إثيوبيا تتهم مصر باستخدام الليزر في مباراة فيفا

الاتحاد الإثيوبي يرفع شكوى لـ”فيفا” ضد مصر: جدل في الأفق!

في خطوة غير متوقعة، أعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم عن تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد نظيره المصري، وذلك بعد المباراة التي جمعت بين المنتخبين يوم الجمعة الماضي ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

مخاوف جادة وتفاصيل الشكوى

أوضح الاتحاد الإثيوبي في بيان رسمي أن الشكوى المقدمة تتعلق بحوادث وصفها بأنها “سوء سلوك” وقعت خلال المباراة. وأشار البيان إلى نقطتين أساسيتين أثارتا القلق؛ الأولى هي استخدام الجماهير لمؤشرات الليزر، والثانية هي عدم احترام النشيد الوطني الإثيوبي من خلال إطلاق هتافات وصيحات استهجان أثناء عزفه.

هذه الاتهامات تأتي في وقت حساس بالنسبة للمنتخب المصري الذي يسعى لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2026، مما يجعل هذه الشكوى محط اهتمام واسع في الأوساط الرياضية.

مصر على أعتاب المونديال

بفوزها الأخير على إثيوبيا بهدفين دون رد، يتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة. ويبتعد بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، منتخب بوركينا فاسو صاحب المركز الثاني. بينما يحتل المنتخب الإثيوبي المركز الخامس (قبل الأخير) برصيد 6 نقاط.

ويحتاج المنتخب المصري للفوز على بوركينا فاسو في مباراته القادمة يوم الثلاثاء لحسم التأهل رسمياً إلى كأس العالم 2026 قبل جولتين من نهاية التصفيات. هذا الفوز سيضمن لمصر بطاقة التأهل المباشر للمونديال، وهو الهدف الذي يسعى إليه الفريق بقيادة مدربه الطموح.

تحليل فني وتوقعات مستقبلية

على الصعيد الفني، أظهر المنتخب المصري أداءً مميزاً خلال التصفيات بفضل تكتيكاته المحكمة والقدرات الفردية للاعبيه. ومع ذلك، فإن المواجهة المرتقبة أمام بوركينا فاسو ستكون اختباراً حقيقياً لقدرات الفريق على التعامل مع الضغوط الكبيرة.

التوقعات تشير إلى أن مصر ستواصل مسيرتها الناجحة نحو المونديال. لكن يجب الحذر من أي تأثير سلبي قد تسببه الشكاوى الحالية أو أي عقوبات محتملة قد تفرضها “فيفا”. لذا سيكون التركيز والانضباط هما مفتاح النجاح في المرحلة المقبلة.

“المباراة القادمة ليست مجرد مباراة كرة قدم؛ إنها خطوة نحو تحقيق حلم الملايين من عشاق الكرة المصرية الذين ينتظرون بفارغ الصبر رؤية فريقهم الوطني يتألق على المسرح العالمي.”