ديمبلي وباريس سان جيرمان: أزمة مرتقبة بسبب الراتب

صدام محتمل بين ديمبلي وباريس سان جيرمان: الكرة الذهبية تشعل الأجواء

في تطور مثير، يواجه نادي باريس سان جيرمان تحديًا جديدًا مع نجمه المتألق عثمان ديمبلي بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025. وفقًا لتقرير صادر عن شبكة RMC الفرنسية، يسعى ديمبلي لزيادة كبيرة في راتبه، مما يضعه في مواجهة مباشرة مع سياسة النادي الجديدة.

سياسة الرواتب الحازمة تحت قيادة كامبوس

قبل أسابيع من إعلان الفائز بالكرة الذهبية، كان المدير الرياضي للنادي لويس كامبوس واضحًا بشأن سياسة الرواتب الجديدة التي ستُطبق على جميع اللاعبين دون استثناء. وأكد كامبوس أن هذه السياسة تهدف إلى الحفاظ على استقرار النادي وعدم التأثر بلاعب واحد مهما كانت مكانته.

“لن يتأثر استقرار النادي بلاعب يسعى للتميز”، هكذا صرح كامبوس مضيفًا أن الأولوية دائمًا للفريق وليس لمكانة اللاعب أو ماضيه. وأوضح أن النجاح يأتي من العمل الجماعي والالتزام اليومي بالتفوق في كل مباراة.

رفض تكرار أخطاء الماضي: درس من دوناروما

تعلمت إدارة باريس سان جيرمان من تجاربها السابقة حيث رفضت منح رواتب فلكية لبعض اللاعبين، مثل الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما. رغم مساهمته الكبيرة في فوز الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا، لم يتمكن دوناروما من الوصول إلى اتفاق مالي مرضٍ مع الإدارة مما أدى إلى رحيله.

هذا النهج الجديد يعكس رغبة الإدارة في بناء فريق قوي ومستقر يعتمد على الأداء الجماعي بدلاً من الاعتماد على النجوم الفرديين فقط.

تحليل وتوقعات مستقبلية

عثمان ديمبلي الذي يمتد عقده حتى عام 2028، يجد نفسه الآن أمام خيارين: إما التكيف مع السياسة الجديدة للنادي أو البحث عن تحديات جديدة خارج أسوار باريس. ومع اقتراب موسم الانتقالات الشتوية، قد نشهد تحركات مثيرة إذا لم يتم التوصل إلى حل يرضي الطرفين.

باريس سان جيرمان يبدو مصممًا على عدم الانحراف عن سياسته المالية الجديدة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي والفني للنادي. ومن المتوقع أن تستمر الإدارة في تطبيق هذه السياسة بحزم لضمان نجاح الفريق على المدى الطويل.

“النجم هو الفريق بأكمله”، هذا ما أكدته إدارة باريس سان جيرمان ويبدو أنها عازمة على تطبيقه بكل حزم وصرامة.”