هتان باهبري: الأخضر السعودي على موعد مع التألق في الملحق الآسيوي

في تصريح حماسي، أعرب النجم الدولي السابق ولاعب نادي الخلود، هتان باهبري، عن أمله الكبير في قدرة المنتخب السعودي على تحقيق الانتصار في مواجهتي الملحق الآسيوي ضد إندونيسيا والعراق، والتأهل لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

ثقة كبيرة في نجوم الأخضر

أكد باهبري أن لاعبي المنتخب السعودي سيكونون على قدر التحدي وسيحققون الفوز المنتظر. وأشار إلى أن التأهل للمونديال القادم سيمثل المرة السابعة التي يتأهل فيها الأخضر لكأس العالم، وهو إنجاز سيُدخل الفرحة إلى قلوب محبي الكرة السعودية.

رينارد: القائد الفني المثالي

أبدى باهبري ثقته الكبيرة في المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لقيادة المنتخب نحو النجاح. وأوضح أن رينارد يمتلك القدرة الفنية اللازمة للتعامل مع مباراتي إندونيسيا والعراق بشكل مثالي وتحقيق الفوز الذي يضمن التأهل للمونديال القادم.

الجماهير السعودية: اللاعب رقم 12

اختتم باهبري حديثه بالإشادة بالدور الكبير الذي تلعبه الجماهير السعودية في دعم وتشجيع المنتخب. وتوقع حضورًا جماهيريًا كثيفًا في ملعب الإنماء بجدة خلال المباراتين الحاسمتين، مؤكدًا أن هذا الدعم سيكون دافعًا قويًا للاعبين لتحقيق الانتصار والتأهل لكأس العالم.

التوقعات المستقبلية:

مع اقتراب موعد المواجهتين الحاسمتين، تبدو التوقعات إيجابية بالنسبة للمنتخب السعودي. فبفضل الخبرة الكبيرة للمدرب رينارد والإمكانات العالية للاعبين، يبدو الأخضر قادرًا على تجاوز عقبة الملحق الآسيوي والوصول إلى كأس العالم 2026. وستكون هذه المشاركة بمثابة فرصة جديدة لإظهار تطور الكرة السعودية على الساحة العالمية.

برشلونة يواجه إشبيلية: صراع القمة في الليغا الإسبانية

يستعد فريق برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني، لخوض مواجهة نارية أمام مضيفه إشبيلية في الجولة الثامنة من الليغا. اللقاء الذي سيُقام عند الساعة 5:15 مساء غد (الأحد) يعد فرصة ذهبية لبرشلونة لتثبيت أقدامه في صدارة الترتيب بعد انتصاره الأخير على ريال سوسييداد بنتيجة 2-1.

برشلونة يسعى لاستعادة التوازن

بعد أن استغل برشلونة الخسارة المفاجئة لغريمه التقليدي ريال مدريد أمام أتلتيكو بنتيجة 5-2، وجد الفريق الكتالوني نفسه في موقف قوي للسيطرة على القمة. ومع ذلك، جاءت خسارته الأخيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 2-1 لتلقي بظلالها على أداء الفريق.

مدرب برشلونة الألماني هانز فليك أكد أن الفريق بحاجة لتحسين الأداء الدفاعي بعد اهتزاز شباكه في المباراتين الأخيرتين بالدوري. ورغم قدرته العالية على قلب التأخر، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا أمام بطل أوروبا الموسم الماضي.

إشبيلية يبحث عن الاستمرارية

من جانبه، يسعى إشبيلية لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد بداية متعثرة هذا الموسم بخسارتين متتاليتين. الفريق الأندلسي حقق ثلاثة انتصارات في آخر خمس مباريات ليحتل المركز التاسع برصيد 10 نقاط.

يعتمد إشبيلية بشكل كبير على تألق السويسري روبن فارجاس الذي أسهم في أربعة أهداف هذا الموسم. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام برشلونة الذي يمتلك تاريخًا قويًا ضد إشبيلية بفوزه في 117 مباراة من أصل 201 مواجهة بينهما.

التوقعات والتحديات الفنية

التحدي الأكبر لبرشلونة سيكون تحسين الأداء الدفاعي والعودة إلى مستواه المعهود لضمان البقاء في الصدارة. بينما إشبيلية سيحاول استغلال أي ثغرات دفاعية لدى الضيوف لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب.

المواجهة المرتقبة بين الفريقين تعد اختبارًا حقيقيًا لطموحات كل منهما هذا الموسم. هل يتمكن برشلونة من الحفاظ على الصدارة أم يكون لإشبيلية رأي آخر؟ الجماهير تنتظر بفارغ الصبر لمعرفة الإجابة غدًا!

ثورة في عالم التحكيم: تقنية VAR الجديدة تُحدث تغييرًا جذريًا في كأس العالم للشباب

في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجربة جديدة لتقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR) خلال منافسات كأس العالم للشباب. هذه التجربة تمنح المدربين فرصة طلب مراجعة اللقطات التحكيمية مرتين فقط خلال المباراة، مما يُعد بمثابة ثورة في الاقتصاد التحكيمي.

كيف تعمل التجربة الجديدة؟

يعتمد النظام الجديد على مبدأ مشابه لما هو معمول به في رياضتي التنس والكريكيت. حيث يمتلك كل مدرب فريق محاولتين لمراجعة القرار التحكيمي. إذا تم تغيير القرار بعد المراجعة، يحتفظ المدرب بمحاولتيه. أما إذا أُبقي القرار كما هو، فتُخصم محاولة واحدة.

تنتهي صلاحية المحاولات بانتهاء الوقت الأصلي للمباراة، مما يضيف عنصرًا استراتيجيًا جديدًا للعبة ويجبر المدربين على التفكير بحكمة قبل استخدام هذه الأداة القيمة.

تقليل التكلفة وتسريع اللعب

في هذه التجربة الرائدة، لا توجد غرفة VAR مركزية أو طاقم مراجعة متخصص. يكتفي الحكم الرابع بمتابعة الإعادات عبر ثلاث كاميرات فقط تغطي زوايا محددة من الملعب. هذا يقلص التكلفة التشغيلية بشكل كبير ويجعل التقنية قابلة للتطبيق حتى في البطولات ذات الإمكانات المحدودة.

الهدف من هذا التغيير هو تقليل التكاليف وتسريع وتيرة اللعب، وهو ما قد يكون له تأثير إيجابي كبير على اللعبة ككل، خاصة في البطولات التي تعاني من قيود مالية.

التوقعات المستقبلية

إذا أثبتت هذه التجربة نجاحها خلال كأس العالم للشباب، فقد نرى تطبيقها في المزيد من البطولات العالمية والمحلية. يمكن أن تكون هذه الخطوة بداية لعصر جديد من التحكيم يعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا مع الحفاظ على سرعة وإيقاع اللعبة.

هل سنشهد تحولاً جذريًا في كيفية إدارة المباريات؟

قد تكون الإجابة نعم إذا نجحت هذه التجربة وأثبتت فعاليتها وكفاءتها الاقتصادية والعملية. ستظل الأنظار متجهة نحو نتائج هذه المبادرة وكيف ستؤثر على مستقبل كرة القدم عالميًا.