“استكشاف العالم الإسلامي في قلب الرياض”

الرياض تحتضن دورة ألعاب التضامن الإسلامي: منافسة رياضية عالمية في قلب المملكة

تستعد العاصمة السعودية، الرياض، لاستضافة واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، حيث تنطلق دورة ألعاب التضامن الإسلامي في الفترة من 7 إلى 27 نوفمبر الجاري. بمشاركة أكثر من 3,000 رياضي ورياضية يمثلون 57 دولة، تتنافس هذه النخبة الرياضية في 25 لعبة متنوعة تُقام عبر خمسة مواقع رئيسية في مدينة الرياض.

حفل افتتاح مبهر ومرافق عالمية

سيكون ميدان الجنادرية مسرحًا لحفل الافتتاح الرسمي يوم الجمعة القادم، حيث تم تجهيز القرية الرياضية بشكل عالمي لتكون مركزًا متكاملًا للإقامة والتدريب. تضم القرية مرافق رياضية تبعد نحو خمس دقائق سيرًا على الأقدام من مقار الوفود، مما يضمن سهولة الوصول والراحة للرياضيين.

جاهزية المواقع واستعدادات مكثفة

أكدت اللجنة المنظمة جاهزية مواقع المنافسات الخمسة لاستقبال هذا الحدث الضخم. يحتضن مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي مسابقات كرة اليد وكرة قدم الصالات والسباحة. بينما تُقام منافسات الرياضات الإلكترونية وتنس الطاولة والمصارعة ورفع الأثقال ورفع الأثقال (بار) والووشو والمبارزة والكرة الطائرة في بوليفارد رياض سيتي.

أما مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية فتستضيف مسابقات ألعاب القوى وألعاب القوى (بار) والجوجيتسو والجودو والكاراتيه والتايكوندو. وتُقام منافسات كرة السلة 33 والملاكمة والمواي تاي في المسار الرياضي، فيما تحتضن الجنادرية مسابقات الفروسية والدواثلون وسباقات الهجن.

زيارة تفقدية لتعزيز الجاهزية

زار الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة الرياض 2025 قرية الرياضيين في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. اطلع على مختلف مرافق القرية واستمع إلى شرح مفصل من اللجان العاملة حول الخطط التشغيلية وآلية العمل خلال فترة الدورة.

تأتي هذه الزيارة ضمن جهود تعزيز بيئة مثالية للرياضيين وضمان تنظيم نسخة استثنائية تواكب مكانة الرياض كعاصمة للرياضة العالمية.

أرقام وإحصائيات مذهلة

• 5 مواقع: تحتضن المنافسات المتنوعة.
• 57 دولة: تشارك في البطولة بتمثيل واسع النطاق.
• أكثر من 3000 لاعب ولاعبة:
• 50 لاعبا أولمبيا:
• 206 سعوديين وسعوديات:
• :السعودية تشارك في 23 لعبة

“الرياض تستعد لتقديم تجربة رياضية لا تُنسى تجمع بين التنافس الشريف والتنظيم المحترف.”

توقعات مستقبلية: نحو نجاح باهر

مع هذه الاستعدادات المكثفة والأرقام اللافتة للنظر، يتوقع أن تكون دورة ألعاب التضامن الإسلامي حدثًا ناجحًا بكل المقاييس. ستساهم هذه البطولة في تعزيز مكانة الرياض كوجهة رياضية عالمية وستفتح الباب أمام المزيد من الفعاليات الدولية الكبرى مستقبلاً.