برشلونة يواجه باريس سان جيرمان في قمة دوري الأبطال الليلة

قمة نارية في مونتجويك: باريس سان جيرمان يواجه برشلونة في دوري الأبطال

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى الملعب الأولمبي في مونتجويك، حيث يستضيف برشلونة فريق باريس سان جيرمان في مواجهة مرتقبة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

الفريقان يدخلان المباراة بعد بداية قوية في المسابقة القارية. حيث حقق باريس سان جيرمان فوزًا كبيرًا على أتالانتا الإيطالي برباعية نظيفة، بينما تغلب برشلونة على نيوكاسل الإنجليزي بنتيجة 2-1 بفضل ثنائية المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد.

أزمة الإصابات تضرب الفريقين

يواجه باريس سان جيرمان تحديات كبيرة بسبب غياب عدد من نجومه البارزين، يتقدمهم عثمان ديمبيلي الذي توّج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم الأسبوع الماضي. كما سيغيب النجم الشاب ديزيريه دويه والمدافع والقائد البرازيلي ماركينيوس ولاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيش.

من جانبه، يعاني برشلونة أيضًا من غيابات مؤثرة تشمل البرازيلي رافينيا وغافي وفيرمين لوبيس وجوان غارسيا. هذه الغيابات قد تلقي بظلالها على أداء الفريقين وتفتح المجال أمام اللاعبين الشباب لإثبات أنفسهم.

برشلونة يسعى للحفاظ على الصدارة المحلية

يدخل برشلونة اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد انتزاعه صدارة ترتيب الدوري الإسباني بفوزه المثير على ريال سوسييداد بنتيجة 2-1. وشهد اللقاء عودة اللاعب الشاب يمال بعد غيابه عن المباريات الأربع الأخيرة، مما يعزز خيارات المدرب تشافي هيرنانديز.

ذكريات المواجهات السابقة

تحمل مواجهة اليوم ذكريات العديد من المواجهات الملحمية بين الفريقين، أبرزها تلك التي شهدتها النسخة قبل الماضية من دوري الأبطال عندما قلب باريس سان جيرمان تأخره 1-2 في مباراة الذهاب ليحقق فوزًا كبيرًا إيابًا بنتيجة 4-1 في معقل برشلونة المؤقت بالملعب الأولمبي.

التوقعات الفنية والتكتيكية

يتوقع أن يعتمد المدرب الإسباني لويس إنريكي على تكتيكات هجومية لتعويض الغيابات الكبيرة واستغلال سرعة ومهارات لاعبيه المتاحين. بينما سيحاول تشافي هيرنانديز استغلال خبرة لاعبيه والضغط العالي لفرض السيطرة على مجريات اللعب.

المباراة تعد بالكثير من الإثارة والتشويق، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أبرز مواجهات الجولة الحالية لدوري أبطال أوروبا. هل سينجح باريس سان جيرمان في التغلب على الغيابات وتحقيق الفوز؟ أم سيتمكن برشلونة من استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق الانتصار؟ الإجابة ستكون عند صافرة النهاية!