الرياضة
ضحايا جيسوس: العقيدي والنجار في دائرة الضوء
جدل يحيط بقرار جيسوس بتجاهل حراس المنتخب العقيدي والنجار في مباراة حاسمة، هل كان هذا خطأً فادحًا يهدد مسيرة النصر؟ اكتشف التفاصيل!
قرار جيسوس يثير الجدل: هل تجاهل الحراس الوطنيين كان خطأً فادحًا؟
في لحظة حاسمة من الموسم، خرج فريق النصر من كأس الملك، لكن السؤال الذي يلوح في الأفق يتجاوز النتيجة إلى القرار الفني ذاته. هل يدرك البرتغالي جيسوس أنه يمتلك في قائمته حارس المنتخب السعودي الأول نواف العقيدي واحتياطه راغد النجار؟
تجاهل الثنائي: علامة استفهام كبيرة
تجاهل الثنائي في أهم مباريات الموسم وضع علامة استفهام على منهجية العمل داخل الجهاز الفني، خصوصاً في غياب مدرب حراس قادر على تقييم الجاهزية ووضع الأفضل في المرمى.
نواف العقيدي الذي قاد المنتخب إلى كأس العالم 2026 أثبت أنه حارس المواعيد الكبيرة وصوت الهدوء خلف الدفاع. بينما يملك النجار خبرة دولية تمنح الفريق خياراً وطنياً ثابتاً.
غيابهما عن مشهد الكأس جعل المرمى بلا قائد، والدفاع بلا تنظيم، والجماهير بلا إجابة واضحة. جيسوس الذي يتقن قراءة الخصوم، أخطأ في قراءة فريقه.
الحاجة إلى قرار شجاع يعيد التوازن
الحراسة النصراوية اليوم لا تحتاج إلى تعاقد جديد, بل إلى قرار شجاع يعيد الثقة في الحارس السعودي ويمنح النصر توازنه الفني قبل أن تتكرر خسائر مشابهة.
فحين يتجاهل المدرب نقاط قوته الوطنية، يفقد الفريق عمقه الحقيقي وتخسر الكرة السعودية فرصة بناء قاعدة حراسة محلية متينة.
مقارنة بين الحارسين: أرقام وإحصائيات مهمة
نواف العقيدي:
- حارس المنتخب الأول
- مع النصر: 3 مباريات 270 دقيقة
- مع المنتخب: 15 مباراة 1,350 دقيقة
- أبرز السمات: هدوء، تمركز، توجيه دفاعي
- ملاحظة: فقدان التنظيم الدفاعي بسبب غيابه عن الكأس.
راغد النجار:
- احتياطي المنتخب الأول
- مع النصر: مباراتان 180 دقيقة
- مع المنتخب: مباراة واحدة 90 دقيقة
- أبرز السمات: ثبات ذهني، قراءة ممتازة للزوايا
- ملاحظة: تجاهله فنيًا = خسارة بديل وطني جاهز
التوقعات المستقبلية: هل سيتعلم جيسوس من خطئه؟
الآن وبعد الخروج المؤلم من كأس الملك، يبقى السؤال معلقًا حول ما إذا كان جيسوس سيعيد النظر في قراراته الفنية ويمنح الحراس الوطنيين الفرصة التي يستحقونها. الجماهير تنتظر بفارغ الصبر رؤية تغييرات إيجابية تعيد للنصر بريقه وتعيد للكرة السعودية مكانتها المستحقة.