الرياضة
برشلونة يؤجل العودة لكامب نو: تفاصيل جديدة
برشلونة يؤجل العودة لكامب نو بسبب تحديات التصاريح، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المباريات الأوروبية للنادي. اكتشف التفاصيل الكاملة الآن!
تأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو”: تحديات وتطلعات
في خطوة غير متوقعة، أعلن نادي برشلونة الإسباني تأجيل عودته المرتقبة إلى ملعبه الأسطوري “كامب نو”، حيث لن يكون الملعب جاهزًا لاستضافة مباراة الفريق القادمة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس اليوناني.
كان من المقرر أن يحتضن “كامب نو” المباراة الثالثة لبرشلونة في دور المجموعات لدوري الأبطال يوم 21 أكتوبر الجاري. لكن النادي لم يتمكن من الحصول على التصاريح اللازمة من مجلس المدينة في الوقت المناسب، مما أجبره على نقل المباراة إلى ملعب “لويس كومبانيس”.
ملعب لويس كومبانيس: البديل المؤقت
سيكون ملعب “لويس كومبانيس” الأولمبي هو الوجهة الجديدة للمباراة المنتظرة، وهو نفس الملعب الذي شهد خسارة برشلونة أمام باريس سان جرمان بنتيجة 2-1 في المسابقة القارية مؤخرًا. هذا التغيير يضع الفريق تحت ضغط إضافي لتحقيق نتائج إيجابية بعيدًا عن معقله التاريخي.
التحديات الإدارية والتجديدات المستمرة
أوضح نادي برشلونة في بيان رسمي أن العمل جارٍ للحصول على التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح “كامب نو” قريبًا. ويعمل النادي بجدية على تنفيذ التعديلات التي أطلعهم عليها مجلس مدينة برشلونة الأسبوع الماضي.
بعد أكثر من عامين من بدء أعمال التجديد، لا يزال الملعب الشهير غير جاهز لاستضافة المباريات بشكل كامل، حتى مع انخفاض سعته الحالية. ومن المتوقع أن تصل السعة النهائية للملعب إلى 105 آلاف متفرج.
التوقعات المستقبلية وتأثير التأخير
كان من المقرر افتتاح “كامب نو” بحلته الجديدة في نوفمبر 2024، لكن التأخيرات المتكررة قد تؤثر على الجدول الزمني المحدد مسبقًا. هذه التطورات تضع إدارة النادي تحت ضغوط كبيرة لضمان استكمال المشروع في أقرب وقت ممكن.
هل سيتمكن برشلونة من التغلب على هذه التحديات؟
مع استمرار العمل الجاد والتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية، يأمل عشاق النادي الكتالوني أن يعود فريقهم إلى ملعبهم المحبوب قريبًا ليواصلوا كتابة تاريخ جديد مليء بالإنجازات والانتصارات.