الرياضة
رواتب لاعبات كرة القدم: فجوة مقلقة يكشفها تقرير فيفبرو
يكشف استطلاع فيفبرو الجديد أن 66% من لاعبات المنتخبات الوطنية يتقاضين أقل من 20 ألف دولار سنوياً، مما يهدد مستقبل واستدامة كرة القدم النسائية عالمياً.
كشف استطلاع حديث أجراه الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) عن حقيقة مقلقة تواجه كرة القدم النسائية، حيث أظهر أن ثلثي لاعبات المنتخبات الوطنية حول العالم يتقاضين أقل من 20 ألف دولار سنوياً. هذه الأرقام لا تسلط الضوء فقط على الفجوة الهائلة في الأجور مقارنة بكرة القدم للرجال، بل تكشف أيضاً عن حالة من عدم الاستقرار المالي المنهجي الذي يهدد استدامة اللعبة ويجبر الكثير من المواهب على الاعتزال المبكر.
شمل الاستطلاع، الذي تم بالتعاون مع الاتحادات الوطنية للاعبات بين شهري أغسطس وأكتوبر، 407 لاعبة من 41 دولة شاركن في بطولات قارية كبرى مثل بطولة أوروبا، كوبا أمريكا، وكأس أمم أفريقيا. وأظهرت النتائج أن 66% من اللاعبات يحصلن على دخل سنوي من كرة القدم يقل عن 20 ألف دولار، بينما أفاد ما يقرب من ثلث المشاركات أن دخلهن يتراوح بين صفر و4999 دولاراً فقط. وفي ظل هذه الأرقام، تضطر واحدة من كل أربع لاعبات إلى الاعتماد على وظيفة ثانية لتغطية نفقاتهن الأساسية، مما يشتت تركيزهن ويحد من قدرتهن على التطور كرياضيات محترفات.
خلفية تاريخية ونمو غير متكافئ
يأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه كرة القدم النسائية نمواً غير مسبوق على مستوى الشعبية والاستثمار. فقد حطمت بطولات مثل كأس العالم للسيدات 2023 الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري والمشاهدات التلفزيونية، وبدأت الأندية الكبرى في أوروبا وأمريكا الشمالية تخصص ميزانيات أكبر لفرقها النسائية. ومع ذلك، يبدو أن هذا النمو التجاري لم يُترجم بعد إلى تحسينات ملموسة في الظروف المالية لغالبية اللاعبات، خاصة خارج الدوريات الكبرى. تاريخياً، عانت اللعبة من التهميش ونقص الدعم، ورغم التقدم المحرز، لا تزال البنى التحتية المهنية، بما في ذلك العقود الاحترافية والرواتب المستدامة، حلماً بعيد المنال للكثيرات.
التأثيرات المحلية والدولية
إن تداعيات هذا الوضع المالي الهش تتجاوز حياة اللاعبات الفردية لتؤثر على اللعبة بأكملها. على المستوى المحلي، يؤدي انخفاض الرواتب إلى إضعاف الدوريات الوطنية، حيث تفشل الأندية في الاحتفاظ بأفضل مواهبها التي قد تختار الاعتزال أو البحث عن فرص في الخارج. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن هذا التفاوت يخلق خللاً في التوازن التنافسي؛ فالمنتخبات الوطنية التي تأتي لاعباتها من بيئات احترافية قوية تكون لها الأفضلية، بينما تكافح الدول الأخرى لتكوين فرق قادرة على المنافسة. وقالت أليكس كولفين، مديرة كرة القدم النسائية في فيفبرو: “الاستقرار المالي هو الركيزة الأساسية لأي مسيرة. البيانات واضحة جداً: لا يكفي ما تتقاضاه معظم اللاعبات لتأمين مسيراتهن داخل اللعبة”.
ورغم وجود بعض التحسينات، مثل زيادة الجوائز المالية في بطولة أوروبا وتخصيص حصة للاعبات، أشار فيفبرو إلى أن هذه الإصلاحات لم تُعمم على جميع الاتحادات القارية. ويبقى التحدي الأكبر هو إقناع الهيئات الحاكمة والأندية بأن الاستثمار في اللاعبات ليس مجرد تكلفة، بل هو أساس لمنتج رياضي مستدام ومربح على المدى الطويل، ويضمن الحفاظ على المواهب التي تعد شريان الحياة لهذه الرياضة المتنامية.
الرياضة
إلغاء مباراة السعودية والإمارات بكأس العرب 2025: بيان الفيفا
الفيفا يصدر بيانًا عاجلاً يوضح أسباب إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث بكأس العرب 2025 بين السعودية والإمارات بسبب العواصف الرعدية. تعرف على التفاصيل وتأثير القرار.

مباراة السعودية والإمارات بكأس العرب
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بيانًا رسميًا عاجلاً يوضح فيه الأسباب التي أدت إلى إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس العرب 2025، والتي كان من المقرر أن تجمع بين منتخبي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقين. جاء هذا القرار المفاجئ ليثير تساؤلات حول مصير المركز الثالث في البطولة الإقليمية المرموقة.
وأوضح البيان الصادر عن الفيفا أن المباراة قد تم تعليقها لأجل غير مسمى بسبب الظروف الجوية القاسية، وتحديدًا العواصف الرعدية الشديدة التي اجتاحت المنطقة المحيطة بالملعب المستضيف. وعلى الرغم من التأكيدات على جاهزية الملعب من الناحية التشغيلية وحالة أرضيته الممتازة، إلا أن الأولوية القصوى كانت لضمان سلامة اللاعبين والجماهير وجميع الكوادر العاملة في الحدث الرياضي. هذا القرار يعكس التزام الفيفا الثابت بمعايير السلامة العالمية في جميع البطولات التي يشرف عليها.
تُعد بطولة كأس العرب من المسابقات الكروية الهامة التي تجمع نخبة المنتخبات العربية، وتوفر منصة فريدة للتنافس الرياضي وتعزيز الروابط الثقافية بين الدول المشاركة. يعود تاريخ البطولة إلى عقود مضت، وقد شهدت على مر السنين منافسات حامية ونجومًا سطعوا في سماء كرة القدم العربية. مشاركة منتخبي السعودية والإمارات، وهما من القوى الكروية البارزة في المنطقة، تضفي دائمًا على البطولة نكهة خاصة وتوقعات عالية من الجماهير. فكلا المنتخبين يمتلكان تاريخًا حافلًا بالإنجازات والعديد من المواجهات الكلاسيكية التي لا تُنسى، مما يجعل أي لقاء بينهما، حتى لو كان لتحديد المركز الثالث، ذا أهمية كبيرة لعشاق كرة القدم.
إن إلغاء مباراة بهذا الحجم، حتى لو كان بسبب قوة قاهرة، يحمل في طياته تداعيات متعددة. على الصعيد الرياضي، قد يؤثر على جاهزية اللاعبين وخطط المدربين، كما يفرض تحديات لوجستية على الفيفا واللجان المنظمة لإيجاد موعد بديل يناسب أجندة المنتخبات المزدحمة. أما على صعيد الجماهير، فقد تسبب القرار خيبة أمل للآلاف الذين كانوا يتطلعون لمشاهدة هذا اللقاء، إلا أن الغالبية تتفهم أن سلامة الأرواح تأتي في المقام الأول. هذا الحدث يسلط الضوء أيضًا على أهمية التخطيط المسبق لمواجهة الظروف الجوية غير المتوقعة، خاصة في المناطق التي تشهد تقلبات مناخية سريعة. ويؤكد الفيفا في بيانه أن اللجنة المختصة ستعمل على تحديد موعد لاحق لإقامة المباراة أو اتخاذ قرار بشأن كيفية تحديد الفائز بالمركز الثالث، مما يبقي الباب مفتوحًا أمام عدة سيناريوهات محتملة.
يُظهر هذا البيان العاجل التزام الفيفا الراسخ بضمان بيئة آمنة لجميع المشاركين في فعالياته، وهو مبدأ أساسي لا يمكن المساومة عليه. ففي عالم كرة القدم الحديث، لم تعد النتائج وحدها هي المعيار، بل أصبحت سلامة اللاعبين والجماهير والعاملين هي الأولوية القصوى التي توجه جميع القرارات التنظيمية.
الرياضة
مانشستر سيتي ووست هام: السيتي يسعى لصدارة البريميرليج
يستضيف مانشستر سيتي فريق وست هام يونايتد في صراع على صدارة الدوري الإنجليزي. هل يواصل السيتي سلسلة انتصاراته ويضغط على أرسنال؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإنجليزية يوم السبت المقبل نحو ملعب الاتحاد، حيث يستضيف مانشستر سيتي، حامل اللقب، فريق وست هام يونايتد المتعثر، في مباراة تحمل أهمية قصوى في سباق الصدارة المحتدم. يمتلك فريق المدرب بيب جوارديولا فرصة ذهبية لاعتلاء قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مؤقتاً، وتجاوز منافسه المباشر أرسنال، الذي تنتظره مواجهة صعبة أمام إيفرتون في وقت لاحق من نفس اليوم.
السياق العام: صراع القمة والقاع
يدخل مانشستر سيتي اللقاء وهو في أوج عطائه الفني والبدني، محتلاً المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن أرسنال. الفوز على وست هام يعني وضع ضغط هائل على فريق “المدفعجية”. ويعيش السيتي فترة استثنائية، حيث لم يتذوق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في آخر 11 مباراة على أرضه، ويدخل المواجهة بسلسلة من ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، مما يعكس الاستقرار والقوة التي يتمتع بها الفريق السماوي.
خلفية تاريخية: هيمنة سيتي المطلقة
تاريخياً، تميل الكفة بشكل كاسح لصالح مانشستر سيتي في مواجهاته الأخيرة ضد وست هام. لم يخسر فريق المدرب جوارديولا في آخر 19 مباراة بالدوري أمام “الهامرز”، وتعود آخر خسارة له على أرضه أمامهم إلى سبتمبر 2015. هذه الهيمنة الطويلة تمنح السيتي أفضلية نفسية كبيرة، وتجعل مهمة وست هام، الذي يكافح في منطقة الهبوط ولم يحقق أي فوز في آخر خمس مباريات، شبه مستحيلة.
تأثير الإصابات والغيابات الدولية
رغم الأداء القوي، يواجه السيتي تحديات تتمثل في غياب لاعبين مؤثرين مثل رودري وجون ستونز بسبب الإصابة. ومع ذلك، فإن عمق تشكيلة الفريق وقوته الهجومية الضاربة يقللان من تأثير هذه الغيابات. على الجانب الآخر، يعاني أرسنال من أزمة إصابات أعمق، حيث غاب عن تدريباته الأخيرة لاعبون أساسيون مثل كاي هافرتس، وجابرييل ماجالهايس، وبن وايت، مما قد يؤثر على أدائهم أمام إيفرتون الذي استعاد توازنه مؤخراً. كما تلقي بطولة كأس الأمم الأفريقية بظلالها على الدوري، حيث تفتقد العديد من الأندية لنجومها، مما يضيف متغيراً جديداً على المنافسة.
أهمية المباراة وتأثيرها المتوقع
لا تقتصر أهمية المباراة على النقاط الثلاث فقط. فوز مانشستر سيتي سيمثل ضربة معنوية قوية لأرسنال قبل فترة المباريات المزدحمة في نهاية العام، وسيؤكد مجدداً أن السيتي هو المرشح الأبرز للاحتفاظ باللقب. على الصعيد الدولي، يتابع الملايين حول العالم أداء السيتي كأحد أقوى الأندية الأوروبية، وأي انتصار يعزز من مكانته العالمية. أما بالنسبة لوست هام، فإن تحقيق نتيجة إيجابية، حتى لو كانت التعادل، ستكون بمثابة دفعة هائلة في معركتهم للهروب من شبح الهبوط.
مباريات أخرى في الجولة
تشهد الجولة أيضاً مواجهات قوية أخرى، حيث يحل مانشستر يونايتد ضيفاً ثقيلاً على أستون فيلا صاحب المركز الثالث في مباراة تعد بالكثير من الإثارة. بينما يسعى كل من توتنهام هوتسبير وليفربول لتحقيق فوز يعزز من طموحاتهما عندما يلتقيان في قمة شمال لندن. هذه المباريات تزيد من سخونة المنافسة في جميع مراكز الجدول، وتجعل من هذه الجولة محطة حاسمة في مسار الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
الرياضة
تأسيس رابطة الرياضات القتالية السعودية لدعم رؤية 2030
بقرار من الأمير عبدالعزيز الفيصل، تأسيس رابطة الرياضات القتالية السعودية لتوحيد الجهود وتطوير المواهب ودعم المشاركات الدولية ضمن رؤية المملكة 2030.
في خطوة تاريخية تهدف إلى تنظيم وتطوير قطاع الرياضات القتالية في المملكة العربية السعودية، أصدر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، قراراً رسمياً بتأسيس “رابطة الرياضات القتالية السعودية”. ويأتي هذا القرار تتويجاً للجهود المستمرة لرفع مستوى الرياضة السعودية على كافة الأصعدة، حيث تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز رئيساً لهذه الرابطة الوليدة.
هيكل تنظيمي متكامل لتوحيد الجهود
تضم الرابطة في عضويتها نخبة من القيادات الرياضية لضمان تحقيق أهدافها، حيث يشغل الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والتشغيل باللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية منصب نائب الرئيس. كما تشمل العضوية رؤساء الاتحادات السعودية لرياضات قتالية رئيسية، وهي: الكاراتيه، المصارعة، الجوجيتسو، الجودو، والتايكوندو. يعكس هذا الهيكل التنظيمي رؤية شاملة لتوحيد الجهود وتنسيق الخطط بين مختلف الرياضات القتالية، مما يضمن تحقيق تكامل استراتيجي يعود بالنفع على الرياضيين والمنظومة الرياضية ككل.
السياق العام وأهداف رؤية 2030
يأتي تأسيس هذه الرابطة في سياق التحول الرياضي الكبير الذي تشهده المملكة كجزء أساسي من رؤية السعودية 2030. تهدف الرؤية إلى تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال تشجيع ممارسة الرياضة، وتطوير قطاع رياضي احترافي قادر على المنافسة عالمياً. وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً بالفنون القتالية في السعودية، سواء على مستوى الممارسة المجتمعية أو على مستوى استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، مما خلق حاجة ملحة لوجود كيان متخصص يعمل على تنظيم هذا القطاع الواعد وتوجيه نموه.
مهام استراتيجية لمستقبل واعد
حُددت للرابطة مجموعة من المهام المحورية التي سترسم ملامح مستقبل الرياضات القتالية في المملكة. تشمل هذه المهام بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتطوير هذه الرياضات، وتعزيز بنيتها التحتية. كما ستعمل الرابطة على مواءمة جدول البطولات المحلية مع الأجندة الدولية، مما يمكن الأندية والرياضيين من المشاركة بفعالية في المحافل العالمية. بالإضافة إلى ذلك، ستتولى الرابطة تمويل المبادرات النوعية، وبناء نظام تدريب معتمد لتطوير الرياضيين وصقل مواهبهم، ورفع كفاءة المدربين الوطنيين، وتسهيل استخدام المرافق التدريبية عالية المستوى.
التأثير المتوقع على الساحة المحلية والدولية
من المتوقع أن يُحدث تأسيس الرابطة تأثيراً إيجابياً كبيراً على المستويين المحلي والدولي. محلياً، ستساهم الرابطة في اكتشاف المواهب الشابة وتوفير مسار احترافي واضح لهم، مما يزيد من قاعدة الممارسين ويرفع من مستوى المنافسة. أما دولياً، فإن وجود رابطة قوية ومنظمة سيعزز من مكانة المملكة على الخارطة الرياضية العالمية، ويجعلها وجهة رئيسية لاستضافة البطولات الدولية الكبرى في الفنون القتالية، ويزيد من فرص رياضييها في تحقيق الإنجازات الأولمبية والعالمية، الأمر الذي يخدم أهداف الدبلوماسية الرياضية للمملكة.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية