الرياضة

فيفا يدرس زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم إلى 64

فيفا يدرس زيادة عدد المنتخبات في مونديال 2030 إلى 64، خطوة جريئة تُثير الجدل وتعد بثورة في عالم كرة القدم. اكتشف التفاصيل المثيرة!

Published

on

فيفا يدرس زيادة عدد المنتخبات في مونديال 2030: خطوة جريئة تثير الجدل

في خطوة قد تُحدث ثورة في عالم كرة القدم، يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مقترحاً استثنائياً بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الأوساط الرياضية العالمية.

اجتماع نيويورك: نقاشات حاسمة

وفقاً لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، عقد رئيس فيفا جياني إنفانتينو اجتماعاً مهماً في نيويورك مع رئيسي باراغواي سانتياغو بينيا وأوروغواي ياماندو أورسي، إضافة إلى رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أليخاندرو دومينغيز. الاجتماع تناول الترتيبات الخاصة بكأس العالم 2030، التي ستُقام في إسبانيا والمغرب والبرتغال، مع استضافة مدن بوينس آيرس ومونتيفيديو وأسونسيون ثلاث مباريات احتفالية بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة من البطولة.

مقترح كونميبول: طموحات جديدة

المقترح الذي تقدّم به اتحاد كونميبول في مارس الماضي يقضي بزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 64 منتخباً. هذا المقترح أكّده أيضاً موقع ذا أثليتيك، مشيراً إلى أن الأطراف المعنية باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.

من المقرر أن تشهد النسخة القادمة من كأس العالم 2026 توسيع عدد المشاركين إلى 48 منتخباً بدلاً من 32 منتخباً كما كان الحال في نسخة قطر 2022. ومع ذلك، يضغط اتحاد أمريكا الجنوبية لزيادة العدد مجدداً تزامناً مع الاحتفال بالمئوية.

ردود الفعل: انتقادات وتحذيرات

رغم الطموحات الكبيرة وراء هذا المقترح، إلا أنه قوبل بانتقادات واسعة من قبل عدد من اللاعبين والمؤسسات الكروية. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وصف الفكرة بأنها سيئة، محذّراً من تأثيرها السلبي على جودة البطولة ونظام التصفيات.

تحليل فني وتوقعات مستقبلية

التحديات الفنية:

  • جودة المباريات: زيادة عدد الفرق قد تؤدي إلى انخفاض مستوى المنافسة والجودة الفنية للمباريات، حيث قد تشارك فرق أقل خبرة أو قدرة تنافسية.

  • البنية التحتية: تنظيم بطولة بهذا الحجم يتطلب بنية تحتية ضخمة واستعدادات لوجستية هائلة لاستيعاب الفرق والجماهير المتزايدة.

  • نظام التصفيات: يجب إعادة النظر في نظام التصفيات لضمان عدالة الفرص لجميع القارات والفرق المشاركة.

التوقعات المستقبلية:

  • فرص تسويقية أكبر: زيادة عدد الفرق تعني فرص تسويقية وإعلامية أكبر للبطولة وللبلدان المستضيفة.

  • تنمية اللعبة عالميًا: إشراك المزيد من الدول يمكن أن يسهم في تطوير كرة القدم على مستوى العالم وزيادة شعبيتها وانتشارها.

  • “التحديات التنظيمية”:: رغم الصعوبات المحتملة، فإن النجاح في تنظيم مثل هذه البطولة يمكن أن يكون إنجازًا تاريخيًا للفيفا والدول المستضيفة على حد سواء.

Trending

Exit mobile version