المدربون الأوروبيون يسيطرون على دوري روشن: جيسوس ويايسله

دوري روشن السعودي: ساحة التنافس بين المدربين العالميين

في موسم حافل بالإثارة والتشويق، يشهد دوري روشن السعودي طفرة نوعية ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل يمتد ليشمل نخبة من المدربين العالميين الذين يمثلون مدارس كروية متعددة. هذا التنوع في الجنسيات يعكس طموح الأندية نحو المنافسة بأعلى المستويات، مما يضفي على المسابقة بُعدًا فنيًا أكثر إثارة.

السيطرة الأوروبية: البرتغاليون في الصدارة

سيطرت المدرسة الأوروبية على تعاقدات الأندية للموسم الجديد 2025 / 2026، حيث بلغ عدد المدربين الأوروبيين 15 مدرباً. وتأتي الجنسية البرتغالية في المقدمة بواقع 6 مدربين. ومن ثم الإسبانية بثلاثة مدربين، والفرنسية بمدربين اثنين. أما بقية الجنسيات فتضم مدرباً واحداً لكل من السعودية وإيطاليا واليونان وألمانيا وتونس والبرازيل وإنجلترا.

جورجي جيسوس، مدرب النصر، يعد أكبرهم سناً بعمر 71 عاماً، بينما يعتبر ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، الأصغر بعمر 37 عاماً.

أبرز الأسماء والتوقعات المستقبلية

جورجي جيسوس: يقود نادي النصر بخبرة طويلة في عالم التدريب. وُلد في 24 يوليو 1954 ويبلغ من العمر 71 عامًا. يُتوقع أن يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الفريق بين الكبار.

باولو سيرجيو: يتولى قيادة نادي الأخدود وهو برتغالي الجنسية يبلغ من العمر 57 عامًا. وُلد في 19 فبراير 1968 ويُنتظر منه تقديم أداء مميز مع الفريق.

لوران بلان: الفرنسي الذي يقود نادي الاتحاد بعمر 59 عامًا. وُلد في 19 نوفمبر 1965 ويعتبر أحد أبرز الأسماء التي قد تُحدث الفارق الفني المطلوب للنادي.

التنوع الفني: فرصة للإبداع والتطوير

إن وجود هذا العدد الكبير من المدربين الأوروبيين يعكس الرغبة الجادة للأندية السعودية في الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير فرقها وتحقيق نتائج إيجابية على المستوى المحلي والدولي.

التوقعات المستقبلية:

• Nادي النصر: مع جورجي جيسوس على رأس القيادة الفنية، يُنتظر أن ينافس بقوة على اللقب مستفيدًا من خبرته الطويلة.

• Nادي الاتحاد: تحت قيادة لوران بلان يمكن للفريق أن يطمح لتحقيق إنجازات كبيرة محليًا وقاريًا.

• Nادي الأهلي: بقيادة الشاب ماتياس يايسله يمكن للنادي أن يقدم كرة قدم حديثة ومبتكرة تجذب الأنظار وتحقق النتائج المرجوة.

بكل تأكيد، فإن دوري روشن السعودي بموسمه الحالي يعد بمزيد من الإثارة والمتعة لعشاق كرة القدم حول العالم بفضل هذه الكوكبة المميزة من المدربين العالميين الذين سيضيفون الكثير إلى اللعبة المحلية والإقليمية.