منتخب بنين ينافس جنوب أفريقيا ونيجيريا على بطاقة المونديال

معركة التصفيات الأفريقية: من سيحسم التأهل لكأس العالم 2026؟

تستعد المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 لاستقبال جولة نارية يوم الجمعة القادم، حيث تتشابك الخيوط وتتصاعد الإثارة بعد قرار الاتحاد الأفريقي الذي قلب الموازين بإعلان خسارة منتخب جنوب أفريقيا أمام ليسوتو بسبب إشراك لاعب موقوف.

الترتيب الحالي: بنين في الصدارة ولكن!

يتربع منتخب بنين على قمة المجموعة برصيد 14 نقطة، متفوقاً على جنوب أفريقيا بفارق المواجهات المباشرة. بينما يحتل منتخب نيجيريا المركز الثالث برصيد 11 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف عن رواندا التي تأتي في المركز الرابع.

هذا التعقيد في الترتيب يجعل من المستحيل حسم سباق التأهل في الجولة التاسعة، مما يضع كل الأنظار على الجولة الأخيرة الحاسمة.

مواجهات مثيرة: صراع الأمل والفرصة الأخيرة

منتخب بنين: المتصدر الحالي سيحل ضيفاً ثقيلاً على رواندا. يسعى الفريق الرواندي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز وإنعاش آماله في التأهل. ستكون المباراة اختباراً حقيقياً لقدرة بنين على الحفاظ على صدارتها تحت الضغط.

منتخب نيجيريا: يواجه مضيفه ليسوتو في لقاء يبدو أنه يميل لصالح النسور الخضراء. فوز نيجيريا سيزيد من تعقيد حسابات التأهل ويضعها بقوة في المنافسة حتى اللحظة الأخيرة.

جنوب أفريقيا: بعد قرار الاتحاد الأفريقي، يسعى المنتخب الجنوب أفريقي لتعويض النقاط الضائعة عندما يلتقي زيمبابوي. الفوز هنا لا يعني فقط استعادة الصدارة بل تجديد الآمال بخطف بطاقة التأهل للمونديال.

تحليل فني وتوقعات مستقبلية

Bنين ورواندا: يعتمد منتخب بنين بشكل كبير على تنظيم دفاعي محكم وهجمات مرتدة سريعة، بينما تسعى رواندا للسيطرة على وسط الملعب واستغلال الكرات الثابتة لتحقيق المفاجأة.

Nigeria وLesotho: يتوقع أن تفرض نيجيريا أسلوب لعب هجومي مكثف منذ البداية لتأمين النقاط الثلاث بسهولة نسبية، مع الاعتماد على مهارات لاعبيها الفردية لإحداث الفارق.

S.Africa وزيمبابوي: سيكون التركيز الأكبر لجنوب أفريقيا هو استعادة الثقة والروح القتالية للفريق بعد النكسة الإدارية الأخيرة، مع ضرورة الحذر من مفاجآت زيمبابوي التي تلعب دون ضغوط كبيرة.

ختامًا: من سيكون البطل؟

الجولة القادمة تعد بالكثير من الإثارة والتشويق حيث لا مجال للأخطاء. كل فريق يعرف أن أي تعثر قد يكلفه حلم الوصول إلى كأس العالم 2026. الجمهور الرياضي ينتظر بفارغ الصبر لمعرفة من سيخرج منتصرًا ومن سيودع المنافسة بأمل العودة أقوى في المستقبل.