يعاني عدد من المدربين الوطنيين من الاشتراطات الجديدة في اللجنة الفنية بضرورة الحصول على الرخصة التدريبية (B) للعمل الرسمي في الأندية، في الوقت الذي لم توفر لهم اللجنة دورات تدريبية للحصول عليها، مع الأخذ بالحسبان أن عدداً كبيراً من المدربين مؤهلون وحاصلون على دورة تدريبية (c) وهم على رأس العمل الفني في الأندية بفرق الفئات السنية.
في حين أن المدرب الوطني يحقق الألقاب المحلية للأندية السعودية؛ سواء كانت على مستوى الفئات السنية في الأندية أو المنتخبات، إذ حقق المدرب السعودي في العام المنصرم جميع بطولات الفئات السنية في الدوري الممتاز لعام ٢٠٢١-٢٠٢٢.
وفي المنتخبات السنية، حققوا أرقاماً كبيرة، لم يسبق تحقيقها من قبل، إذ تأهل 3 منتخبات سنية لكأس العالم في العام نفسه، والتأهل لأوليمبياد طوكيو، وتحقيق بطولة غرب آسيا، وتحقيق كأس آسيا لدرجة الشباب والمنتخب الأولمبي.
ومع ذلك اللجنة الفنية تقف حجر عثرة في وجه المدرب الوطني، بوضع اشتراطات تمنع المدرب من التمكين وعدم مزاولة عمله كمدير فني، واشتراط رخصة (B) الآسيوية لدرجة البراعم من الموسم القادم، والناشئين والشباب من الموسم الماضي.
وهم يعلمون أن المدربين الوطنيين يطالبون بفتح دورة (B) التي طال انتظارها، وغالبية المدربين السعوديين الذي يعملون في الأندية الممتازة والأولى يحملون رخصة (C)، التي تمنعهم من الاستمرار كمديرين فنيين في الأندية.
هناك مدربون منجزون وتم تكريمهم من قبل الاتحاد السعودي هذا العام، وهذا الموسم رخصة الـB، التي أصبحت حلماً للمدرب الوطني، جعلته خارج أسوار النادي بسبب الاشتراطات التي وضعتها اللجنة الفنية.