افتتاح دورة الألعاب الآسيوية للشباب بحضور وزير الرياضة اليوم

انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب في المنامة 2025

برعاية ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، تُفتتح اليوم (الأربعاء) دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب المنامة 2025. هذا الحدث الرياضي الضخم يجمع بين الشباب من مختلف أنحاء آسيا للتنافس في أجواء رياضية حماسية ومشوقة.

استقبال رسمي واهتمام كبير

وصل وزير الرياضة السعودي إلى مملكة البحرين لترؤس بعثة المملكة، وكان في استقباله الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. هذه الزيارة تأتي تأكيداً على أهمية الحدث ودعم المملكة للرياضة والشباب.

تحضيرات مكثفة وطموحات عالية

قام الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بزيارة معسكر فريق السعودية الإعدادي للدورة، المقام في نادي القادسية بالمنطقة الشرقية. هناك التقى بعدد من لاعبي وإداريي المنتخبات السعودية المشاركة، حيث أكد على ضرورة الظهور بمستوى مشرّف يعكس التطور الكبير الذي شهدته الرياضة السعودية بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة.

مشاركة سعودية واسعة

تشارك السعودية في الدورة بـ215 لاعباً ولاعبة تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، يتنافسون في 21 رياضة متنوعة. تشمل هذه الرياضات السباحة وألعاب القوى والمصارعة وكرة السلة 3×3 والملاكمة والهجن والدراجات والفروسية والرياضات الإلكترونية وكرة قدم الصالات والغولف وكرة اليد والجوجيتسو والجودو وفنون القتال المتنوع والملاكمة التايلندية وكرة الطاولة والتايكوندو والسباق الثلاثي والكرة الطائرة ورفع الأثقال.

أهمية الدورة وتأهيل للأولمبياد القادم

تكتسب هذه الدورة أهمية خاصة كونها محطة تأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الرابعة للشباب داكار 2026. بعد توقف دام لمدة 12 عاماً منذ آخر نسخة لدورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب التي أقيمت عام 2013 في نانجينغ الصينية، تعود الدورة لتجمع الشباب الآسيوي مرة أخرى تحت مظلة المنافسة الرياضية الشريفة.

توقعات مستقبلية وتطلعات كبيرة

التوقعات تشير إلى أداء قوي للبعثة السعودية. مع وجود مواهب شابة واعدة واستعدادات مكثفة، يأمل الجميع أن تحقق الفرق السعودية نتائج مشرفة تساهم في رفع اسم المملكة عالياً على الساحة الرياضية الدولية. إن هذه المشاركة ليست فقط فرصة لاكتساب الخبرات بل هي أيضاً خطوة نحو بناء جيل جديد من الأبطال الرياضيين السعوديين الذين سيواصلون تحقيق الإنجازات المستقبلية.