Connect with us

الرياضة

رينارد يركز على التكتيك في تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة

تفاصيل المران الأخير للمنتخب السعودي بقيادة هيرفي رينارد. التركيز على الانضباط التكتيكي والجاهزية البدنية استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026.

Published

on

شهد المران الأخير للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بقيادة المدير الفني الفرنسي العائد هيرفي رينارد، تركيزاً مكثفاً على الجوانب التكتيكية والانضباط الفني داخل المستطيل الأخضر. ويأتي هذا المران في وقت حساس للغاية، حيث يسعى "الأخضر" لاستعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات الدولية القادمة، وتحديداً في مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

تفاصيل الحصة التدريبية والنهج الفني

ركز رينارد خلال الحصة التدريبية الختامية على معالجة الأخطاء الدفاعية وتقارب الخطوط، وهي السمة التي طالما ميزت أسلوب المدرب الفرنسي خلال فترته الأولى الناجحة مع المنتخب. وقد أوقف رينارد المناورة الفنية عدة مرات لتوجيه اللاعبين حول التمركز الصحيح، مشدداً على ضرورة الضغط العالي واستغلال المساحات، بالإضافة إلى سرعة التحول من الدفاع للهجوم. ويعكس هذا الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة رغبة الجهاز الفني في الظهور بصورة مغايرة تعيد للأذهان الأداء البطولي الذي قدمه الفريق في مونديال قطر 2022.

عودة رينارد: السياق والخلفية التاريخية

تكتسب هذه التدريبات أهمية خاصة كونها تأتي بعد عودة هيرفي رينارد لتولي دفة القيادة الفنية للصقور الخضر، خلفاً للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني. وتعتبر هذه العودة بمثابة "تصحيح مسار" استجابت له إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم نظراً للعلاقة القوية التي تربط رينارد باللاعبين والجمهور السعودي. تاريخياً، يُحسب لرينارد أنه قاد السعودية لتحقيق فوز تاريخي على الأرجنتين (بطلة العالم لاحقاً) في افتتاح مبارياتهم بكأس العالم 2022، وهو الإنجاز الذي رسخ مكانته كواحد من أبرز المدربين في تاريخ الكرة السعودية والآسيوية.

أهمية المرحلة وتأثيرها على الكرة السعودية

لا تقتصر أهمية هذا المران والمباراة القادمة على مجرد حصد النقاط، بل تمتد لتشمل استعادة الهيبة الكروية للمنتخب السعودي على المستوى القاري. فالمنافسة في التصفيات الآسيوية أصبحت أكثر شراسة مع تطور منتخبات شرق القارة وغربها. لذا، فإن الانضباط التكتيكي الذي يفرضه رينارد يعد حجر الزاوية لضمان مقعد في المونديال القادم. محلياً، ينعكس أداء المنتخب بشكل مباشر على معنويات الشارع الرياضي السعودي، خاصة في ظل الطفرة الهائلة التي يشهدها الدوري السعودي للمحترفين (دوري روشن) واستقطابه لنجوم العالم، مما يرفع سقف التوقعات المطالبة بمنتخب وطني يوازي قوة الدوري المحلي.

الجاهزية النفسية والبدنية

إلى جانب الجانب التكتيكي، حرص رينارد في المران الأخير على رفع الروح المعنوية للاعبين، مستخدماً أسلوبه التحفيزي الشهير. وتشير التقارير إلى أن اللاعبين أظهروا حماساً كبيراً واستجابة سريعة لتعليمات المدرب، مما يبشر بجاهزية عالية لخوض التحديات المقبلة. إن المزيج بين الانضباط التكتيكي الصارم والروح القتالية العالية هو السلاح الذي يراهن عليه رينارد لتجاوز العقبات الحالية والعودة بالكرة السعودية إلى مسار الانتصارات.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرياضة

المنتخب السعودي الأولمبي يتأهل لنصف نهائي كأس الخليج 2025

تأهل المنتخب السعودي الأولمبي لنصف نهائي كأس الخليج 2025 بعد تعادله مع قطر 1-1 وتصدره مجموعته. تعرف على تفاصيل المباراة وتشكيلة المدرب لويجي دي بياجو.

Published

on

المنتخب السعودي الأولمبي

حسم المنتخب الوطني السعودي تحت 23 عاماً تأهله رسمياً إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2025، وذلك بعد تعادله الإيجابي المثير بنتيجة 1-1 أمام نظيره المنتخب القطري، في المواجهة القوية التي جمعت بينهما مساء اليوم (الخميس) ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

وجاءت المباراة حافلة بالندية والتنافس التكتيكي بين المنتخبين الشقيقين، حيث انتظر «الأخضر الأولمبي» حتى الدقائق الأخيرة ليخطف هدف التعادل الثمين عن طريق المهاجم الواعد ثامر الخيبري في الدقيقة 85، ليؤكد بذلك علو كعب الكرة السعودية في الفئات السنية ويضمن صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، متوجاً مشواره في الدور الأول بأداء متصاعد ومبشر.

تشكيلة الأخضر والقيادة الفنية

ودخل المدير الفني الإيطالي المخضرم لويجي دي بياجو اللقاء بتشكيلة أساسية ضمت نخبة من المواهب الشابة، حيث اعتمد في حراسة المرمى على تركي بالجوش، وفي خط الدفاع والوسط والهجوم تواجد كل من: عواد دهل، محمد برناوي، عبدالرحمن العبيد، مشعل العلائلي، فرحة الشمراني، فيصل الصبياني، بسام هزازي، عبدالله معتوق، طلال حاجي، بالإضافة إلى صاحب الهدف ثامر الخيبري. ويعكس هذا الاعتماد على الأسماء الشابة رغبة الجهاز الفني في بناء جيل قوي قادر على المنافسة في الاستحقاقات القارية والدولية القادمة.

اهتمام إداري وتطوير مستمر

وشهدت المباراة حضوراً لافتاً ومتابعة ميدانية من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرياضية في المملكة لقطاع الفئات السنية. ويأتي هذا الدعم في إطار استراتيجية الاتحاد السعودي لتطوير المنتخبات الوطنية، حيث تعد هذه البطولات الإقليمية مثل كأس الخليج محطات إعدادية هامة لصقل مواهب اللاعبين وإكسابهم الخبرة الدولية اللازمة قبل خوض غمار التصفيات الآسيوية والبطولات الأولمبية.

أهمية البطولة والسياق الإقليمي

وتكتسب بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية أهمية خاصة، ليس فقط لكونها ديربي خليجي يحمل طابعاً تنافسياً خاصاً، بل لأنها تعتبر البوابة الرئيسية لاكتشاف نجوم المستقبل الذين سيدعمون صفوف المنتخبات الأولى في السنوات المقبلة. ويؤكد تأهل المنتخب السعودي كمتصدر لمجموعته على استمرار هيمنة الكرة السعودية وتطورها الملحوظ في السنوات الأخيرة، مما يرفع سقف التوقعات للمنافسة بقوة على اللقب الخليجي، ومن ثم التطلع نحو الألقاب القارية.

Continue Reading

الرياضة

قصف منزل محمد صالح لاعب منتخب فلسطين في غزة

تفاصيل قصف منزل محمد صالح مدافع منتخب فلسطين في غزة. قصة صمود اللاعب الذي تحدى الاحتلال وواصل مسيرته الرياضية لإسعاد الشعب الفلسطيني رغم الدمار.

Published

on

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لم تكن البنية التحتية الرياضية أو منازل الرياضيين بمنأى عن آلة البطش والدمار. وضمن سلسلة الاستهدافات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم، تعرض منزل النجم الدولي الفلسطيني محمد صالح، مدافع منتخب فلسطين «الفدائي»، للقصف والتدمير، لينضم هذا الحدث المؤلم إلى سجل طويل من التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه، بما في ذلك نجوم الرياضة الذين يحملون هموم وطنهم في الملاعب الدولية.

مسيرة كروية تتحدى الصعاب

يعد محمد صالح واحداً من أبرز المدافعين في تاريخ الكرة الفلسطينية الحديث، حيث شق طريقه نحو الاحتراف من رحم المعاناة. بدأ صالح مسيرته في غزة، قبل أن ينتقل إلى الاحتراف الخارجي، حيث صال وجال في الملاعب المصرية والعربية، ممثلاً أندية عريقة مثل النادي المصري البورسعيدي والاتحاد السكندري. لم يكن صالح مجرد لاعب كرة قدم، بل كان سفيراً للقضية الفلسطينية، يعكس بصموده وصلابته الدفاعية إرادة شعب يرفض الانكسار. ويأتي خبر قصف منزله ليؤكد أن الاحتلال لا يفرق بين مدني وآخر، وأن ضريبة الانتماء لهذا الوطن يدفعها الجميع.

الرياضة الفلسطينية تحت النار

لا يعتبر استهداف منزل محمد صالح حدثاً معزولاً، بل يأتي في سياق ممنهج لتدمير الحركة الرياضية في قطاع غزة. تشير التقارير والحقائق الموثقة إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى تدمير عشرات الملاعب، واستشهاد العديد من الرياضيين والإداريين، بالإضافة إلى تدمير مقرات الأندية. ورغم هذه الظروف الكارثية، يواصل اللاعب الفلسطيني حمل رسالة بلاده إلى العالم. إن استهداف رموز الرياضة يهدف إلى قتل الروح المعنوية، إلا أن رد فعل اللاعبين، ومنهم محمد صالح، كان دائماً المزيد من الإصرار على التمثيل المشرف في المحافل الدولية، مثل كأس آسيا وتصفيات كأس العالم.

الفدائي.. مصدر السعادة وسط الركام

لقد شكل منتخب فلسطين، المعروف بلقب «الفدائي»، حالة استثنائية في عالم كرة القدم. فبينما تتعرض بيوت اللاعبين للقصف وتعيش عائلاتهم تحت الخطر، ينزل هؤلاء الأبطال إلى أرض الملعب ليس فقط لتحقيق الفوز، بل لانتزاع بسمة أمل من بين أنياب الألم. محمد صالح ورفاقه نجحوا في مناسبات عديدة في توحيد الشعب الفلسطيني خلفهم، محولين كرة القدم من مجرد لعبة إلى ساحة للنضال وإثبات الوجود. إن صمود محمد صالح بعد فقدان منزله، واستمراره في العطاء، يرسل رسالة قوية للعالم بأن الفلسطيني قد يفقد منزله، لكنه لا يفقد هويته ولا عزيمته.

رسالة إلى العالم

إن ما تعرض له منزل محمد صالح يضع المجتمع الدولي والاتحادات الرياضية العالمية، وعلى رأسها الفيفا، أمام مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية. فالرياضة التي تدعو للسلام يجب أن توفر الحماية لممارسيها، ويجب أن يكون هناك موقف حازم تجاه الانتهاكات التي تطال الرياضيين الفلسطينيين. سيبقى محمد صالح، رغم دمار منزله، رمزاً للمدافع الصلب الذي أسعد الفلسطينيين وأكد أن الإرادة أقوى من القصف.

Continue Reading

الرياضة

أزمة محمد صلاح وليفربول: رفض الاعتذار لسلوت واقتراب الرحيل

تفاصيل أزمة محمد صلاح مع مدرب ليفربول أرني سلوت. صلاح يرفض الاعتذار وسط تراجع نتائج الفريق واقتراب رحيله في الانتقالات الشتوية. اقرأ التفاصيل الكاملة.

Published

on

محمد صلاح ومدرب ليفربول أرني سلوت

شهدت أروقة نادي ليفربول الإنجليزي تصعيداً خطيراً في الأزمة المشتعلة بين النجم المصري محمد صلاح والمدرب الهولندي أرني سلوت، حيث رفض «الفرعون المصري» تقديم أي اعتذار عن تصريحاته الأخيرة الموجهة ضد المدير الفني، وذلك خلال اجتماع سري عاصف جمع الطرفين بحضور عدد من كبار مسؤولي إدارة النادي. هذا الموقف المتشدد زاد من تعقيد المشهد داخل «الريدز»، واضعاً الإدارة أمام اختبار صعب للحفاظ على استقرار الفريق الذي يعاني بالفعل من تراجع مخيف في النتائج.

موسم للنسيان وتراجع في النتائج

يأتي هذا الخلاف الداخلي في وقت يمر فيه ليفربول بواحد من أسوأ مواسمه في السنوات الأخيرة، مما ينذر بكارثة كروية للفريق العريق. فقد ودع الفريق منافسات كأس الرابطة الإنجليزية مبكراً، وخسر لقب درع المشجعين، وهو ما ألقى بظلاله على مسيرة الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويقبع ليفربول حالياً في المركز التاسع برصيد 23 نقطة فقط بعد مرور 15 جولة، مبتعداً بفارق كبير يصل إلى 10 نقاط عن المتصدر أرسنال، وفقاً للتقارير الإعلامية الأخيرة.

ولا تتوقف المعاناة عند الشق المحلي، بل تمتد لتشمل المسابقات القارية، حيث يواجه الفريق شبح الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، باحتلاله المركز الثامن في مجموعته برصيد 12 نقطة بعد 6 جولات. هذه النتائج المخيبة للآمال تثير تساؤلات مشروعة حول قدرة المدرب سلوت على إعادة الفريق إلى مساره الصحيح، خاصة بعد أن قادهم للتويج بلقب الدوري في الموسم الماضي، مما يجعل الانهيار الحالي أكثر إيلاماً للجماهير.

صلاح: وعود كاذبة وشعور بالظلم

وفي سياق متصل، عبر محمد صلاح عن غضبه الشديد وإحباطه من الوضع الراهن، مؤكداً أنه يعيش تجربة مريرة وغير مسبوقة بجلوسه على مقاعد البدلاء لفترات طويلة، حيث غاب عن التشكيلة الأساسية في المباريات الثلاث الأخيرة. وأوضح الهداف التاريخي للفريق أن إدارة النادي لم تلتزم بالوعود التي قطعتها له أثناء مفاوضات تجديد عقده، مشيراً إلى شعوره بأنه تحول إلى «كبش فداء» يتم تحميله مسؤولية النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق جماعياً.

نهاية حقبة تاريخية؟

تكتسب هذه الأزمة بعداً تاريخياً نظراً للمكانة التي يتمتع بها محمد صلاح داخل قلعة «أنفيلد». فاللاعب الذي حطم الأرقام القياسية وأعاد ليفربول إلى منصات التتويج الأوروبية والمحلية، يجد نفسه اليوم في صدام مباشر مع القيادة الفنية. وأشار صلاح إلى أن العلاقة مع سلوت شهدت تحولاً مفاجئاً وسلبياً دون وجود مبررات واضحة أو خلافات سابقة معلنة، مما يعزز فرضية وجود فجوة عميقة في التواصل بين النجم الأول للفريق والمدرب.

وتشير التوقعات إلى أن مباراة ليفربول القادمة أمام برايتون يوم السبت قد تكون المشهد الختامي لمسيرة صلاح مع «الريدز». وتتداول الأوساط الرياضية احتمالية قوية لاتخاذ صلاح قراراً حاسماً بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية، قبل التحاقه بمعسكر منتخب مصر استعداداً للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مما يضع ليفربول أمام تحدي البحث عن بديل لأسطورته الحية في منتصف الموسم.

Continue Reading

Trending