التعاون يكتسح ضمك بسداسية مذهلة في دوري روشن السعودي

في ليلة كروية لا تُنسى، أبدع فريق التعاون على أرضه وبين جماهيره محققاً فوزاً ساحقاً على ضيفه ضمك بنتيجة 6-1، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

بداية نارية للتعاون

بدأ التعاون المباراة بقوة هجومية لا تُضاهى، حيث افتتح وليد الأحمد التسجيل في الدقيقة 11 بعد تسديدة قوية ارتدت من القائم. لم يمهل التعاون خصمه سوى دقيقتين ليضيف سلطان مندش الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية رائعة من روجيرو مارتينيز الذي كان نجماً لامعاً في اللقاء.

ضمك يحاول العودة ولكن…

رغم تقليص ضمك الفارق عن طريق فلينتين فادا الذي سجل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 31، إلا أن الأمور ازدادت تعقيداً بعد طرد لاعبه هزاع الغامدي بالبطاقة الحمراء المباشرة قبل نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني: سيطرة تامة للتعاون

في الشوط الثاني، استمر التعاون في فرض هيمنته الكاملة على مجريات اللقاء. وسجل جمال حركاس هدفًا عكسيًا لصالح التعاون ليزيد معاناة ضمك الذي تلقى لاعب آخر منه، ديفيد كايكي، بطاقة حمراء ليُستكمل اللقاء بتسعة لاعبين فقط.

واصل روجيرو مارتينيز تألقه بإضافة الهدف الرابع للتعاون في الدقيقة 68. ثم جاء البديل بسام الحريجي ليسجل الهدف الخامس قبل أن يختتم رومان فيفر مهرجان الأهداف بهدف سادس رائع بعد دقيقة واحدة فقط.

التعاون يواصل سلسلة الانتصارات

بهذا الانتصار الكبير، يحقق التعاون فوزه الرابع على التوالي ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ويؤكد جاهزيته للمنافسة بقوة هذا الموسم. بينما يعاني ضمك من تراجع واضح بعد هذه الخسارة الثقيلة التي قد تؤثر على معنويات الفريق وتضع الجهاز الفني تحت ضغط كبير لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح المسار.

نظرة مستقبلية

التعاون: يبدو أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه هذا الموسم بفضل الأداء الجماعي المميز والروح القتالية العالية التي أظهرها اللاعبون. إذا استمروا بهذا المستوى، فإنهم سيكونون خصماً صعب المنال لأي فريق آخر.

ضمك: يحتاج الفريق إلى إعادة تقييم سريع لأدائه الدفاعي والهجومي والعمل على تحسين الانضباط داخل الملعب لتجنب مثل هذه النتائج السلبية مستقبلاً.

المغرب يكتب التاريخ: تتويج أسطوري بكأس العالم للشباب 2025

في ليلة لا تُنسى في تشيلي، حقق المنتخب المغربي للشباب إنجازًا تاريخيًا بفوزه بكأس العالم لكرة القدم للشباب 2025، بعد انتصاره المستحق على الأرجنتين بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية.

قاد النجم الصاعد ياسر زابيري هذا الانتصار الكبير بتسجيله ثنائية رائعة في الشوط الأول، ليصبح المغرب أول بلد عربي وثاني بلد أفريقي يتوج بهذا اللقب العالمي بعد غانا عام 2009.

ثنائية زابيري: لحظات حاسمة

افتتح زابيري التسجيل في الدقيقة 12 من ركلة حرة مباشرة أظهرت مهاراته الفائقة وإحساسه العالي باللعب. لم يكتفِ بذلك، بل عاد ليعزز تقدم فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 29، ليؤكد مكانته كأحد أبرز هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف.

بهذه الثنائية الحاسمة، أثبت زابيري أنه لاعب من طراز خاص قادر على تغيير مجرى المباريات بلمساته الساحرة وأهدافه القاتلة.

محمد وهبي: العقل المدبر وراء النجاح

محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي، أصبح حديث الساعة بفضل قراراته الجريئة التي قادت الفريق إلى المجد. كان قراره بإشراك الحارس الثالث عبد الحكيم المصباحي في ركلات الترجيح أمام فرنسا نقطة تحول كبيرة منحت المغرب بطاقة العبور للنهائي.

يعتمد وهبي على منظومة متماسكة تجمع بين القوة البدنية والانضباط التكتيكي. وقد أثبت الجيل الشاب تحت قيادته نضجه الذهني رغم صعوبة المنافسة وضغط المباريات الكبرى.

نظرة مستقبلية: ماذا بعد التتويج؟

بعد هذا الإنجاز التاريخي، تتجه الأنظار إلى مستقبل الكرة المغربية وما يمكن أن يحققه هذا الجيل الواعد. يُتوقع أن يكون لهذا الفوز تأثير إيجابي كبير على تطوير كرة القدم في المغرب وزيادة الاهتمام بالمواهب الشابة.

المنتخب المغربي للشباب قد وضع معيارًا جديدًا للأداء والنجاح في الساحة العالمية. ومع استمرار الدعم والتطوير، يبدو المستقبل مشرقًا لهذا الفريق الذي أثبت أنه قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات الكبرى.

بالتأكيد، ستظل هذه اللحظة محفورة في ذاكرة عشاق الكرة المغربية والعربية لسنوات طويلة قادمة. فالمغرب اليوم ليس فقط بطل كأس العالم للشباب بل أيضًا رمز للأمل والطموح والإصرار.

النصر يواصل الهيمنة على الفتح: انتصارات كاسحة وأداء هجومي لا يُقهر

يستمر نادي النصر في تأكيد سيطرته المطلقة على منافسه التقليدي الفتح ضمن منافسات دوري روشن السعودي، حيث حقق الفريق النصراوي ثلاثة انتصارات مدوية تُبرز قوته الهجومية وتفوقه التكتيكي.

نتائج ساحقة تثبت التفوق النصراوي

في سلسلة من المواجهات التي لا تُنسى، أظهر النصر قدراته الهجومية الخارقة بتحقيق نتائج كبيرة أمام الفتح. ففي موسم 2018/2019، سحق النصر خصمه بنتيجة 5-0. ولم يكن موسم 2023/2024 مختلفًا كثيرًا، حيث كرر النصر نفس النتيجة 5-0. وفي موسم 2025/2026، واصل الفريق تفوقه بفوز كبير آخر 5-1. هذه النتائج ليست مجرد أرقام بل تعكس هيمنة نصراوية واضحة.

التكتيك والفعالية: سر النجاح النصراوي

يعتمد نجاح النصر على تكتيكات هجومية فعالة وتنظيم دفاعي محكم. الفريق يستغل الفرص بذكاء ويضغط باستمرار على خطوط دفاع الخصم، مما يجعل من الصعب على الفرق المنافسة مجاراته. هذا الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم يعكس استعداد الفريق للمنافسة بقوة على المراتب العليا في الدوري.

تحديات الفتح وآمال المستقبل

من جهة أخرى، يعاني فريق الفتح من صعوبة مواجهة التنظيم الدفاعي للنصر والضغط المستمر الذي يمارسه لاعبو الأخير. لكن الأمل ما زال قائمًا لدى أنصار الفتح في تحسين الأداء وتقليص الفجوة بين الفريقين في المستقبل القريب. العمل الجاد والتحسين المستمر قد يكونان مفتاح العودة إلى المنافسة بشكل أقوى.

توقعات مستقبلية: هل يستمر التفوق النصراوي؟

يتطلع عشاق النصر إلى استمرار فريقهم في تحقيق الانتصارات بنفس القوة والتركيز في المباريات القادمة. ومع الحفاظ على مستوى الأداء الحالي، يبدو أن الفريق مؤهل لمواصلة المنافسة بقوة على لقب الدوري وتحقيق المزيد من الإنجازات. أما بالنسبة للفتح، فإن التحدي الأكبر يكمن في إعادة بناء الثقة وتطوير استراتيجيات جديدة تمكنهم من مواجهة الفرق الكبرى بندية أكبر. المستقبل يحمل الكثير من الاحتمالات المثيرة لكلا الفريقين في مشوارهم بالدوري السعودي.