلالات إقامته في باريس

لا تقتصر أهمية مباراة «كأس التحدي» على الجانب الفني فقط، بل تمتد لتشمل أبعاداً تسويقية واستراتيجية. فاختيار باريس كمسرح لهذا الحدث يعكس رغبة المنظمين في تسليط الضوء عالمياً على تطور الكرة المصرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الرياضي بين الأندية العربية واللاتينية. كما تُعد هذه المباريات الودية ذات الطابع الرسمي فرصة للمدربين للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين أمام خصوم من مدارس كروية مختلفة تماماً عن المعتاد في المنافسات المحلية.

ختاماً، ينتظر الجمهور وجبة كروية دسمة تجمع بين الانضباط التكتيكي والطموح الذي يمثله بيراميدز، وبين المتعة والمهارة التي يمثلها فلامنغو، في لقاء يعد بالكثير من الإثارة والندية على الأراضي الفرنسية.

Continue Reading

الرياضة

مباراة برشلونة وأوساسونا: صراع تعزيز صدارة الليغا

يستضيف برشلونة فريق أوساسونا في مباراة قوية ضمن منافسات الدوري الإسباني. يسعى البارسا للفوز وتعزيز صدارته لجدول الليغا أمام خصم عنيد.

Published

on

يستعد نادي برشلونة لاستقبال نظيره أوساسونا في مواجهة كروية مرتقبة، حيث يسعى النادي الكتالوني لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل حصد النقاط الثلاث وتعزيز موقعه في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني (الليغا). وتأتي هذه المباراة في وقت حساس من الموسم، حيث لا مجال للتفريط في أي نقطة في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الأندية الملاحقة، وعلى رأسها الغريم التقليدي ريال مدريد.

أهمية المباراة في سباق اللقب

تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة لكتيبة «البلوغرانا»، حيث أن الفوز على الفرق المتوسطة والصلبة مثل أوساسونا يعتبر المفتاح الحقيقي للتويج بلقب الدوري. تاريخياً، أثبتت منافسات الليغا أن اللقب لا يُحسم فقط في مباريات «الكلاسيكو» أو المواجهات المباشرة مع المنافسين المباشرين، بل من خلال الاستمرارية والقدرة على فك شفرات الدفاعات المتكتلة للفرق التي تلعب بتحفظ دفاعي خارج أرضها. ويدرك الجهاز الفني لبرشلونة أن أي تعثر قد يقلص الفارق النقطي ويضع الفريق تحت ضغط نفسي غير مرغوب فيه.

أوساسونا.. الخصم العنيد

على الجانب الآخر، لا يمكن اعتبار أوساسونا صيداً سهلاً. يُعرف فريق «الروخييوس» بروحه القتالية العالية وتنظيمه الدفاعي المحكم، خاصة عندما يواجه كبار القوم في إسبانيا. ويسعى أوساسونا للخروج بنتيجة إيجابية من معقل برشلونة، سواء بخطف الفوز عبر الهجمات المرتدة السريعة أو العودة بنقطة التعادل التي ستكون بمثابة انتصار معنوي كبير لهم. وقد سبق لأوساسونا أن سبب متاعب لبرشلونة في مواسم سابقة، مما يجعل الحذر واجباً على لاعبي النادي الكتالوني.

السياق التاريخي وتأثير النتيجة

تاريخياً، تميل الكفة لصالح برشلونة في المواجهات المباشرة، خاصة تلك التي تقام في كتالونيا، إلا أن كرة القدم لا تعترف إلا بالجهد المبذول داخل المستطيل الأخضر طوال التسعين دقيقة. إن تحقيق الفوز في هذه المباراة لن يمنح برشلونة ثلاث نقاط فحسب، بل سيرسل رسالة قوية للمنافسين حول جدية الفريق في استعادة أو الحفاظ على الهيمنة المحلية. كما أن الاستقرار الفني والمعنوي الذي يجلبه الفوز سيساعد الفريق في استحقاقاته القارية المقبلة في دوري أبطال أوروبا.

ختاماً، تترقب الجماهير الكتالونية هذه المواجهة بشغف، آملين في رؤية أداء هجومي ممتع مقرون بصلابة دفاعية تضمن لهم البقاء منفردين في قمة الهرم الكروي الإسباني، بينما يمني عشاق أوساسونا النفس بمفاجأة قد تقلب موازين الدوري.

Continue Reading

Trending