أسفرت قرعة المونديال العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026 عن مواجهات نارية: من ينتصر؟

في خطوة مثيرة لعشاق كرة القدم حول العالم، أسفرت قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 عن مواجهات نارية بين المنتخبات العالمية، حيث يتنافس الجميع على حجز المقاعد الثمينة في هذا العرس الكروي الكبير.

المواجهات المرتقبة: صراع العمالقة

من أبرز المواجهات التي ستشهدها التصفيات، لقاء المنتخب الأرجنتيني حامل لقب كأس العالم 2022 مع نظيره البوليفي في ملعب “لاباز”، حيث يسعى ليونيل ميسي ورفاقه للحفاظ على الهيمنة والتألق بعد الأداء الرائع في النسخة السابقة.

وفي قارة أوروبا، ستكون الأنظار متجهة نحو مواجهة المنتخب الفرنسي مع نظيره البرتغالي. إذ يسعى الديوك بقيادة كيليان مبابي لمواصلة التألق بعد وصولهم إلى نهائي كأس العالم الأخير، بينما يأمل البرتغاليون بقيادة كريستيانو رونالدو في تحقيق إنجاز جديد قبل اعتزال النجم الكبير.

التحديات التكتيكية: كيف سيتعامل المدربون؟

مع اقتراب انطلاق التصفيات، يبرز السؤال الأهم: كيف سيتعامل المدربون مع هذه التحديات التكتيكية؟

المنتخب البرازيلي الذي يعاني من بعض الإصابات في صفوفه الأساسية سيحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه لضمان التأهل بسهولة. أما منتخب إيطاليا الذي غاب عن النسخة الأخيرة من المونديال، فسيكون مطالبًا بتقديم أداء قوي لاستعادة مكانته بين الكبار.

الإحصائيات تتحدث: من هم المرشحون الأقوى؟

بحسب الإحصائيات الأخيرة، فإن منتخبات البرازيل والأرجنتين وفرنسا وألمانيا تعد الأوفر حظًا للتأهل بفضل تاريخها الحافل وإنجازاتها السابقة. إلا أن المفاجآت تبقى واردة دائمًا في عالم كرة القدم.

منتخب السنغال بقيادة ساديو ماني يعتبر أحد أبرز الفرق الإفريقية التي قد تحدث مفاجأة كبيرة في هذه التصفيات بفضل الأداء القوي والمتماسك الذي قدموه في السنوات الأخيرة.

التوقعات المستقبلية: هل نشهد بطلًا جديدًا؟

مع اقتراب موعد انطلاق التصفيات، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كنا سنشهد ظهور بطل جديد لكأس العالم أم أن أحد العمالقة التقليديين سيواصل السيطرة على اللقب الأغلى عالميًا.

“كل شيء ممكن”: هذا هو الشعار الذي يرفعه عشاق الكرة حول العالم وهم يترقبون بشغف بداية رحلة جديدة نحو المجد العالمي. فلمن ستكون الغلبة هذه المرة؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة!