الدوحة تستعد لاستضافة كأس العرب: الفيفا يكشف عن قائمة الحكام

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن قائمة الحكام المختارين لبطولة كأس العرب، التي ستُقام في العاصمة القطرية الدوحة من الأول وحتى الثامن عشر من ديسمبر. هذه البطولة المنتظرة تعد فرصة ذهبية للفرق العربية لإظهار مهاراتها على الساحة الدولية.

قائمة الحكام: تنوع قاري وإدارة احترافية

اختارت لجنة حكام الفيفا 14 حكم ساحة من مختلف القارات لإدارة مباريات بطولة كأس العرب، بالإضافة إلى 28 حكما مساعدا و12 حكما لتقنية الفيديو VAR. هذا التنوع يعكس التزام الفيفا بتقديم إدارة تحكيمية عادلة واحترافية.

من قارة آسيا: تم اختيار الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم، والعماني أحمد الكاف، والأردني أدهم مخادمة، والصيني ما نينغ. وعلى تقنية الفيديو VAR، يشارك السعودي عبدالله ظافر الشهري والقطري خميس المري والياباني جومبي إيدا والتايلندي سيفاكورن بو أودو.

من قارة أفريقيا: يشمل القائمة الحكم الغابوني بير اتشو والمصري أمين عمر. وعلى تقنية الفيديو VAR، يتواجد الجزائري لحلو بن براهم.

من قارة أوروبا: تم اختيار النرويجي إسبن إسكوس والسويدي غلين نيبرغ. وعلى تقنية الفيديو VAR يشارك الإنجليزي جاريد غيليت والهولندي دينيس هيغلر والسويسري فيداي سان. كما تضم القائمة حكاما من أمريكا الشمالية والجنوبية ومن قارة أوقيانوسيا.

الفيفا ينظم وصول المنتخبات

حدد الفيفا جدولاً زمنياً دقيقاً لوصول المنتخبات المشاركة إلى الدوحة. حيث يجب أن تصل الفرق الـ14 المشاركة في مرحلة التصفيات قبل ثلاثة أيام من مباراتهم الأولى. أما الفرق السبعة المتأهلة لدور المجموعات فستبقى للمشاركة في البطولة بقطر. بينما تصل المنتخبات التسعة التي تأهلت تلقائيًا قبل أربعة أيام من مباراتهم الأولى.

انطلاقة مثيرة لمباريات البطولة

تنطلق منافسات البطولة يوم الاثنين الأول من ديسمبر بمباراتي المجموعة الأولى المثيرة. حيث ينتظر منتخب تونس الفائز من مواجهة سورية وجنوب السودان، بينما سيواجه منتخب قطر الفائز من لقاء ليبيا وفلسطين ضمن نفس المجموعة.

تحليل وتوقعات: ماذا نتوقع من كأس العرب؟

التنوع التحكيمي: مع وجود حكام من مختلف القارات، يمكننا توقع إدارة عادلة ومتوازنة للمباريات مما يعزز ثقة الفرق والجماهير في نزاهة المنافسة.

منافسة شرسة: مع استعداد الفرق بشكل مكثف ووصولها المبكر إلى الدوحة للتكيف مع الأجواء المحلية، نتوقع مباريات قوية ومثيرة بين أفضل الفرق العربية.

فرصة لاكتشاف المواهب: ستكون هذه البطولة منصة رائعة لاكتشاف مواهب جديدة قد تبرز على الساحة الدولية مستقبلاً.

“كأس العرب 2023″ يعد بأن يكون حدثًا رياضيًا مميزًا يجمع بين الشغف العربي وكفاءة التنظيم العالمي.”

السباق الأفريقي نحو كأس العالم 2026: من سيحجز المقاعد الأخيرة؟

بعد أن ضمنت منتخبات المغرب وتونس ومصر والجزائر وغانا والرأس الأخضر التأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026، تبقى ثلاث مقاعد شاغرة للقارة الأفريقية. هذه المقاعد ستُحسم الليلة في مواجهات نارية تنتظرها الجماهير بشغف، حيث تتنافس سبعة منتخبات على خطف بطاقات التأهل المباشرة.

المجموعة الثانية: السنغال على أعتاب المجد

المنتخب السنغالي يقف على بُعد نقطة واحدة فقط من حجز مقعده في المونديال، حيث يتصدر المجموعة الثانية برصيد 21 نقطة بعد تحقيقه 6 انتصارات و3 تعادلات. سجل هجومه 18 هدفًا بينما استقبلت شباكه 3 أهداف فقط. يليه منتخب الكونغو الديمقراطية برصيد 19 نقطة.

في حال تعادل السنغال وفوز الكونغو على السودان، سيتساوى المنتخبان في عدد النقاط (22 لكل منهما)، لكن فارق الأهداف يصب في مصلحة السنغال (15) مقابل (8) للكونغو. لذا، يحتاج منتخب الكونغو للفوز بشرط خسارة السنغال أو الفوز بفارق كبير إذا تعادل الأخير.

المجموعة الثالثة: معركة ثلاثية محتدمة

منتخب بنين يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 17 نقطة بفارق نقطتين عن جنوب أفريقيا (15 نقطة). لكن التحدي الأكبر لبنين سيكون أمام نيجيريا التي تحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة. فوز نيجيريا سيعني تساويها بالنقاط مع بنين، مما يجعل فارق الأهداف هو الفيصل بشرط تعثر جنوب أفريقيا أمام رواندا.

Bنين تسعى لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لأول مرة لكأس العالم، بينما تحتاج جنوب أفريقيا للفوز وانتظار تعثر بنين للتأهل.

المجموعة السادسة: ساحل العاج الأقرب للتأهل

(التفاصيل حول المجموعة السادسة لم تكتمل في النص الأصلي)

Sاحل العاج, المتصدر برصيد 23 نقطة, يواجه تحديًا من الجابون التي تلاحقه بفارق نقطة واحدة (22 نقطة). الفوز يكفي ساحل العاج لضمان التأهل المباشر للمونديال.

توقعات مثيرة وترقب جماهيري كبير!

The المنافسة الشرسة بين هذه المنتخبات تجعل من الليلة حدثًا لا يُنسى لعشاق كرة القدم الأفريقية. كل منتخب يسعى لكتابة التاريخ والتواجد بين الكبار في المحفل العالمي. هل ستشهد القارة مفاجآت غير متوقعة أم ستحافظ المنتخبات المتصدرة على مواقعها؟ الإجابة ستأتي بعد صافرة النهاية!

الولايات المتحدة تستعد لكأس العالم 2026: تعزيزات أمنية ضخمة لمواجهة تهديدات الدرونز

في خطوة جريئة تُظهر استعداد الولايات المتحدة لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي في التاريخ، أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب عن تخصيص 500 مليون دولار لتعزيز الدفاعات ضد الطائرات دون طيار (الدرونز) خلال كأس العالم 2026.

هذا التمويل الضخم يهدف إلى تأمين الملاعب الأمريكية التي ستستضيف 78 مباراة من أصل 104 في البطولة المشتركة بين الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. ويأتي هذا الإعلان كجزء من استراتيجية شاملة لضمان سلامة وأمن الحدث الرياضي الأضخم.

برنامج أمني شامل لمواجهة التهديدات

وفقًا لأندرو جيولياني، مدير فريق عمل البيت الأبيض لكأس العالم 2026، سيتم تخصيص هذه الأموال من ميزانية وزارة الأمن الداخلي ضمن قانون المليار الجميل الكبير الذي وقّعه الرئيس ترمب في يوليو الماضي.

وأكد جيولياني في مقابلة مع بوليتيكو أن الدرونز ليست مجرد هواية، بل تُعتبر تهديدًا حقيقيًا من قبل المجرمين والإرهابيين والدول المعادية. سيتمكن البرنامج من تطوير قدرات الولايات الخمسين في كشف وتعطيل الدرونز غير المصرح بها، باستخدام تقنيات متقدمة مثل التشويش الإلكتروني والتحكم عن بعد.

تركيز خاص على المدن المضيفة

سيُركز الإنفاق بشكل خاص على الـ11 مدينة الأمريكية المضيفة، بما في ذلك نيويورك، نيو جيرسي، لوس أنجلوس، وميامي. هذه المدن ستشهد معظم المباريات، بما فيها النهائي المرتقب في ميتلايف ستاديوم.

يأتي هذا الإجراء بعد تحذيرات من جي بي جونز، رئيس أمن وأمان كأس العالم 2026 في فيفا، الذي وصف الدرونز بأنها الأكبر تحديًا أمنيًا للبطولة التي ستبدأ في 11 يونيو 2026 وتستمر 39 يومًا. مع توقع تدفق ملايين الزوار، يصبح تعزيز الأمن ضرورة ملحة لضمان سلامة الجميع.

تعاون محلي ودولي لضمان النجاح

في اجتماع أغسطس الماضي، التقى جيولياني مع لجان التنظيم المحلية في المدن المضيفة. أكد حاكمو الولايات ومسؤولو الشرطة الحاجة الملحة لهذه التمويلات. البرنامج سيغطي أيضًا الاحتفالات بالذكرى 250 للاستقلال الأمريكي والأولمبياد 2028، ليصبح درعًا وطنيًا ضد الأشرار والأغبياء الذين قد يستغلون التقنية.

التوقعات المستقبلية

مع هذه الاستعدادات الأمنية المكثفة، تتطلع الولايات المتحدة إلى تقديم بطولة آمنة وممتعة للجماهير العالمية. يتوقع المحللون أن تكون هذه الخطوات الأمنية نموذجًا يُحتذى به للبطولات المستقبلية حول العالم. ومع استمرار التحضيرات، يبقى الأمل كبيرًا بأن تكون كأس العالم 2026 حدثًا رياضيًا لا يُنسى يجمع بين الإثارة والأمان.