تسبب الإعلان المفاجئ عن موعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في بطولة الدوري المصري، والتي تم تحديدها التاسعة والنصف مساء الثلاثاء القادم على استاد القاهرة في أزمة بسبب طاقم تحكيم اللقاء.

وتأتي الأزمة بسبب ارتباط الحكام المصريين محمد معروف وأمين عمر ومحمود البنا ومحمود عاشور بمعسكر «حكام النخبة» في العاصمة الإيفوارية أبيدجان في الفترة من 11 – 17 مارس الجاري، وكذلك بسبب إصرار الأهلي على استقدام حكام أجانب وعدم خوض اللقاء بحكام مصريين.

وأكدت مصادر من داخل القلعة الحمراء، تمسك الأهلي باستقدام حكام أجانب للمباراة بسبب ارتباط «حكام النخبة» المصريين بالمعسكر التدريبي في أبيدجان، في ظل توقعات بصعوبة التوصل إلى اتفاق مع حكام أجانب، خصوصا أن اللقاء يتبقى عليه خمسة أيام فقط وفي ظل ارتباط حكام النخبة في أوروبا بالتحكيم في مباريات الدوري وكذلك مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا.

ومن المنتظر أن يعقد مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اليوم جلسة مع جهازه المعاون لبحث استعدادات الفريق للمرحلة القادمة والتي تشهد استكمال منافسات مسابقة الدوري الممتاز بعد إعلان جدول المباريات حتى نهاية الموسم، بجانب بحث استعدادات الفريق لمباراة القمة أمام الزمالك المحدد لها يوم الثلاثاء القادم بعد بيان رابطة الأندية الذي صدر فجر اليوم.

وتنطلق مباراة الأهلي والزمالك في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء القادم على استاد القاهرة الدولي وتنقل عبر شاشة قنوات أون سبورت الناقل الحصري لمباريات الدوري الممتاز.

وشهدت آخر مباراة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما في 22 فبراير الماضي ضمن منافسات الأسبوع الـ15 من عمر الدوري الممتاز.

وحددت رابطة الأندية مباريات النادي الأهلي حامل اللقب في بطولة الدوري المصري حتي نهاية النسخة الحالية، حيث تقام مباراة الأهلي والزمالك في 11 مارس، والأهلي وبيراميدز ي 12 أبريل، والأهلي وبيتروجيت الأربعاء 30 أبريل، والأهلي وحرس الحدود في 4 مايو، والأهلي المصري البورسعيدي 8 مايو، والأهلي وسيراميكا 13 مايو، والأهلي والبنك الأهلي 17 مايو، والأهلي وفاركو 28 مايو.

وتعد هذه الأزمة هي الأولى التي تواجه الكولومبي كارلوس رئيس لجنة الحكام الجديد، والذي عينه الاتحاد المصري لكرة القدم قبل أيام، وسط آمال أن تجد الأزمة طريقا للحل قبل المباراة المهمة التي تترقبها جماهير الكرة المصرية والعربية.

تحولت حلبة فنون القتال المختلطة في ألمانيا إلى مسرح لخدعة رياضية مبتكرة حاول خلالها الشقيقان التوأمان «جوشوا» و«جيريمايس» هومبرج، الفوز في نزال ببطولة «جي إم سي أولمبيكس» عبر استبدال أحدهما بالآخر، لكن وشماً صغيراً على صدر أحدهما كشف الحقيقة، ليصبحا حديث العالم الرياضي بين ليلة وضحاها.

وكشفت منظمة «جي إم سي» الألمانية عملية غش مدبرة نفذها المقاتل الهاوي «جوشوا هومبرج» وشقيقه التوأم «جيريمايس» خلال بطولة «جي إم سي أولمبيكس».

وبحسب تصريحات رئيس المنظمة «دينيز حاجي عبد الرحمن أوغلو»، فإن «جوشوا» الذي يملك سجلاً متواضعاً (3 انتصارات وهزيمة واحدة)، فاز في الدور نصف النهائي بالنقاط بعد ثلاث جولات شاقة، لكن في النزال النهائي، بعد ساعتين فقط، دخل شقيقه «جيريمايس» الحلبة بدلاً منه، وأنهى المباراة بركلة عالية مذهلة، ليُتوج بطلاً للبطولة وحاملاً للحزام.

لم يكن أحد ليلاحظ الاستبدال لولا تفصيل صغير كشف كل شيء، وفق ما أوضح دينيز حاجي عبد الرحمن أوغلو في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وذكر خلاله بأن الوشم الموجود على صدر جيريمايس عند مستوى القلب كان مختلفاً عن وشم جوشوا، مؤكداً عدم القدرة على التفريق بين التؤامين «إلا بالوشم الموجود على منطقة الصدر»، مضيفا أن «المدرب حاول إخفاء كتف جيريمايس بمنشفة بعد النزال، في محاولة يائسة للتستر على الخدعة، بينما ظهر جوشوا لاحقاً مرتدياً قميصاً رياضياً بغطاء رأس لإتمام المسرحية».

لم تمر الخدعة مرور الكرام، فقد تحركت اللجنة الرياضية العالمية للملاكمة بسرعة لاستبعاد الفائز المزيف من البطولة، وتجري الآن تحقيقات لتحديد العقوبات المحتملة على الأخوين «هومبرج» وفريقهما، ووصف رئيس المنظمة الحادث بأنه «أكبر فضيحة في تاريخ جي إم سي»، مشيراً إلى أن هذه الحادثة لن تمر دون محاسبة صارمة للحفاظ على نزاهة الرياضة.

«ما عدوك إلا ابن كارك»، مثل مصري ألقى بظلاله على الساحة الرياضية خلال شهر رمضان المبارك، فبينما تتزايد البرامج التليفزيونية التي تعتمد على إثارة الخلافات والتنافسات بين المشاهير من أجل «التريند»، خرج الإعلامي المصري حارس المرمى السابق أحمد شوبير بتصريحات لاذعة ضد الحارس الأسطوري – كما يلقب نفسه – عصام الحضري، متهماً إياه بالسعي المستمر وراء الثناء والاعتراف بإنجازاته، ليجعل هذه القصة واحدة من أبرز المواضيع التي تثير النقاش على الساحة الرياضية.

يأتي ذلك بعد أيام من ظهور الحضري أيضا في أحد البرامج التليفزيونية ويُطلق تصريحاته المثيرة للجدل عن نفسه وحسام حسن مدرب المنتخب المصري وكواليس رحيله عن الأهلي المصري.

الإعلامي أحمد شوبير شن هجوما لاذعا على عصام الحضري، متهما إياه بالسعي المستمر للحصول على الثناء والاعتراف بإنجازاته، حيث وصف هذا التصرف بـ«الممل والسخيف».

وأشار شوبير خلال ظهوره في«أسرار» على قناة النهار المصرية إلى أن الخلافات بين حراس المرمى أمر طبيعي، مشيرا إلى علاقته القوية مع الراحل ثابت البطل حارس الأهلي السابق، وأن هذا لا يعني أن الخلافات بين الحراس تتجاوز الحدود.

وأضاف شوبير أن الحضري دائما ما يبحث عن الإشادة بإسهاماته وإنجازاته، قائلاً بنبرة ساخرة: «لازم تفضل تطلع تقول الحضري، أو نعمل مقام باسمه»، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحضري حقق بطولات وأرقاما قياسية لا يمكن إنكارها، معترفا بأنه دائما ينصفه عند الحديث عنه.

لكن يبدو أن طريقة تعاطي الحضري مع الحديث خلال اللقاءات التليفزيونية لم تُعجب شوبير الذي يرى أن الحارس الأسطوري يفتقد بعض الجوانب الثقافية التي تجعل ردود أفعاله غير محمودة، وهو ما جعله يبدو في كثير من الأحيان مشتكيا من عدم الحصول على التقدير الكافي، مشددا في الوقت ذاته على أن الحضري أكبر لاعب شارك في كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، لكن ردود أفعاله أصبحت مزعجة – حسب قوله -.

تصريحات شوبير جاءت بعد أيام من تصريحات الحضري المثيرة للجدل في أحد البرامج التلفزيونية، التي قال فيها إنه يعتبر نفسه أسطورة عالمية إلى جانب محمد صلاح، نافيا أن يكون هناك أي أساطير عالمية في مصر غيره هو وصلاح، واصفا اللاعبين، مثل حسام حسن والخطيب، بأنهم «أساطير محلية أو أفريقية فقط».

كما انتقد الحضري بشدة المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن، قائلاً إنه لم يحقق أي نجاح حتى الآن، ولن يُعتبر مدربا ناجحا إلا إذا قاد المنتخب للتتويج ببطولة أمم أفريقيا أو الوصول إلى النهائي على الأقل.

وتحدث الحضري عن رحيله إلى سيون السويسري، نافياً أن يكون هارباً، موضحاً أن المشكلة كانت مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، ورئيس النادي آنذاك، مؤكداً في الوقت نفسه أنه حقق مع الأهلي 26 بطولة وظل مخلصاً للفريق حتى آخر لحظة.