الرياضة
فروسية الأحساء: نتائج السباق الثامن وتفاصيل الأشواط
تعرف على النتائج الكاملة للسباق الثامن في ميدان فروسية الأحساء، وأهمية هذه الرياضة العريقة في دعم التراث السعودي ورؤية المملكة 2030.
شهد ميدان الفروسية بمحافظة الأحساء تنظيم حفل سباقه الثامن للموسم الحالي، وسط حضور لافت من ملاك الخيل وعشاق هذه الرياضة الأصيلة التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية. تضمن السباق ثمانية أشواط حماسية، عكست التطور الكبير الذي تشهده رياضة الفروسية في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام.
تاريخ عريق ورياضة متجذرة في الثقافة السعودية
تعتبر رياضة الفروسية وسباقات الخيل من أقدم الرياضات التي عرفتها شبه الجزيرة العربية، حيث ارتبطت الخيول العربية الأصيلة بالفروسية والشجاعة والكرم. وتولي المملكة العربية السعودية اهتماماً بالغاً بهذه الرياضة، إيماناً منها بأهميتها في الحفاظ على الموروث الثقافي العريق وربط الأجيال الجديدة بتاريخ أجدادهم. ويعد ميدان فروسية الأحساء واحداً من الصروح الرياضية الهامة التي تسهم في هذا الهدف، حيث يوفر منصة مثالية للملاك والمدربين والفرسان لعرض أفضل ما لديهم، ويساهم في تحسين سلالات الخيل العربية الأصيلة من خلال تنظيم سباقات دورية تخضع لمعايير احترافية عالية.
أهمية السباقات في دعم الاقتصاد المحلي ورؤية 2030
لا تقتصر أهمية هذه السباقات على الجانب الرياضي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً اقتصادية واجتماعية هامة. فعلى الصعيد المحلي، تسهم هذه الفعاليات في تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال دعم صناعة تربية الخيول، وتوفير فرص عمل للمدربين والفرسان والعاملين في الإسطبلات. كما أنها تشكل متنفساً ترفيهياً لأهالي المنطقة. وعلى المستوى الوطني، تتماشى هذه الجهود مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز قطاعي الرياضة والسياحة، حيث يمكن لسباقات الخيل أن تصبح عامل جذب للسياحة الرياضية، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة عالمية للفعاليات الرياضية الكبرى.
نتائج وتفاصيل أشواط السباق الثامن
جاءت نتائج الأشواط الثمانية التي أقيمت خلال الحفل حافلة بالإثارة والمنافسة، وكانت على النحو التالي:
- الشوط الأول: مخصص للخيل العربية التي لم تربح (3 سنوات)، ومسافته 1600 متر. فاز به الجواد “إم إن نفجان” للمالك محمد ناصر القحطاني.
- الشوط الثاني: مخصص للخيل التي لم تربح (3 سنوات فأكثر)، ومسافته 1600 متر. فاز به الجواد “أخلاق” للمالك علي لاحق القرني.
- الشوط الثالث: مخصص للخيل الرابحة من 1 إلى 3 سباقات (4 سنوات فأكثر)، ومسافته 1600 متر. فاز به الجواد “مشترك” للمالك علي عبدالله الحمد.
- الشوط الرابع: مفتوح الدرجات (3 سنوات فأكثر)، ومسافته 1600 متر. فاز به الجواد “بشت الحاكم” للمالك سعود سليمان الحماد.
- الشوط الخامس: مفتوح الدرجات لمواليد 2023 (سنتان)، ومسافته 1600 متر. فاز به الجواد “داربي”.
- الشوط السادس: مفتوح الدرجات للخيل العربية (3 سنوات فأكثر)، ومسافته 1600 متر. فاز به الجواد “إس إس رعد” للمالك راكان حسن اليامي.
- شوط الكأس (السابع): مفتوح الدرجات (3 سنوات فأكثر)، ومسافته 1800 متر. تُوّج به الجواد “ابن مفلح” للمالك بندر محمد العمر.
- شوط الكأس (الثامن): مفتوح الدرجات للأفراس (3 سنوات فأكثر)، ومسافته 1800 متر. فازت به الفرس “سحابة ديم” للمالك مبارك عبدالله الدوسري.
الرياضة
حسام حسن: صلاح سيكون الأفضل في أمم أفريقيا رغم أزمة ليفربول
أكد حسام حسن مدرب منتخب مصر دعمه الكامل لمحمد صلاح، متوقعًا تألقه في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، وكشف عن تواصله معه بعد أزمته الأخيرة مع ليفربول.
دعم كامل من أسطورة التدريب لنجم ليفربول
أعرب حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، عن ثقته الكاملة في قائد الفريق محمد صلاح، مؤكداً أنه سيكون أحد أفضل اللاعبين في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة بالمغرب. جاءت تصريحات حسن خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة زيمبابوي في افتتاح مشوار “الفراعنة” بالبطولة، لتضع حداً للتكهنات حول تأثر صلاح بأزمته الأخيرة مع ناديه ليفربول.
وكشف حسن أنه بادر بالاتصال بصلاح فور انتشار تصريحاته المثيرة للجدل التي انتقد فيها مدربه في ليفربول، آرنه سلوت. وقال المدرب البالغ من العمر 59 عامًا: “تواصلت مع صلاح مباشرة بعد ما حدث، لا أريد أن أقول أزمة، لأن أي لاعب معرض لاختلاف وجهات النظر مع مدربه. صلاح لديه طموح كبير جداً”. وأضاف: “صلاح قادر على استعادة أفضل مستوياته من خلال المنتخب، ودائماً ما يعود إلى ليفربول بعدها ليقدم أداءً جيداً”.
السياق التاريخي وأهمية البطولة لمصر وصلاح
تكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لمنتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد سبعة ألقاب، لكن آخر تتويج له كان في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، وصل “الفراعنة” إلى المباراة النهائية مرتين في 2017 و2021، لكن الحلم الثامن ظل بعيد المنال. هذا الغياب الطويل عن منصات التتويج يضع ضغطاً كبيراً على الجيل الحالي لاستعادة أمجاد الماضي.
على المستوى الشخصي، يمثل الفوز بكأس الأمم الأفريقية هدفاً رئيسياً لمحمد صلاح. فرغم مسيرته الأسطورية في الملاعب الأوروبية وتحقيقه لأبرز الألقاب مع ليفربول، لم يتمكن صلاح من قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب القاري، وهو ما يمثل القطعة المفقودة في سجله الحافل بالإنجازات. وأشار حسن إلى هذه النقطة قائلاً: “هو يحتاج للفوز بهذه البطولة، وعليه مساعدة نفسه ومساعدتنا من أجل تحقيق هذا الهدف”.
رؤية حسام حسن وطموحاته كمدرب
يخوض حسام حسن، أحد أبرز أساطير الكرة المصرية، البطولة لأول مرة كمدرب، وهو الذي فاز بها ثلاث مرات كلاعب في أعوام 1986 و1998 و2006. ويأمل حسن في نقل روحه القتالية وخبراته الكبيرة إلى اللاعبين. وقال: “كان لي الشرف بالفوز مع زملائي من مختلف الأجيال بالبطولة، وتحدثت مع اللاعبين عن ذلك وقلت لهم إن الفوز باللقب شيء عظيم. شعوري مختلف الآن، وأتمنى تحقيق البطولة كمدرب، لأنه سيكون شعوراً غير عادي”.
استعدادات المنتخب وتحديات المجموعة
يستهل منتخب مصر مشواره في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه منتخبات جنوب أفريقيا، أنجولا، وزيمبابوي. وشدد حسام حسن على أهمية المباراة الافتتاحية، معتبراً إياها بمثابة “نهائي مبكر”. وأوضح: “نحن في أحد أكبر البطولات المجمعة في العالم. نحترم كل منافسينا، ومنتخب زيمبابوي لديه لاعبون محترفون. درسنا الخصم جيداً ونأخذ الأمور خطوة بخطوة، فالمباراة الأولى هي أول درجة في مشوار البطولة”. وأبدى ثقته في جميع خطوط الفريق، مشيراً إلى أن لديه خيارات مميزة في الهجوم والدفاع تمنحه المرونة اللازمة لمواجهة أي تحدٍ.
الرياضة
مستقبل عبدالله الحمدان: بين الهلال والنصر ومفاجأة دوري يلو
تكشف تقارير عن اقتراب مهاجم الهلال عبدالله الحمدان من دوري يلو رغم مفاوضات النصر. تعرف على تفاصيل الصراع على اللاعب ومستقبله الكروي في الميركاتو.
في تطور لافت بسوق الانتقالات السعودية، بات مستقبل المهاجم الدولي عبدالله الحمدان، نجم نادي الهلال، على مفترق طرق، حيث تشير أحدث التقارير الواردة من شبكة “ثمانية” إلى اقترابه من خوض تجربة جديدة في دوري يلو للدرجة الأولى، في خطوة قد تكون مفاجئة للكثيرين، خاصة في ظل وجود مفاوضات جادة من الغريم التقليدي نادي النصر، ومساعٍ حثيثة من ناديه الحالي الهلال لتجديد عقده.
دخل الحمدان الفترة الحرة من عقده، والتي تتيح له التفاوض والتوقيع مع أي نادٍ دون الرجوع لإدارة ناديه الأصلي. هذا الوضع أشعل المنافسة على خدماته، حيث يسعى الهلال للحفاظ على أحد أبرز المهاجمين المحليين في قائمته، بينما يرى النصر فيه إضافة نوعية لتعزيز عمق تشكيلته الهجومية، في صفقة ستحمل الكثير من الإثارة نظرًا لحساسية الانتقال المباشر بين قطبي العاصمة.
مسيرة حافلة وتحديات في الهلال
يُعد عبدالله الحمدان، الذي بزغ نجمه في صفوف نادي الشباب، أحد أبرز المواهب الهجومية في الكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة. انتقاله إلى الهلال في عام 2021 كان بمثابة خطوة كبيرة في مسيرته، حيث توّج مع “الزعيم” بالعديد من الألقاب المحلية والقارية. ومع ذلك، واجه الحمدان تحديًا كبيرًا في حجز مقعد أساسي في تشكيلة الفريق، خاصة مع سياسة النادي في استقطاب نجوم عالميين في خط الهجوم، مثل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مما قلص من عدد دقائق اللعب المتاحة له بشكل كبير.
أهمية الصفقة وتأثيرها المتوقع
تكمن أهمية هذه الفترة الحاسمة في مسيرة الحمدان في بحثه عن مشروع رياضي يضمن له المشاركة بصفة مستمرة لاستعادة كامل بريقه وتألقه، وهو ما قد لا يتوفر في الهلال أو النصر بنفس القدر. وهنا يبرز عرض نادي الشركات الطموح في دوري يلو، الذي يبدو أنه قدم للاعب ما هو أبعد من مجرد عرض مالي. وفقًا للتقارير، فإن العرض يتضمن مشروعًا يكون فيه الحمدان الركيزة الأساسية، مع ضمانات بعدد دقائق المشاركة، بالإضافة إلى عقد طويل الأمد ومزايا مالية تنافسية.
إن انتقال لاعب بحجم الحمدان إلى دوري الدرجة الأولى يعكس التطور الكبير الذي يشهده دوري يلو، وقدرة أنديته، خاصة تلك التي تحظى بدعم شركات كبرى، على استقطاب نجوم من دوري روشن للمحترفين. هذه الخطوة، إن تمت، لن تكون مجرد انتقال لاعب، بل مؤشر على تغير موازين القوى والطموحات في خريطة كرة القدم السعودية، حيث لم تعد أندية القمة هي الوجهة الوحيدة الجذابة للاعبين المحليين البارزين.
الرياضة
مستقبل توماس فرانك في خطر بعد رقم قياسي لهزائم توتنهام
يعاني توماس فرانك، مدرب توتنهام، من ضغوط متزايدة بعد تسجيل الفريق رقماً قياسياً سلبياً في عدد الهزائم على أرضه، مما يهدد طموحات النادي في الدوري الإنجليزي.
يواجه المدرب توماس فرانك مستقبلاً غامضاً مع توتنهام هوتسبير، حيث تتزايد الضغوط عليه بشكل كبير بعد أن سجل الفريق رقماً قياسياً سلبياً في عدد الهزائم على أرضه خلال عام ميلادي واحد. فبدلاً من أن يكون حصناً منيعاً، تحول ملعب توتنهام، أحد أروع الملاعب في أوروبا، إلى أرض خصبة للفرق الزائرة لتحقيق انتصارات ثمينة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
جاءت الخسارة الأخيرة أمام ليفربول بنتيجة 2-1 لتكون القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث كانت الهزيمة رقم 11 للفريق على ملعبه في الدوري خلال العام الحالي. هذا الرقم السلبي حطم الأرقام القياسية السابقة للنادي، متجاوزاً عشر هزائم في كل من عامي 1994 و2003، مما أثار قلق الجماهير والإدارة على حد سواء.
سياق متأزم وخلفية معقدة
تولى توماس فرانك قيادة الفريق خلفاً للمدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، الذي ترك بصمة إيجابية وأسلوب لعب هجومي نال استحسان الجماهير. جاء فرانك محملاً بآمال كبيرة لمواصلة البناء على هذا الأساس، لكن النتائج على أرض الملعب لم ترتقِ إلى مستوى التوقعات، خاصة في المباريات التي تقام أمام جماهير الفريق التي ملأت المدرجات بسعة تقارب 62 ألف متفرج لدعم فريقها، لكنها غادرت مراراً وهي تشعر بخيبة أمل مريرة.
أهمية الحدث وتأثيره المتوقع
على المستوى المحلي، يؤثر هذا التراجع بشكل مباشر على معنويات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم، كما يخلق حالة من الإحباط لدى قاعدة جماهير النادي العريضة. أما على مستوى المنافسة في الدوري الإنجليزي، فإن فقدان هذا الكم من النقاط على ملعبك يمثل ضربة قاصمة لطموحات أي فريق يسعى للمنافسة على المراكز الأوروبية، ناهيك عن لقب الدوري. هذا السجل السلبي قد يعيق قدرة النادي على جذب لاعبين كبار في فترات الانتقالات المقبلة، مما قد يدخل الفريق في حلقة مفرغة من النتائج المتواضعة.
دفاع فرانك ومبرراته
في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة، حاول فرانك الدفاع عن أداء فريقه، مصرحاً: “أعتقد أنه من الإنصاف أن أقول، كما ذكرت منذ البداية، إن من المهم للغاية أن نفعل كل ما بوسعنا لجعل ملعبنا حصناً منيعاً، ولكي يتحقق ذلك، نحتاج إلى تقديم المزيد من العروض مثل عرض اليوم”. وأشار إلى أن بعض الظروف لم تكن في صالح فريقه، حيث لعب توتنهام بعشرة لاعبين بعد طرد تشافي سيمونز في الدقيقة 30 لتدخل قوي على فيرجيل فان دايك، قبل أن يكمل المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد القائد كريستيان روميرو في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
كما اعترض المدرب الدنماركي على قرارات التحكيم، معتبراً أن الهدف الثاني لليفربول كان يجب أن يُلغى، وأن قراري الطرد كانا قاسيين. وقال عن طرد سيمونز: “لا أعتقد أن هذه تستحق بطاقة حمراء. بالنسبة لي، لم يكن التدخل متهوراً ولا استخدم قوة مفرطة”. وأضاف مدافعاً عن روميرو: “إنه مقاتل، ونتحدث عن لاعب متحمس للغاية شكل عنصراً رائعاً لهذا النادي”.
ومع ذلك، تبقى هذه المبررات غير كافية في عالم كرة القدم الاحترافية الذي يعتمد على لغة الأرقام والنتائج. يدرك فرانك جيداً أنه لا مجال لتكرار هذا الأداء في العام الجديد إذا أراد الحفاظ على منصبه وتصحيح مسار الفريق الذي بات مهدداً بفقدان مكانته بين كبار إنجلترا.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية