أوباميانغ يحدد وجهته: الاتفاق أم مارسيليا؟

عودة أوباميانغ إلى مارسيليا: خطوة جديدة في مسيرته الكروية

في تطور مثير لعشاق كرة القدم، وافق النجم الغابوني بيير أوباميانغ على العودة إلى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. يأتي هذا القرار بعد إعلان نادي القادسية إنهاء تعاقده مع اللاعب، ليصبح حراً في سوق الانتقالات.

رفض الاتفاق واختيار مارسيليا

بحسب ما أكدته شبكة فوت ميركاتو الفرنسية، رفض أوباميانغ عرضاً مغرياً من نادي الاتفاق السعودي، مفضلاً العودة إلى الأجواء الأوروبية مع فريقه السابق مارسيليا. وقد عُرض عليه عقد يمتد حتى عام 2027، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها النادي الفرنسي في قدراته.

تحديات العمر والمنافسة الشديدة

رغم أن أوباميانغ يبلغ من العمر 36 عاماً، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه قد يواجه صعوبة في استعادة مكانته كلاعب أساسي كما كان في فترته الأولى مع الفريق. يعود ذلك لتقدم عمره والمنافسة الشرسة في خط الهجوم بوجود لاعبين مثل أمين غويري الذي سجل 10 أهداف في 15 مباراة بالدوري الموسم الماضي، ونيال موباي الذي يعتبر أيضاً قوة هجومية لا يُستهان بها.

أرقام وإحصائيات مذهلة

خلال موسمه الأخير مع القادسية (20242025)، لعب أوباميانغ 36 مباراة سجل فيها 21 هدفاً وقدم 3 تمريرات حاسمة. هذه الأرقام تعكس قدرته التهديفية العالية وخبرته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر. وتُقدَّر قيمته السوقية بنحو 3.5 مليون يورو وفقاً لموقع ترانسفير ماركت المتخصص.

تحليل فني وتكتيكي

من الناحية الفنية، يتميز أوباميانغ بسرعته الفائقة وقدرته على التحرك بذكاء داخل منطقة الجزاء، مما يجعله تهديداً دائماً لدفاعات الخصوم. ومع تقدمه في السن، قد يعتمد أكثر على خبرته ومهاراته التكتيكية لتعويض أي نقص بدني محتمل.

توقعات مستقبلية: هل يعود للتألق؟

هل يستطيع أوباميانغ إعادة إحياء مسيرته مع مارسيليا؟

هذا هو السؤال الذي يشغل بال الجماهير والمتابعين. إذا تمكن من التأقلم سريعاً واستغلال الفرص المتاحة له داخل الفريق، فقد نرى عودة قوية للنجم الغابوني تحت الأضواء الأوروبية مجدداً.