فضيحة اغتصاب: اتهام لاعب فرنسي وشقيقته في قضية جديدة

وسام بن يدر: نجم الكرة الفرنسي في مواجهة العاصفة القانونية

في تطور مثير للجدل، يواجه اللاعب الفرنسي وسام بن يدر، مهاجم فريق ساكارياسبور التركي، تحديات قانونية جديدة قد تؤثر على مسيرته الرياضية. فقد كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية عن تورط اللاعب وشقيقه صبري في قضية تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي تعود إلى صيف 2023.

تفاصيل القضية والاتهامات الموجهة

تعود تفاصيل القضية إلى لقاء جمع بن يدر وشقيقه بفتاتين خلال حفل عام 2023. وبعد تحقيقات مكثفة، وجهت التهم إليهما بناءً على توصية من المدعي العام الفرنسي الذي طالب بمحاكمتهما. وعلى الرغم من هذه التطورات، يمتلك بن يدر وشقيقه حق الاستئناف ضد قرار المحكمة.

هذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها بن يدر نفسه في مواجهة القانون؛ حيث سبق وأن أدين بتهمة الاعتداء الجنسي وهو تحت تأثير الكحول عام 2024. كما تم تغريمه بمبلغ 90 ألف يورو بتهمة الإيذاء النفسي لزوجته المنفصلة عنه.

مشاكل قانونية سابقة وتأثيرها على مسيرته الرياضية

لم تقتصر مشاكل بن يدر القانونية على الاتهامات الحالية فقط، بل سبق أن أُدين بالتهرب الضريبي خلال فترة لعبه مع نادي إشبيلية الإسباني بين عامي 2016 و2019. هذه القضايا المتراكمة قد تؤثر بشكل كبير على سمعة اللاعب ومستقبله المهني.

بعد تجربة ناجحة مع موناكو بين 2019 و2024، انتقل بن يدر إلى سباهان الإيراني في صيف 2024 ولكن التجربة لم تكن موفقة. حالياً يلعب لصالح ساكارياسبور التركي في القسم الثاني، حيث يسعى لاستعادة بريقه الكروي وسط هذه الأزمات المتلاحقة.

التوقعات المستقبلية وتأثير القضايا القانونية

مع استمرار التحقيقات والمحاكمات، يبقى السؤال المطروح هو كيف ستؤثر هذه القضايا على مستقبل وسام بن يدر الرياضي؟ هل سيتمكن من تجاوز هذه العقبات والعودة بقوة إلى الملاعب أم أن مسيرته ستشهد تراجعاً ملحوظاً؟

من المؤكد أن الأضواء ستظل مسلطة على هذا النجم الفرنسي ومتابعة تطورات قضيته عن كثب. وفي ظل التحديات القانونية المستمرة، يبقى مستقبل وسام بن يدر غامضاً ويعتمد بشكل كبير على نتائج المحاكمات القادمة وكيفية تعاطيه مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية.