الرياضة
“تشجيع صقور الأخضر للفوز: استعدوا للحسم الآن”
استعدوا للحسم! السعودية تواجه العراق في معركة التأهل لكأس العالم 2026، من سيحصد النقاط ويخطف بطاقة التأهل؟ تابعوا التفاصيل المثيرة!
السعودية تواجه العراق في معركة التأهل لكأس العالم 2026
تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم إلى استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، حيث يلتقي المنتخب السعودي نظيره العراقي في مواجهة حاسمة ضمن ختام لقاءات المجموعة الثانية للملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026.
صراع النقاط والفرص
يدخل المنتخبان السعودي والعراقي هذه المباراة بعد تحقيق كل منهما انتصاراً مهماً على المنتخب الإندونيسي، ليحصد كل فريق 3 نقاط. ويتصدر الأخضر السعودي المجموعة بفارق الأهداف بعد فوزه بنتيجة 3/2، بينما فاز العراق بهدف نظيف.
يمتلك المنتخب السعودي فرصتين للتأهل: الفوز أو التعادل، بينما يحتاج المنتخب العراقي للفوز فقط لضمان بطاقة التأهل لكأس العالم 2026.
التكتيك والتشكيلة
المنتخب السعودي: يقود المدرب الفرنسي إيرفي رينارد الفريق بتشكيلة تعتمد على خطة 4 2 3 1. يتواجد فراس البريكان في خط المقدمة، مدعوماً بالثلاثي صالح أبو الشامات، ومصعب الجوير، والقائد سالم الدوسري. وفي حراسة المرمى نواف العقيدي، وأمامه رباعي الدفاع نواف بوشل، وجهاد ذكري، وحسان تمبكتي، ومتعب الحربي. وفي المحور الثنائي ناصر الدوسري وعبدالله الخيبري.
غيابات مؤثرة: يغيب عن التشكيلة الثنائي محمد كنو بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها في اللقاء السابق وعبدالرحمن العبود للإصابة.
المنتخب العراقي: يعتمد المدرب الأسترالي غراهام أرنولد على نفس الخطة التكتيكية (4 2 3 1) مع وجود مهند علي في خط المقدمة. يدعمه الثلاثي إبراهيم بايش ووشيركو كريم وبشار رسن. وفي حراسة المرمى جلال حسن وأمامه رباعي الدفاع حسين علي ومناف يونس وريبين غريب وميرخاس دوسكي. يتواجد في منتصف الملعب زيدان إقبال وأمير العماري.
غياب مهم: يغيب المدافع زيد تحسين لحصوله على بطاقة حمراء.
توقعات وتحليل فني
يتوقع أن تكون المباراة مشتعلة بين الفريقين اللذين يسعيان بكل قوة لخطف بطاقة التأهل المباشر للمونديال القادم. سيحاول المنتخب السعودي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل دون الدخول في حسابات معقدة.
التحديات التكتيكية: سيكون على رينارد إيجاد البدائل المناسبة لتعويض الغيابات المؤثرة وضمان تماسك الخطوط أمام هجوم عراقي قد يكون شرساً سعياً لتحقيق الفوز الوحيد الذي يضمن لهم التأهل.
ختاماً
تبقى الأنظار معلقة حتى صافرة النهاية لمعرفة من سيحسم المواجهة ويقتنص بطاقة العبور إلى كأس العالم 2026. إنها ليلة لا تقبل القسمة على اثنين!