الرياضة
مستقبل أرتيتا مع آرسنال: الفوز بالألقاب شرط أساسي للتجديد
ميكيل أرتيتا يؤكد أن تمديد عقده مع آرسنال بعد 2027 مرهون بقدرته على قيادة الفريق للفوز بالألقاب الكبرى، مشيراً إلى المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي.
أكد المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال، أن مستقبله مع الفريق اللندني بعد انتهاء عقده الحالي في عام 2027 يعتمد بشكل أساسي على قدرته على تحقيق النجاحات الملموسة، وتحديداً الفوز بالألقاب الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي تصريحات تعكس فلسفته القائمة على الجدارة والاستحقاق، أشار أرتيتا إلى أنه يجب عليه وفريقه “كسب الحق” في الاستمرار بهذه المسيرة الطموحة.
سياق تاريخي: من إعادة البناء إلى المنافسة على القمة
تولى أرتيتا، قائد آرسنال السابق، قيادة الفريق في ديسمبر 2019 خلفاً لأوناي إيمري، في وقت كان النادي يعاني من تذبذب في المستوى وغياب هوية واضحة. ومنذ اليوم الأول، بدأ المدرب الإسباني في مشروع طويل الأمد لإعادة بناء الفريق، ليس فقط على المستوى الفني والتكتيكي، بل أيضاً على مستوى الثقافة الداخلية للنادي. ورغم التحديات، كانت أولى ثمار هذا المشروع هي الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2020، وهو لقب منح المشروع دفعة معنوية وثقة كبيرة للاستمرار. خلال السنوات التالية، شهد الفريق تطوراً ملحوظاً، حيث تحول من فريق ينافس على المراكز الأوروبية إلى منافس حقيقي على لقب الدوري، واحتل مركز الوصيف في آخر موسمين بعد صراع شرس مع مانشستر سيتي.
أهمية الإنجازات وتأثيرها على مستقبل النادي
تأتي تصريحات أرتيتا في وقت حاسم، حيث يتصدر آرسنال جدول ترتيب الدوري الإنجليزي ويقدم مستويات قوية. وأوضح قائلاً: “يجب أن تحدث الكثير من الأشياء في الأشهر القليلة المقبلة أيضاً لكسب الحق في ذلك (تمديد العقد)”. وأضاف: “أعتقد أن المدرب مطالب بكسب الحق في البقاء هنا. إذا نظرنا إلى الأداء وجميع الأرقام القياسية التي حققناها، فإننا ما زلنا لم نتمكن من تحقيق ذلك (الفوز بالألقاب)”.
يعكس هذا التصريح الضغط الكبير والمستوى غير المسبوق للمنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي وصفه أرتيتا بأنه “مستوى لم يشهده الدوري من قبل”. إن الفوز باللقب لن ينهي فقط جفافاً دام لأكثر من عقدين، بل سيعزز أيضاً مكانة آرسنال كقوة كروية كبرى على الصعيدين المحلي والأوروبي، وسيجذب المزيد من المواهب العالمية، ويرسخ إرث أرتيتا كأحد أنجح مدربي النادي.
التأثير الإقليمي والدولي
على المستوى الإقليمي، أعادت صحوة آرسنال تحت قيادة أرتيتا التوازن والتنافسية إلى قمة الدوري الإنجليزي، مما زاد من إثارة البطولة وجاذبيتها العالمية. أما دولياً، فإن عودة آرسنال للمنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا وتقديم كرة قدم جذابة يعيد للنادي بريقه الذي افتقده لسنوات، مما ينعكس إيجاباً على علامته التجارية وقاعدته الجماهيرية المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وبينما يستعد الفريق لمواجهة إيفرتون، يبقى الهدف واضحاً: تحويل الأداء المميز إلى ألقاب تضمن استمرارية المشروع ونجاحه.
الرياضة
كيفو مدرب إنتر ميلان يرجع الخسارة أمام بولونيا لسوء الحظ
أعرب كريستيان كيفو، مدرب فريق شباب إنتر ميلان، عن أسفه للخروج بركلات الترجيح أمام بولونيا، مؤكداً أن فريقه سيطر على المباراة لكن الحظ عانده.
أعرب كريستيان كيفو، المدير الفني لفريق شباب إنتر ميلان (بريمافيرا)، عن خيبة أمله بعد الخروج الدراماتيكي لفريقه من الدور نصف النهائي لإحدى بطولات الكأس المحلية أمام بولونيا، مرجعاً الخسارة إلى سوء الحظ الذي لازم لاعبيه، خاصة في ركلات الترجيح الحاسمة التي أنهت المباراة.
السياق العام والمنافسة المحتدمة
تأتي هذه المباراة في وقت تتجه فيه أنظار عشاق كرة القدم الإيطالية إلى المملكة العربية السعودية، حيث تستضيف العاصمة الرياض النسخة الجديدة من كأس السوبر الإيطالي بمشاركة أربعة فرق من الكبار. وفي خضم هذا الحدث البارز، كانت فرق الشباب تخوض منافسات لا تقل أهمية على الصعيد المحلي، حيث تمثل هذه البطولات منصة حيوية لصقل المواهب الشابة وتجهيزها للمستقبل. وتُعد مواجهة إنتر ميلان وبولونيا في فئة الشباب انعكاساً للتنافس القوي بين الناديين على جميع المستويات، حيث يسعى كل منهما لإثبات تفوق أكاديميته وقدرتها على تخريج نجوم المستقبل.
تفاصيل المباراة من وجهة نظر كيفو
وفقاً لتصريحات كيفو، قدم فريقه أداءً قوياً وسيطر على معظم فترات اللقاء الذي انتهى وقته الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1. وقال المدرب الروماني: “سيطرنا على مجريات المباراة بشكل كامل، وكنا قريبين جدًا من تسجيل الهدف الثاني، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا”. وأضاف: “بعد أن عادل بولونيا النتيجة، حاولنا جاهدين استعادة التقدم، وفرضنا سيطرتنا على المباراة، لكننا لم ننجح في التسجيل للأسف”. وتعكس هذه التصريحات شعوراً بالإحباط لعدم ترجمة السيطرة الميدانية إلى فوز صريح.
أهمية تطوير اللاعبين وركلات الحظ
لم يلقِ كيفو باللوم على لاعبيه الذين أهدروا ركلات الترجيح، بل أشاد بشجاعتهم. وأوضح قائلاً: “يكفي أن اللاعبين الذين أضاعوا ركلات الترجيح امتلكوا الجرأة للتقدم والتنفيذ، وأنا أحيي شجاعتهم، وفي النهاية ركلات الترجيح تبقى مسألة حظ”. يُظهر هذا الموقف فلسفة كيفو كمدرب في قطاع الشباب، حيث يُعطي الأولوية لبناء شخصية اللاعب وثقته بنفسه، معتبراً أن تجربة التقدم لتسديد ركلة حاسمة في مباراة متوترة هي بحد ذاتها درس مهم في مسيرة اللاعب الشاب، بغض النظر عن النتيجة النهائية.
تأثير ضغط المباريات والنظرة المستقبلية
أشار كيفو إلى عامل الإرهاق كأحد التحديات التي واجهت فريقه، قائلاً: “لقد خضنا 8 مباريات خلال 26 يومًا”. هذا الجدول المزدحم يضع ضغطاً بدنياً وذهنياً هائلاً على اللاعبين الشباب، ويختبر قدرتهم على الاستشفاء والتركيز. ورغم الخروج من الكأس، أكد كيفو أن الموسم لم ينتهِ بعد، مختتماً: “لا يزال أمامنا الكثير، خاصة مع مواجهات قوية تنتظرنا خلال شهر يناير. علينا أن نعمل على التحسن مستقبلًا”. هذه النظرة المستقبلية تؤكد أن الهدف الأسمى لفرق الشباب ليس فقط الفوز بالألقاب، بل إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل الفريق الأول في السنوات القادمة.
الرياضة
إيتاليانو مدرب بولونيا: لدينا القدرة على الفوز بالسوبر الإيطالي
يكشف فينتشينزو إيتاليانو، مدرب بولونيا الجديد، عن طموحاته الكبيرة للفوز بكأس السوبر الإيطالي، مؤكداً على قدرة الفريق على المنافسة بعد تأهله التاريخي للأبطال.
أعرب فينتشينزو إيتاليانو، المدرب الجديد لنادي بولونيا، عن طموحاته الكبيرة وثقته في قدرة فريقه على المنافسة على أعلى المستويات، واضعاً كأس السوبر الإيطالي كأحد الأهداف الرئيسية في الموسم المقبل. تأتي هذه التصريحات في وقت يعيش فيه النادي حالة من التفاؤل بعد موسم استثنائي أنهاه بالتأهل التاريخي إلى دوري أبطال أوروبا.
خلفية تاريخية وسياق عام
يدخل بولونيا حقبة جديدة تحت قيادة إيتاليانو بعد رحيل المدرب تياغو موتا الذي قاد الفريق لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالوصول إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 60 عاماً. هذا النجاح وضع النادي على خريطة كرة القدم الأوروبية ورفع سقف التوقعات لدى الجماهير والإدارة. يأتي إيتاليانو بسجل حافل من التجارب الناجحة، أبرزها مع فيورنتينا الذي قاده إلى نهائيين متتاليين في دوري المؤتمر الأوروبي ونهائي كأس إيطاليا، مما يجعله خياراً مثالياً لمواصلة مسيرة التطور والبناء على النجاحات الأخيرة.
أهمية الحدث والتأثير المتوقع
تكتسب بطولة كأس السوبر الإيطالي أهمية متزايدة، خاصة بعد تغيير نظامها لتشمل أربعة فرق بدلاً من فريقين، مما يزيد من حدة المنافسة وقيمتها. بالنسبة لبولونيا، لا يمثل الفوز باللقب مجرد إضافة كأس إلى خزائن النادي، بل هو تأكيد على مكانته الجديدة بين كبار إيطاليا. الفوز بلقب مثل السوبر الإيطالي سيعزز من ثقة اللاعبين ويمنح المشروع الرياضي الجديد دفعة معنوية هائلة على الصعيدين المحلي والقاري. كما سيساهم في جذب لاعبين من الطراز الرفيع وتعزيز العلامة التجارية للنادي عالمياً.
تصريحات إيتاليانو ورؤيته المستقبلية
وفي إطار رؤيته للمستقبل، شدد إيتاليانو على أن الفريق يمتلك الجودة اللازمة للمنافسة بقوة. وقال: “نحن ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا بعد الموسم الماضي الرائع. لقد تطور أداء الفريق بشكل ملحوظ، وهدفنا الآن هو ترجمة هذا التطور إلى ألقاب. لدينا القدرة على تحدي أي منافس، وسنعمل بجد للتحضير لكل بطولة، بما في ذلك السوبر الإيطالي الذي نعتبره فرصة حقيقية لإثبات قوتنا”. وأضاف: “المنافسة في إيطاليا شرسة، ومواجهة فرق مثل إنتر ميلان أو يوفنتوس أو نابولي تتطلب استعداداً مثالياً وتركيزاً عالياً، ولكننا نثق في إمكانياتنا لتحقيق الفوز وتقديم أفضل ما لدينا”.
الرياضة
سعود عبد الحميد يسجل ويصنع في تأهل لانس بكأس فرنسا
النجم السعودي سعود عبد الحميد يقدم أداءً استثنائياً مع فريقه لانس، حيث سجل هدفاً وصنع آخر ليقودهم للفوز على فينيي والتأهل لدور الـ32 من كأس فرنسا.
في ليلة كروية مميزة على ملعب “بوليرت ديليليس”، قاد النجم السعودي سعود عبد الحميد فريقه لانس الفرنسي لتحقيق انتصار ثمين والتأهل إلى دور الـ 32 من بطولة كأس فرنسا المرموقة. قدم عبد الحميد أداءً استثنائياً، حيث سجل هدفاً وصنع آخر، ليساهم بشكل مباشر في فوز فريقه على نادي فينيي بنتيجة 3-1، مؤكداً على موهبته وقدرته على إحداث الفارق في الملاعب الأوروبية.
بداية قوية وتأثير فوري
لم ينتظر الظهير الأيمن الطائر طويلاً ليترك بصمته على مجريات اللقاء. ففي الدقيقة 17، انطلق عبد الحميد على الرواق الأيمن وأرسل كرة عرضية متقنة ومقوسة، وجدت رأس زميله ريان فوفونا الذي لم يتردد في إيداعها الشباك، معلناً عن الهدف الأول للانس. ولم يكتفِ بصناعة اللعب، بل عاد ليؤدي دوره الهجومي قبل نهاية الشوط الأول، حيث توغل ببراعة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية في الدقيقة 45+1، مسجلاً الهدف الثاني لفريقه ومضاعفاً من صعوبة المهمة على الخصم. وفي الشوط الثاني، عزز أندريه بولاتوفيتش النتيجة للانس في الدقيقة 68، قبل أن يسجل نولان بونت هدف فينيي الوحيد في الدقيقة 85.
أهمية كأس فرنسا وتاريخها العريق
تُعد بطولة كأس فرنسا واحدة من أعرق المسابقات في كرة القدم الأوروبية، حيث انطلقت نسختها الأولى عام 1917. وتكتسب البطولة أهميتها من كونها مفتوحة لجميع الأندية الفرنسية، من الهواة إلى المحترفين، مما يخلق مواجهات مثيرة وغير متوقعة تُعرف بـ “سحر الكأس”. بالنسبة لنادٍ بحجم لانس، يمثل التقدم في هذه البطولة فرصة للمنافسة على لقب كبير، بالإضافة إلى توفير منصة للاعبين مثل سعود عبد الحميد لإظهار قدراتهم في مواجهات إقصائية لا تقبل أنصاف الحلول.
لانس وطموحات العودة إلى الواجهة
يُعرف نادي لانس، الملقب بـ “الدم والذهب” (Sang et Or)، بقاعدته الجماهيرية الشغوفة وتاريخه الحافل في الكرة الفرنسية. وبعد فترة من التحديات، عاد الفريق بقوة إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي “ليغ 1” في السنوات الأخيرة، مقدماً مستويات لافتة. ويأتي هذا التأهل في الكأس ليعزز من طموحات الفريق في تحقيق موسم ناجح على كافة الأصعدة، ويعكس جودة الصفقات التي أبرمها النادي، ومن ضمنها استعارة سعود عبد الحميد من نادي روما الإيطالي لتدعيم صفوفه.
تأثير سعودي متزايد في الملاعب الأوروبية
يمثل الأداء اللافت الذي قدمه سعود عبد الحميد خطوة مهمة في مسيرته الاحترافية، ويعكس الطموح المتزايد لدى اللاعبين السعوديين لإثبات جدارتهم في أقوى الدوريات العالمية. إن نجاح لاعب في دوري تنافسي مثل الدوري الفرنسي، والمساهمة بفعالية في بطولة تاريخية ككأس فرنسا، لا يعود بالنفع على اللاعب وناديه فحسب، بل يفتح الباب أمام المزيد من المواهب السعودية لخوض تجارب احترافية مماثلة، ويرفع من أسهم الكرة السعودية على الساحة الدولية.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية