الرياضة
الهلال السوداني يصعد ضد الكاف ويطعن في عقوبات مباراة المولودية
نادي الهلال السوداني يرفض عقوبات الكاف المجحفة عقب أحداث مباراة مولودية الجزائر، ويقرر الاستئناف والتصعيد لمحكمة التحكيم الرياضي (كاس) لإثبات براءته.

أعلن مجلس إدارة نادي الهلال السوداني رفضه القاطع للعقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، واصفاً إياها بالقرارات «المجحفة» التي تفتقر إلى الإنصاف، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الفريق أمام مولودية الجزائر في افتتاح دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
تفاصيل العقوبات المالية والإيقافات
وفي بيان رسمي، كشف النادي الأزرق عن تلقيه خطاباً من «الكاف» يتضمن حزمة من العقوبات الصارمة التي طالت الفريق وعناصره. وشملت القرارات إيقاف اللاعب جان كلود لمدة ثلاث مباريات مع تغريمه مبلغ خمسة آلاف دولار، وهي نفس العقوبة التي طالت محلل الأداء بالفريق وليد شرشاري. ولم تتوقف العقوبات عند الأفراد، بل امتدت لتشمل تغريم نادي الهلال مبلغ 15 ألف دولار أمريكي، بسبب ما وصفته اللجنة بالأحداث التي أعقبت اللقاء الذي أقيم في العاصمة الرواندية كيغالي.
الهلال يفند الاتهامات ويستند لتقرير المراقب
أعرب مجلس إدارة الهلال عن استغرابه الشديد من هذه القرارات، مؤكداً أنها لا تعكس حقيقة ما جرى داخل الملعب ولا تتطابق مع الوقائع الموثقة. وأشار البيان إلى نقطة جوهرية قد تقلب موازين القضية، وهي أن تقرير مراقب المباراة والمنسق الأمني قد أثبتا تعرض لاعب الهلال جان كلود للمطاردة ومحاولة الاعتداء من قبل أعضاء الطاقم الفني ولاعبي فريق مولودية الجزائر، مما يجعل العقوبات الموقعة على الطرف المعتدى عليه أمراً مثيراً للدهشة والاستنكار.
سياق المواجهة وتحديات اللعب خارج الديار
تأتي هذه الأحداث في وقت يواجه فيه الهلال السوداني تحديات استثنائية، حيث يخوض مبارياته القارية خارج قواعده وتحديداً في ملاعب محايدة (مثل ملعب كيغالي في رواندا) نظراً للأوضاع الأمنية التي يمر بها السودان. وتكتسب مباريات دوري أبطال أفريقيا أهمية قصوى للفريق الساعي لتحقيق حلم جماهيره القارية، مما يجعل أي غيابات مؤثرة في صفوفه -مثل إيقاف جان كلود لثلاث مباريات- ضربة موجعة للخطط الفنية للفريق في مرحلة جمع النقاط الحساسة بدور المجموعات، حيث تتنافس الأندية بشراسة لحجز بطاقات العبور للأدوار الإقصائية.
تحرك قانوني وتصعيد لمحكمة «كاس»
رداً على هذه القرارات، اتخذت إدارة الهلال خطوات عملية فورية، حيث تم تكليف المحامي الدولي «بيدرو»، الذي تولى تمثيل النادي في جلسات الاستماع السابقة، بتقديم استئناف رسمي عاجل لدى لجنة الاستئنافات بالاتحاد القاري. وأكد المجلس أن سقف التصعيد مفتوح وصولاً إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) في سويسرا، لضمان استرداد حقوق النادي.
وشددت الإدارة على امتلاكها أدلة دامغة، تشمل مستندات وفيديوهات توثق الأحداث بدقة وتبرئ ساحة الهلال وعناصره من الاتهامات المنسوبة إليهم، مؤكدة أن المحامي المكلف ملم بكافة الحيثيات القانونية للدفاع عن مكتسبات النادي ورفض سياسة الكيل بمكيالين.
الرياضة
مجزرة بطاقات في كأس بوليفيا: 17 حالة طرد وشجار عنيف
تحولت مباراة ريال أورورو وبلومينغ في كأس بوليفيا إلى معركة شوارع انتهت بـ 17 حالة طرد. تفاصيل الاشتباكات العنيفة وتدخل الشرطة وتأثير ذلك على البطولة.

شهدت ملاعب كرة القدم في أمريكا الجنوبية واقعة مؤسفة جديدة أعادت للأذهان مشاهد العنف الرياضي، حيث تحولت مباراة ريال أورورو وبلومينغ في إياب ربع نهائي كأس بوليفيا إلى ساحة معركة حقيقية أشبه بـ«خناقة شوارع»، انتهت بحصيلة كارثية من البطاقات الملونة والاشتباكات الجسدية العنيفة.
شرارة الفوضى والاحتفال المستفز
بدأت الأحداث الدرامية فور إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، معلنة تأهل فريق بلومينغ إلى الدور نصف النهائي بمجموع المباراتين 4-3، رغم خسارته في هذا اللقاء. وبينما كان لاعبو الفريق المتأهل يحتفلون بالإنجاز، شعر أحد لاعبي فريق ريال أورورو (الفريق الخاسر) بالاستفزاز من طريقة احتفال الخصوم، مما دفعه للدخول في مشادة كلامية حادة تطورت في ثوانٍ معدودة إلى اشتباك بالأيدي، وسرعان ما انضم إليه عدد كبير من زملائه لتتحول المنطقة الفنية إلى ساحة عراك جماعي.
تدخل الشرطة وسقوط المدرب
لم تتوقف الأمور عند المشادة الأولى، فبينما كانت المحاولات جارية لتهدئة الوضع، اندلع اشتباك ثانٍ أكثر عنفاً في جهة أخرى من الملعب. رصدت الكاميرات تبادل اللكمات والركلات بين اللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية، مما استدعى تدخل قوات الشرطة المزوّدة بالدروع والعصي في محاولة يائسة للفصل بين المتنازعين. وفي مشهد وثقه البث التلفزيوني، تعرض مارسيلو روبليدو، مدرب ريال أورورو، للدفع العنيف من قبل أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق بلومينغ، مما أدى لسكوطه أرضاً وسط الفوضى العارمة.
السياق الكروي وضغط خروج المغلوب
تأتي هذه الأحداث في سياق المنافسات المحتدمة التي تشهدها بطولات الكأس في قارة أمريكا الجنوبية، حيث تتسم المباريات عادة بالندية العالية والالتحامات البدنية القوية. وتُعرف الكرة البوليفية، كغيرها من دول القارة اللاتينية، بالشغف الجماهيري الكبير الذي ينعكس أحياناً توتراً زائداً داخل المستطيل الأخضر، خاصة في أدوار خروج المغلوب الحساسة حيث تكون الأعصاب مشدودة لأقصى درجة، وهو ما يفسر الانفجار السريع للأحداث بمجرد انتهاء اللقاء بفارق ضئيل في مجموع المباراتين.
تداعيات الكارثة التحكيمية
في سابقة نادرة الحدوث في عالم الساحرة المستديرة، اضطر حكم اللقاء لإشهار البطاقة الحمراء 17 مرة، موزعة بين لاعبين أساسيين واحتياطيين وأعضاء من الجهازين الفنيين للفريقين. هذه الحصيلة الثقيلة من الطرد تضع فريق بلومينغ المتأهل في مأزق حقيقي قبل خوض غمار نصف النهائي، حيث سيفتقد لخدمات عدد كبير من عناصره الأساسية، مما قد يؤثر سلباً على حظوظه في المنافسة على اللقب.
عقوبات صارمة منتظرة
من المتوقع أن يفتح الاتحاد البوليفي لكرة القدم تحقيقاً موسعاً في الواقعة، حيث تشير التوقعات إلى فرض عقوبات تأديبية قاسية تتجاوز الإيقاف التلقائي، قد تشمل غرامات مالية ضخمة وحرمان من اللعب لفترات طويلة للمتسببين الرئيسيين في الشجار، وذلك في إطار سعي الاتحادات المحلية والدولية (فيفا) للحد من ظاهرة العنف في الملاعب والحفاظ على الروح الرياضية.
الرياضة
الأهلي يدعم رمضان صبحي قانونياً في أزمات التزوير والمنشطات
النادي الأهلي يتدخل رسمياً للدفاع عن رمضان صبحي في قضيتي التزوير والمنشطات بتكليف من محمود الخطيب. تعرف على تفاصيل الدعم القانوني وموقف اللاعب الحالي.
في تطور لافت للأحداث داخل الوسط الرياضي المصري، أعلن النادي الأهلي عن موقف رسمي ومفاجئ تجاه لاعبه السابق ونجم نادي بيراميدز الحالي، رمضان صبحي، في ظل الأزمات القانونية والرياضية المتلاحقة التي تعصف بمسيرته الكروية. وأصدرت إدارة القلعة الحمراء بيانًا رسميًا أكدت فيه تضامنها الكامل مع اللاعب، انطلاقًا من الروابط التاريخية التي تجمعه بالنادي الذي نشأ بين جدرانه.
تفاصيل التحرك القانوني للأهلي
أصدر النادي الأهلي بيانًا أوضح فيه أن الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، أصدر توجيهات مباشرة للمستشارين القانونيين للنادي بالتدخل الفوري لدعم رمضان صبحي. وشمل القرار تكليف المستشار شادي البرقوقي، المستشار القانوني للأهلي، بالانضمام إلى هيئة الدفاع عن اللاعب في الإجراءات القانونية المتداولة حاليًا. كما تم تكليف الدكتور عبد الله شحاتة، المستشار القانوني الرياضي للنادي، بتقديم كافة أشكال المساندة في ملف قضية المنشطات الشائك، والعمل جنبًا إلى جنب مع المحامي الخاص باللاعب.
وجاء في نص البيان أن هذا التحرك يأتي «انطلاقًا من الثوابت الراسخة التي تأسس عليها النادي الأهلي، والقائمة على دعم أبنائه والوقوف إلى جانبهم في كل الظروف»، وهي رسالة تحمل دلالات عميقة حول فلسفة النادي في التعامل مع أبناء قطاع الناشئين، حتى بعد رحيلهم عن صفوف الفريق الأول، متجاوزين بذلك فترات التوتر التي شابت علاقة اللاعب بالجماهير عقب انتقاله لنادي بيراميدز.
أزمة تزوير امتحانات المعهد
يواجه رمضان صبحي موقفًا قانونيًا حرجًا فيما يخص قضية «التزوير في امتحانات المعهد». وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر مايو الماضي، حينما كشفت الأجهزة الأمنية عن محاولة شخص أداء امتحان مادة «اللغة الإنجليزية» بدلاً من اللاعب في معهد السياحة والفنادق بأبو النمرس. وقد اعترف المتهم بتلقيه مقابل مادي للقيام بذلك، مما أدى لإحالة القضية للمحكمة.
وتصاعدت الأمور بعد إلقاء القبض على اللاعب فور عودته من معسكر إعداد خارجي في 29 يوليو 2025، حيث قررت النيابة حينها إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه. ومع تداول القضية في محكمة الجنايات، وحضور اللاعب للجلسة الثانية في 22 نوفمبر الجاري، أصدرت المحكمة قرارًا بالقبض عليه وحبسه على ذمة القضية، مما استدعى التدخل القانوني السريع من النادي الأهلي لمحاولة تخفيف وطأة الحكم أو البحث عن مخارج قانونية.
عقوبة الإيقاف وأزمة المنشطات
على صعيد آخر، يواجه اللاعب خطر انتهاء مسيرته الكروية مبكرًا بسبب قضية «التلاعب في عينة المنشطات». بدأت الأزمة عقب مباراة بيراميدز والمصري في أبريل 2024، حيث اتُهم اللاعب بمخالفة لوائح المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (نادوا). وبعد تحقيقات مطولة، أصدرت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» حكمًا قاسيًا بإيقاف رمضان صبحي عن اللعب لمدة 4 سنوات، وهو الحكم الذي تسلمته المنظمة المصرية رسميًا.
ويأتي تدخل الدكتور عبد الله شحاتة، الخبير في اللوائح الرياضية، كمحاولة أخيرة من النادي الأهلي للطعن على الحكم أو البحث عن ثغرات إجرائية قد تساهم في تقليص مدة العقوبة، نظرًا لأن إيقاف لاعب بهذا العمر لمدة 4 سنوات قد يعني عمليًا اعتزاله كرة القدم نهائيًا، وهو ما يمثل خسارة فنية كبيرة للكرة المصرية بشكل عام.
الرياضة
حقيقة عودة يورغن كلوب لتدريب ليفربول: هل يقود مهمة إنقاذ؟
هل يعود يورغن كلوب لتدريب ليفربول في مهمة إنقاذ؟ تعرف على حقيقة الشائعات، تفاصيل منصبه الجديد مع ريد بول، وإرثه التاريخي مع الريدز.
في عالم كرة القدم، لا تتوقف الشائعات أبداً، خاصة عندما يتعلق الأمر بأسماء حفرت تاريخاً ذهبياً لا يُنسى. مؤخراً، عاد اسم المدرب الألماني المخضرم يورغن كلوب ليتصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية، وسط تساؤلات حول إمكانية عودته إلى قلعة «الأنفيلد» في ما وُصف إعلامياً بـ «مهمة إنقاذ» محتملة. هذا الطرح أثار جدلاً واسعاً بين عشاق الريدز، بين مؤيد يحلم باستعادة الأمجاد، وواقعي يدرك صعوبة الموقف.
السياق العام: لماذا الحديث عن العودة الآن؟
تأتي هذه التكهنات في ظل التحديات المستمرة التي تواجه الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رحيل مدربيها التاريخيين. لطالما ارتبط اسم كلوب بالاستقرار الفني والنجاح الباهر، مما يجعل فكرة عودته «حلم اليقظة» للجماهير عند أي تعثر للفريق. ومع ذلك، يجب النظر إلى الحقائق بموضوعية؛ فقد غادر كلوب ليفربول بنهاية موسم 2023-2024 برغبته الخاصة، معللاً ذلك بنفاد طاقته وحاجته الماسة للراحة بعيداً عن ضغوط التدريب اليومية في البريميرليغ.
إرث كلوب التاريخي في ليفربول
لفهم سبب تعلق الجماهير بفكرة «مهمة الإنقاذ»، يجب العودة إلى ما حققه «النورمال وان» خلال تسع سنوات قضاها في ميرسيسايد. تسلم كلوب الفريق في أكتوبر 2015 وهو يعاني من تذبذب المستوى، ونجح في تحويله إلى آلة انتصارات مرعبة. تشمل إنجازاته التاريخية:
- إعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى خزائن النادي في عام 2020 بعد غياب دام 30 عاماً.
- التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا السادس في تاريخ النادي عام 2019 في مدريد.
- الفوز بكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأسي الاتحاد والرابطة الإنجليزية.
هذا الإرث الضخم جعل من كلوب أيقونة لا تُمس في مدينة ليفربول، ومرجعاً للمقارنة مع أي مدرب يأتي من بعده.
الواقع الحالي: كلوب ومنصب ريد بول الجديد
لعل أبرز ما يدحض شائعات العودة القريبة للتدريب هو الخطوة المهنية الأخيرة التي اتخذها المدرب الألماني. فقد تم الإعلان رسمياً عن تولي يورغن كلوب منصب رئيس كرة القدم العالمية في شركة «ريد بول» (Red Bull)، وهي مهمة استراتيجية وليست تدريبية، سيبدأها فعلياً في يناير 2025. هذا المنصب يضع كلوب في موقع إشرافي على شبكة أندية ريد بول حول العالم (مثل لايبزيغ وسالزبورغ)، مما يعني ابتعاده عن المنطقة الفنية والتدريب المباشر في الوقت الراهن.
هل العودة مستحيلة؟
في كرة القدم، كلمة «مستحيل» نادرة الاستخدام، ولكن المعطيات الحالية تشير إلى أن عودة كلوب لتدريب ليفربول في المدى القريب غير مرجحة للغاية. المدرب الألماني يبحث عن نمط حياة مختلف وأقل ضغطاً، وهو ما يوفره منصبه الجديد. لذا، فإن الحديث عن «مهمة إنقاذ» يبقى في إطار الأمنيات الجماهيرية أكثر منه واقعاً ملموساً، حيث يتجه ليفربول لبناء حقبة جديدة ما بعد كلوب، بدلاً من محاولة استعادة الماضي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية