الرياضة
تعيين الشهراني نائباً لرئيس الاتحاد العربي للدراجات
تعيين الشهراني نائباً لرئيس الاتحاد العربي للدراجات يعزز القيادة العربية ويعد بتوسيع آفاق رياضة الدراجات في المنطقة حتى 2028.
تعيينات جديدة في الاتحاد العربي للدراجات: تعزيز القيادة وتوسيع الأفق
في خطوة تهدف إلى تعزيز رياضة الدراجات على المستوى العربي، أعلن مجلس إدارة الاتحاد العربي للدراجات عن تعيينات جديدة في مناصب قيادية خلال اجتماعه الأول لعام 2025، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وقد تم تعيين عبدالعزيز الشهراني كنائب أول لرئيس الاتحاد للفترة (2025 2028)، بينما تم اختيار المغربي محمد كاتم كنائب ثانٍ للرئيس. كما شهد الاجتماع تعيين القطرية فاطمة الغانم في منصب نائب الرئيس عن العنصر النسوي، مما يعكس التزام الاتحاد بتعزيز دور المرأة في الرياضة.
الاتحاد العربي للدراجات: تاريخ من الإنجازات والتطور
تأسس الاتحاد العربي للدراجات عام 1975 تحت مظلة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، بهدف تطوير رياضة الدراجات والوصول بها إلى مستويات تنافسية عالمية. وقد شهد الاتحاد تطورًا ملحوظًا منذ تأسيسه، حيث تمكن في يوليو 2018 من تحقيق نقلة نوعية بعد اعتراف الاتحاد الدولي للدراجات رسميًا ببطولاته وسباقاته كجزء من البطولات الرسمية المعتمدة دوليًا.
خلال مسيرته التي تمتد لنصف قرن، قاد الاتحاد أربعة رؤساء بارزين بدءاً من الأمير بندر بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ثم الدكتور خالد التركي، تلاه الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، وصولاً إلى الرئيس الحالي الدكتور ياسر الدوخي. وقد تنقل مقر الاتحاد بين عدة مدن عربية رئيسية؛ بدأً بالرياض ثم القاهرة ودبي وأخيراً استقر في إمارة الشارقة.
التحديات والفرص المستقبلية
مع التعيينات الجديدة، يواجه الاتحاد تحديات كبيرة تتمثل في تعزيز مكانة رياضة الدراجات على الساحة الدولية وزيادة مشاركة الدول العربية في البطولات العالمية. كما يسعى لتعزيز البنية التحتية للرياضة وتطوير الكفاءات البشرية عبر برامج تدريب متقدمة.
المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم هذه الجهود بفضل موقعها الاستراتيجي وثقلها السياسي والاقتصادي في المنطقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه العوامل بشكل كبير في دفع عجلة التطور الرياضي ضمن إطار التعاون العربي المشترك.
وجهات نظر مختلفة حول مستقبل الرياضة العربية
بينما يرى بعض المحللين أن التعيينات الجديدة قد تؤدي إلى تحفيز الابتكار وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، يشير آخرون إلى ضرورة التركيز على تطوير البنية التحتية الرياضية وتحسين جودة التدريب لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. ومع ذلك، يبقى الإجماع على أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد العربي للدراجات كمنصة لتوحيد الجهود وتعزيز التضامن الرياضي بين الدول العربية.
ختاماً، تُعتبر هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الرياضة العربية وجعلها منافسة على الساحة الدولية. ويبقى الأمل معقوداً على القيادة الجديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تليق بتاريخ وإمكانات المنطقة العربية.
الرياضة
رؤية 2030 ترفع قيمة الدوري السعودي بنسبة 162
رؤية 2030 تقود الدوري السعودي نحو العالمية بزيادة 162 في قيمته، اكتشف كيف تحول الدوري إلى وجهة للمواهب العالمية.
الدوري السعودي: انطلاقة تاريخية نحو العالمية
في دراسة علمية حديثة صادرة عن جامعة سرقوسة الإسبانية، ونُشرت في مجلة Frontiers in Sports and Active Living بتاريخ 9 أكتوبر 2025، تم تسليط الضوء على التحول الكبير الذي يشهده الدوري السعودي للمحترفين. هذا التحول يُعتبر جزءًا من رؤية السعودية 2030، حيث شهدت القيمة السوقية للدوري قفزة هائلة من 370 مليون يورو في موسم 2021/2022 إلى 970 مليون يورو في موسم 2023/2024، بزيادة مذهلة بلغت 162 خلال موسمين فقط.
الأندية الكبرى: مركز الثقل الرياضي والتجاري
أظهرت الدراسة أن الأندية الأربعة الكبرى – الهلال، النصر، الأهلي، والاتحاد – أصبحت تشكل مركز الثقل الرياضي والتجاري في القارة الآسيوية. وعلى رأس هذه الأندية يأتي نادي النصر السعودي الذي شهدت قيمته السوقية ارتفاعًا بنسبة 250 خلال ثلاثة مواسم. هذا النمو جاء مدفوعًا بالاستثمارات النوعية والتعاقدات الدولية والتوسع في الرعايات العالمية، مما جعل النادي أحد رموز “القوة الناعمة” السعودية في الرياضة الدولية.
التوازن التنافسي: تحديات وفرص
رغم الازدهار الاقتصادي الملحوظ، تشير الدراسة إلى ارتفاع مؤشر التوازن التنافسي (HICB) من 0.083 إلى 0.126 خلال المواسم الثلاثة الأخيرة. وهذا يعني أن المنافسة أصبحت أكثر تركّزاً بين الأندية الأربعة الكبرى فقط. وأوضحت الدراسة أن استثمارات الصندوق السيادي رفعت القيمة العالمية للدوري السعودي لكنها زادت من تركّز الموارد والنجوم داخل نخبة محددة من الأندية، مما قلّل من احتمالية المفاجآت في نتائج الدوري.
توصيات لضمان الاستدامة الرياضية والاقتصادية
قدّمت الدراسة خمس توصيات لضمان استدامة هذا التحوّل الرياضي والاقتصادي:
- إعادة هيكلة توزيع عوائد البث والرعاية: لتشمل الأندية الصاعدة والمتوسطة.
- نظام مالي متدرّج: يوازن بين دعم الكبار وتعزيز فرص المنافسة.
- تشجيع الاستثمار الخاص: في بقية الأندية لتقليص فجوة القدرات المالية.
- رفع معايير الحوكمة الرياضية: لضمان الشفافية والعدالة في الإنفاق.
- توسيع برامج المواهب المحلية: لضمان استدامة التطور بعيداً عن الاعتماد الكامل على النجوم الأجانب.
“اعتبرت الدراسة أن نادي النصر السعودي يمثّل…”
(يتبع)
إن هذه المرحلة الجديدة التي يعيشها الدوري السعودي تُبشر بمستقبل مشرق لكرة القدم السعودية على الساحة الدولية. ومع تطبيق التوصيات المذكورة، يمكن للدوري أن يحافظ على نموه ويحقق توازنًا تنافسيًا أكبر يجذب المزيد من الجماهير والمستثمرين حول العالم.
الرياضة
لامين يامال يسقط مع برشلونة في جحيم البرنابيو
لامين يامال يواجه لحظات حاسمة في كلاسيكو البرنابيو، حيث يتحول الحلم إلى درس قاسٍ في مواجهة ريال مدريد، اكتشف التفاصيل المثيرة الآن!
الكلاسيكو: ليلة الدروس في سانتياغو برنابيو
لم تكن ليلة عادية في سانتياغو برنابيو، بل كانت ليلة وُلدت فيها الدروس على طريقة القمم الكبرى. لامين يامال، جوهرة برشلونة وواحد من أبرز اكتشافات كرة القدم الأوروبية، وجد نفسه في مواجهة مع الحقيقة الصعبة، بعدما تحوّل الكلاسيكو من فرصة لإثبات الذات إلى سقوط مدوٍّ أمام الغريم التاريخي ريال مدريد الذي حقق الفوز بنتيجة 2-1 في الجولة الجديدة من الدوري الإسباني.
تصفية حسابات فوق مدرجات البرنابيو
بثقة غير مسبوقة، ظهر يامال (18 عاماً) قبل المباراة عبر برنامج Chup Chup Kings الذي يقدّمه إيباي يانوس على هامش دوري الملوك، ليوجه اتهاماً صريحاً لريال مدريد قائلاً: ريال مدريد يسرق ثم يشتكي. وأضاف متحدياً: اللعب في البرنابيو ليس صعباً بالنسبة لبرشلونة.. آخر مرة سجلت هناك وفزنا برباعية.
تلك الكلمات انتشرت كالنار في الهشيم بين جماهير الملكي، التي لم تحتج إلى الكثير من العناء لتُحضّر استقبال تصفية حسابات فوق مدرجات البرنابيو. فبمجرد ظهوره للإحماء، كانت الصافرات عاصفة لا تهدأ، والهتافات تُلاحقه من كل زاوية. بدا واضحاً أن الجماهير تعتبر نفسها جزءاً من المباراة، وجزءاً من الرد.
الضجيج اختفى.. والملعب لا يرحم
على أرضية الملعب، تلاشت كل عبارات التحدي التي قالها النجم الواعد. لم يقدّم يامال أي لمسة تُثبت أن غروره لم يكن بلا سند؛ لا مراوغات حاسمة، لا تهديد حقيقي لمرمى كورتوا، ولا بصمة في لحظة فارقة.
بقى اللاعب طيلة دقائق المواجهة باحثاً عن نفسه وسط تفوق مدريد الواضح وتراجع برشلونة الفني. وحصل يامال على تقييم 6.9/10 فقط وفق منصة WhoScored، وهو رقم يعكس واقعاً لا يمكن إنكاره: ليلة صعبة بكل تفاصيلها.
صحيفة ماركا تُعلّق بلهجة تحذير
لم تُفوّت الصحيفة الإسبانية واسعة الانتشار الفرصة لتحليل ما جرى، مؤكدة أن: لامين أراد أن يكون بطلاً قبل المباراة، لكنه لم يكن كذلك فوق العشب. وأردفت: الضجيج الذي أحدثه قبل الكلاسيكو كان أعلى بكثير مما قدمه في الملعب.
التوقعات المستقبلية ليامال وبرشلونة
ما حدث في البرنابيو قد يكون درسًا قاسيًا ولكنه ضروري للنجم الشاب وللفريق الكتالوني بأكمله.
يتعين على برشلونة إعادة ترتيب أوراقه واستغلال هذه الخسارة كنقطة انطلاق جديدة نحو تحسين الأداء والتكتيكات داخل الملعب.
أما بالنسبة ليامال، فإن التحدي الحقيقي يكمن الآن في كيفية التعافي والعودة بقوة أكبر لإثبات موهبته الحقيقية بعيدًا عن الضجيج الإعلامي.
الرياضة
رونالدو: من ماديرا إلى الرياض برصيد 950 هدفاً
كريستيانو رونالدو: من شوارع ماديرا إلى قمة المجد في الرياض، قصة ملهمة لأسطورة كروية سجلت 950 هدفًا، اكتشف كيف صنع التاريخ!
كريستيانو رونالدو: من ضجيج ماديرا إلى أمجاد النصر
في جزيرة ماديرا، حيث يلتقي الضوء بالملح في لوحة طبيعية خلابة، وُلد كريستيانو رونالدو عام 1985. خرج من رحم الفقر ممسكًا بكرته التي كانت تلمع كبريقٍ سابقٍ لمجده المستقبلي. منذ خطواته الأولى، كان يبدو وكأنه يوقع وعدًا مع القدر بأن يترك بصمة لا تُمحى في كل ملعب تطأه قدماه.
نشأ كريستيانو في بيت صغير يعج بالضجيج والأمل، حيث رأى في كرة القدم طريقًا للحياة وليس مجرد وسيلة للهروب منها. كان يركض أكثر من الجميع، يسقط وينهض كمن يتدرب على فكرة البقاء، محولاً الحلم من صورة على جدار إلى مسيرة تُكتب على جدران العالم.
رحلة عبر ملاعب أوروبا
بدأت رحلة كريستيانو عبر ملاعب أوروبا من لشبونة إلى مانشستر، ومن مدريد إلى تورينو. وفي كل محطة كان يُظهر موهبته الفذة وإصراره الذي لا ينكسر. ومع انتقاله إلى الرياض وانضمامه لنادي النصر، فتح صفحة جديدة في كتاب إنجازاته.
أرقام قياسية مع النصر
مع فريق النصر السعودي، سجّل كريستيانو 106 أهداف منذ ارتدائه القميص الأصفر. كانت كل تسديدة منه امتدادًا لتاريخه ومرآة لروحه التنافسية التي لا تعرف الكلل. وفي عام 2025 وحده، أحرز 34 هدفًا وصنع 3 تمريرات حاسمة في 38 مباراة، ليصل بذلك إلى الهدف رقم 950 في مسيرته الاحترافية.
هذا الرقم ليس مجرد إحصائية؛ بل هو تعبير عن رحلة ملؤها العزيمة والإصرار.
التكامل بين الإرادة والتاريخ
وجود كريستيانو رونالدو مع النصر يُعد تجسيدًا للتكامل بين الإرادة والتاريخ؛ فهو حضور يُعيد تعريف معنى الاحتراف ويؤكد أن المجد امتياز لمن يصنعه بعرقه وجهده المتواصل. إنه يستمر في العطاء وكأن البداية ما زالت أمامه رغم مرور السنوات وتراكم الإنجازات.
مستقبل مشرق ينتظر الأسطورة
ما الذي يحمله المستقبل لكريستيانو؟
مع استمراره في تحطيم الأرقام القياسية وإلهام الجماهير حول العالم، يبدو أن الأسطورة البرتغالية لم تصل بعد إلى نهاية رحلتها المذهلة. فكل مباراة يخوضها هي فرصة جديدة لإضافة فصل آخر مثير للإعجاب في قصته الرياضية الرائعة.
إن عشاق كرة القدم حول العالم ينتظرون بفارغ الصبر ما سيقدمه هذا اللاعب الاستثنائي خلال السنوات القادمة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية