Connect with us

الرياضة

مدرب بولونيا يتحدى نابولي في نهائي السوبر الإيطالي بالرياض

يستعد فينشينزو إيتاليانو، مدرب بولونيا، لمواجهة نابولي في نهائي كأس السوبر الإيطالي بالرياض، مؤكداً أن النهائيات تُكسب ولا تُلعب وجاهزية فريقه لصنع التاريخ.

Published

on

مدرب بولونيا يتحدى نابولي في نهائي السوبر الإيطالي بالرياض

أكد فينشينزو إيتاليانو، المدير الفني لنادي بولونيا، على إيمانه الراسخ بمقولة “النهائيات تُكسب ولا تُلعب”، مشيراً إلى أن فريقه سيدخل ملعب “الأول بارك” في العاصمة السعودية الرياض لمواجهة نابولي في نهائي كأس السوبر الإيطالي بهدف واحد فقط، وهو تحقيق الفوز وتأكيد صحة هذه المقولة.

وتتجه أنظار عشاق كرة القدم الإيطالية مساء يوم غدٍ الاثنين، الموافق 22 ديسمبر 2025، إلى الرياض التي تحتضن المباراة النهائية للنسخة الـ38 من البطولة. وتأتي هذه الاستضافة للمرة السادسة في المملكة، في إطار الشراكة المستمرة بين الاتحاد الإيطالي ووزارة الرياضة السعودية، والتي تهدف إلى تعزيز الحضور العالمي للكرة الإيطالية وجذب الفعاليات الرياضية الكبرى إلى المنطقة كجزء من رؤية 2030.

تكتسب نسخة هذا العام من كأس السوبر أهمية خاصة، حيث تقام للمرة الثانية بنظامها الجديد المكون من أربعة فرق، والذي يجمع بين بطلي ووصيفي الدوري الإيطالي (Serie A) وكأس إيطاليا. هذا التغيير أضاف المزيد من الإثارة والمنافسة للبطولة التي كانت تقتصر تاريخياً على مواجهة واحدة بين بطل الدوري وبطل الكأس، مما يفتح الباب أمام فرق مثل بولونيا للمنافسة على ألقاب كبرى وإحداث تغيير في موازين القوى التقليدية.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، كشف إيتاليانو عن الدعم المعنوي الكبير الذي تلقاه الفريق من أسطورة النادي روبيرتو باجيو، قائلاً: “روبيرتو باجيو قدم لنا دعماً كبيراً، وهذا الدعم يخدمنا دائماً. لدينا الدافع لتقديم مباراة تاريخية والفوز باللقب، وقد حضّرنا أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة”.

وأضاف إيتاليانو، متحدثاً عن تطور فريقه: “النمو الذي حدث للفريق منذ العام الماضي جعلنا ننضج بشكل أكبر، وسنثبت ذلك غداً في الملعب. لدينا عواطف وأحاسيس جياشة تجاه هذه المباراة، وتركيزنا عالٍ لخوضها”. وأكد أنه سيختار التشكيلة الأكثر جاهزية بدنياً وذهنياً، مع تقييم دقيق لحالة اللاعبين العائدين من الإصابة، مدركاً قوة الخصم الذي سيواجهه.

وعاد المدرب ليؤكد على فلسفته تجاه النهائيات: “مقولة النهائيات تكسب ولا تلعب أراها صحيحة، لكن عندما تخسر يكون الأمر صعباً. أتذكر الآن النهائيات التي لعبتها وخسرتها، وغداً سنذهب للملعب لتأكيد صحة هذه المقولة”. يمثل هذا النهائي فرصة تاريخية لبولونيا، الذي يسعى للفوز بأول لقب كبير له منذ سنوات طويلة، وهو ما سيشكل تتويجاً لمشروع النادي الرياضي وتأكيداً على عودته للمنافسة بقوة على الساحة الإيطالية.

واختتم إيتاليانو حديثه معبراً عن طموحه الشخصي: “فريق بولونيا عظيم، وسأكون سعيداً جداً بأن يرتبط اسمي في ذهن مشجعيه بتحقيق الإنجازات”. الفوز باللقب لن يكون مجرد إضافة لخزانة النادي، بل سيمثل علامة فارقة في مسيرة المدرب والفريق، ويعزز من مكانة بولونيا كقوة كروية لا يستهان بها في إيطاليا.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الرياضة

نتيجة مباراة كالياري وبيزا في الدوري الإيطالي الدرجة الثانية

انتهت مباراة كالياري وبيزا بتعادل إيجابي 2-2 ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الإيطالي. تعرف على تفاصيل وأهداف اللقاء وتأثير النتيجة على ترتيب الفريقين.

Published

on

نتيجة مباراة كالياري وبيزا في الدوري الإيطالي الدرجة الثانية

في مباراة مثيرة وحابسة للأنفاس ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر من دوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم، خطف فريق بيزا تعادلاً ثميناً من مضيفه كالياري بنتيجة (2-2)، في لقاء شهد تقلبات عديدة وهدفاً قاتلاً في الدقائق الأخيرة.

بدأت المباراة بحذر من كلا الفريقين، ولكن تمكن بيزا من كسر صمت النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، حيث سجل اللاعب ماتيو تراموني الهدف الأول في الدقيقة 45 من ركلة جزاء، مانحاً فريقه تقدماً مهماً قبل الدخول إلى غرفة الملابس. ومع انطلاق الشوط الثاني، دخل كالياري بقوة لتعديل النتيجة، وهو ما تحقق في الدقيقة 59 عن طريق لاعبه مايكل فولورونشو الذي أعاد المباراة إلى نقطة البداية. وواصل أصحاب الأرض ضغطهم، ليتمكنوا من قلب الطاولة بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 71 عبر اللاعب سميح كيليكسوي، لتبدو المباراة في طريقها لفوز كالياري.

لكن بيزا لم يستسلم، وفي الدقيقة 89، وبينما كانت جماهير كالياري تستعد للاحتفال بالنقاط الثلاث، نجح ستيفانو موريو في تسجيل هدف التعادل القاتل لفريق بيزا، ليفرض نتيجة التعادل الإيجابي ويقتسم الفريقان نقاط المباراة.

السياق العام وأهمية دوري الدرجة الثانية الإيطالي

تُعد بطولة دوري الدرجة الثانية الإيطالي (Serie B) واحدة من أكثر الدوريات تنافسية في أوروبا، حيث تتصارع الأندية من أجل تحقيق حلم الصعود إلى دوري الأضواء والشهرة (Serie A). يضم الدوري أندية عريقة لها تاريخ كبير، مثل كالياري الذي سبق له الفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز في موسم 1969-1970، ويسعى جاهداً للعودة إلى مكانه الطبيعي بين الكبار. من ناحية أخرى، يمثل نادي بيزا فريقاً تاريخياً آخر يطمح لتثبيت أقدامه وتجنب الهبوط، مما يجعل كل مباراة وكل نقطة ذات أهمية قصوى في سباق البقاء أو الصعود.

تأثير النتيجة على ترتيب الفريقين

بهذه النتيجة، رفع نادي كالياري رصيده إلى 15 نقطة، ليحتل المركز الخامس عشر مؤقتاً. ورغم أن التعادل ليس النتيجة المثالية على أرضه، إلا أنه يبقيه بعيداً نسبياً عن منطقة الخطر المباشر. أما بالنسبة لفريق بيزا، فإن هذه النقطة تعتبر مكسباً كبيراً، خاصة أنها جاءت خارج الديار وفي وقت حاسم. رفع بيزا رصيده إلى 11 نقطة، لكنه لا يزال في المركز التاسع عشر وقبل الأخير، مما يعني أن معركة الهروب من الهبوط لا تزال طويلة وشاقة. هذا التعادل يمنح الفريق دفعة معنوية قد تكون حاسمة في المباريات القادمة.

Continue Reading

الرياضة

منتخبات أفريقيا واللاعبون الأوروبيون: ظاهرة تعزز كأس الأمم

تعتمد منتخبات أفريقية بشكل متزايد على لاعبين مولودين في أوروبا لتعزيز صفوفها في كأس الأمم. اكتشف كيف غيرت قواعد الفيفا والهجرة خريطة الكرة الأفريقية.

Published

on

منتخبات أفريقيا واللاعبون الأوروبيون: ظاهرة تعزز كأس الأمم

تشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم ظاهرة متنامية أصبحت سمة أساسية للبطولة، وهي الاعتماد الكبير للمنتخبات المشاركة على اللاعبين المولودين خارج القارة، وتحديداً في أوروبا. مع اقتراب نسخة البطولة التي يستضيفها المغرب، يتجلى هذا الواقع بوضوح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 30% من إجمالي اللاعبين المشاركين هم من أبناء المهاجرين الأفارقة الذين ولدوا ونشأوا في دول أوروبية.

خلفية تاريخية وسياق عام

تعود جذور هذه الظاهرة إلى موجات الهجرة الأفريقية نحو أوروبا خلال القرن العشرين، خاصة إلى القوى الاستعمارية السابقة مثل فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وهولندا. نشأت أجيال جديدة في هذه الدول، واستفادت من البنية التحتية الرياضية المتقدمة وأنظمة تكوين الناشئين عالمية المستوى. هؤلاء اللاعبون، الذين يمتلكون موهبة فطرية، صقلوا مهاراتهم في أفضل الأكاديميات الأوروبية، مما منحهم ميزة فنية وتكتيكية كبيرة.

تغيير قواعد الفيفا: نقطة التحول

كان العامل الحاسم الذي فتح الباب أمام هذه الظاهرة هو التعديلات التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على قوانين الأهلية الدولية قبل حوالي عقدين. سمحت القواعد الجديدة للاعبين الذين يحملون جنسية مزدوجة ومثلوا دولة ما في فئات الناشئين والشباب، بتغيير ولائهم الرياضي لتمثيل منتخب آخر على مستوى الفريق الأول. وقد أتاح هذا التغيير لآلاف اللاعبين الموهوبين فرصة تمثيل بلدانهم الأصلية، مثلما حدث مع ويلفريد زاها الذي لعب مباراتين وديتين مع إنجلترا قبل أن يختار تمثيل ساحل العاج.

أرقام وإحصائيات دالة

تُظهر قوائم المنتخبات المشاركة في البطولة مدى عمق هذا التأثير. فمنتخب مثل جزر القمر، الذي يشارك للمرة الثانية في تاريخه، يعتمد بشكل شبه كامل على جاليتها في فرنسا، حيث وُلد 25 من أصل 26 لاعباً في قائمته بأوروبا. كما أن منتخبات أخرى مثل المغرب، الجزائر، الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، تعتمد بشكل كبير على اللاعبين المولودين في الخارج. منتخب السنغال، أحد أقوى فرق القارة، يضم أيضاً نصف لاعبيه من مواليد أوروبا. وبشكل إجمالي، من بين 664 لاعباً في 24 منتخباً، وُلد 191 لاعباً في أوروبا، أي ما يعادل 28.8%.

الأهمية والتأثير المتوقع

أدى هذا التوجه إلى رفع المستوى الفني والتنافسي لبطولة كأس الأمم الأفريقية بشكل ملحوظ. فقد أصبحت منتخبات كانت تعتبر مغمورة في السابق، مثل غينيا الاستوائية التي تستقطب لاعبيها من إسبانيا، قادرة على منافسة الكبار. على الصعيد الدولي، زادت جاذبية البطولة بوجود لاعبين ينشطون في أكبر الأندية الأوروبية، مما يجذب اهتمام الإعلام والجماهير العالمية. وفي المقابل، تظل هناك منتخبات قليلة مثل مصر وجنوب أفريقيا تعتمد كلياً على اللاعبين المحليين، مما يطرح نقاشاً مستمراً حول أفضل استراتيجية لتطوير كرة القدم الوطنية: الاعتماد على المواهب المحلية أم استقطاب الطيور المهاجرة.

Continue Reading

الرياضة

دورة الرخصة الآسيوية A بالرياض: خطوة نحو مستقبل الكرة السعودية

اختتم الاتحاد السعودي لكرة القدم دورة الرخصة الآسيوية ‘A’ بالرياض، ضمن جهوده لتطوير الكوادر الوطنية وتعزيز مستقبل كرة القدم في المملكة.

Published

on

دورة الرخصة الآسيوية A بالرياض: خطوة نحو مستقبل الكرة السعودية

أعلنت الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اختتام المرحلة الأولى من دورة الرخصة الآسيوية للمدربين المستوى ‘A’ (الجزء الثالث)، والتي أقيمت في العاصمة الرياض على مدار خمسة أيام مكثفة. شهدت الدورة مشاركة 24 مدربًا وطنيًا يسعون لتطوير مهاراتهم والحصول على واحدة من أعلى الشهادات التدريبية المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

السياق العام وأهمية الرخصة الآسيوية ‘A’

تُعد رخصة التدريب الآسيوية ‘A’ حجر زاوية في المسار المهني لأي مدرب كرة قدم طموح. فهي تأتي في مرتبة متقدمة ضمن هرم شهادات التدريب المعتمدة قارياً، وتعتبر شرطاً أساسياً لتدريب الأندية المحترفة في الدوريات الكبرى والمنتخبات الوطنية للفئات السنية. يركز منهج الدورة على تزويد المدربين بأحدث المفاهيم التكتيكية المتقدمة، وعلوم فسيولوجيا الرياضة، وأساليب الإعداد البدني والنفسي للاعبين، بالإضافة إلى مهارات تحليل الأداء وإدارة المباريات على أعلى مستوى. الحصول على هذه الرخصة يفتح الأبواب أمام المدربين للعمل في بيئات احترافية أكثر تنافسية، ويمهد الطريق للحصول على أعلى شهادة وهي رخصة المحترفين (Pro-License).

جهود الاتحاد السعودي لتطوير الكوادر الوطنية

يأتي تنظيم هذه الدورة في إطار الاستراتيجية الشاملة التي يتبناها الاتحاد السعودي لكرة القدم، بقيادة المدير الفني ناصر لارجيت، والهادفة إلى رفع كفاءة وتأهيل الكوادر التدريبية الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية المملكة 2030 التي تولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الرياضي وبناء منظومة كروية مستدامة تعتمد على الكفاءات المحلية. فمن خلال تأهيل المدربين الوطنيين، يسعى الاتحاد إلى تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية على المدى الطويل، وضمان وجود قاعدة صلبة من المدربين القادرين على اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها وفق أحدث المعايير العالمية، مما ينعكس إيجاباً على قوة الأندية والمنتخبات السعودية.

تفاصيل الدورة والخبرات المشاركة

أشرفت إدارة شؤون المدربين بالاتحاد على تنظيم الدورة، التي تضمنت برامج تدريبية متخصصة جمعت بين الجانبين النظري والعملي. وقدم المحتوى العلمي والتدريبي نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين، يتقدمهم الخبيران فرانك تيفيلييه وإيمانويل فاندنبولك، إلى جانب كوكبة من المحاضرين الوطنيين المتميزين وهم فهد مدهش، بدر الدوسري، وأحمد الذكرالله. هذا المزيج بين الخبرات الدولية والمحلية أثرى محتوى الدورة وضمن للمشاركين الاطلاع على مدارس تدريبية متنوعة. وفي هذا الصدد، وجه المدير الفني للاتحاد السعودي، ناصر لارجيت، شكره وتقديره لجامعة اليمامة على استضافتها للدورة وتوفيرها كافة الإمكانيات والمرافق اللازمة لنجاحها.

التأثير المتوقع على مستقبل الكرة السعودية

من المتوقع أن يكون لخريجي هذه الدورة تأثير مباشر وملموس على الساحة الكروية المحلية. فهؤلاء المدربون الـ 24 سيعودون إلى أنديتهم ومراكز التدريب التي يعملون بها مزودين بمعارف ومهارات متقدمة، مما سيساهم في رفع جودة التدريبات اليومية وتطوير أداء اللاعبين في مختلف الفئات، بدءاً من البراعم والناشئين وصولاً إلى الفريق الأول. على المستوى الإقليمي، يعزز تأهيل هذا العدد من المدربين مكانة المملكة كقوة كروية رائدة في آسيا، ليس فقط على صعيد اللاعبين والأندية، بل أيضاً على صعيد الكفاءات الفنية والتدريبية.

Continue Reading

Trending